الايام نيوز
الايام نيوز

زنقة عميل د. أحمد عيسى محمود عيساوي (٠١٢١٠٨٠٠٩٩)

زنقة عميل د. أحمد عيسى محمود عيساوي (٠١٢١٠٨٠٠٩٩)

أبناء الأمارات وفولكر كل منهما استند على الآخر ليسلما الوطن خلسة لأسيادهم دون أن يطرف لهم جفن. ولكن يقظة حامي الحمى حالت دون ذلك. وبناء على زنقة العميل تلك. هناك بشريات عديدة منها:أولا: توحيد الجبهة الداخلية لمقاومة الاستعمار الجديد. ومن الشرق بدأت بزوغ شمس الحرية. وسوف يصل ضوءها لبقية أنحاء الوطن. ثانيا: نقل موقع يقين نيوز خبرا مفادة بأن هناك إتجاه لإعلان ميثاق يطيح بالإطاري. أي هناك حراك سياسي بديل انتظم الساحة. ثالثا: وضع الجيش لاءات ثلاث (لا تعديل في قانون الجيش. لا هيكلة للجيش. لا تساوِ بين الجيش وأي قوة أخري). ليقطع عشم إبليس في جنة القوى الأمنية إلا وفق الشروط العسكرية الصارمة. وبهذا انتهت نظرية (الهبروا ملوا) الجديدة في عالم نظريات العسكر.رابعا: إعلان الجيش بعدم التوقيع إلا بتحديد مواقيت الدمج. وضع حميدتي وقحت وجها لوجه في معركة السب واللعن بينهما.خامسا: ظهور المؤتمر الوطني للعلن أربك الحسابات تماما. بالنسبة لحميدتي هناك توعد مبطن (ألم نربك فينا وليدا ولبثت فينا من عمرك سنين). ومع اليسار هيا للمبارزة السياسية.سادسا: التأكيد لكثير من الساسة بأن الفترة الإنتقامية مهما كانت المبررات لا تتعدى سنتين. وبعدها الإنتخابات. وهذه هي (الكاروشة) التي تخشاها قحت بشقيها المدني والعسكري.سابعا: ليس أمام البرهان إلا تشكيل حكومة على جناح السرعة. لإنهاء حالة اللادولة الحالية. وخوفا من السيناريوهات المتوقعة.وخلاصة الأمر إن سودان معافى وخال من (بوتاسيم) قحت يلوح في الأفق.

الأثنين ٢٠٢٣/٤/٣

الوعي الوطني د. أحمد عيسى محمود عيساوي (٠١٢١٠٨٠٠٩٩)

من خلال التجربة والمعاشرة لقحت في سنينها العجاف تأكدنا بأنها لا تمت للشعب السوداني الأصيل بأي صلة. لأنك إن حدثتها عن عزة الوطنية وذل العمالة (تلهث). وإن تركتها وشأنها (تلهث). وآخر ما هداها إليه طبعها اللئيم التبول إطاريا على هامة الوطن. وفي نشوة الوعد الفولكري لها بالكرسي الوزاري نسيت أن تيار الوعي الوطني عفويا ها هو يحاصرها من كل الاتجاهات (جغرافيا وسياسيا ومجتمعيا). لقد وحدت قحت الشارع تماما. القوى التقليدية (الإدارة الأهلية) قررت قفل الخرطرم في السادس من هذا الشهر الجاري. والقوى المناطقية كانت ضربة البداية من الشرق الحبيب. والشمال أعلن الإغلاق أيضا في السادس من هذا الشهر. وغالبا ما يصلي الوسط وكردفان صبح الخلاص حاضر. أما القوى السياسية فقد أعلن نداء السودان عن تكوين جبهة عريضة لتحرير الوطن من الاستعمار القحتي العميل. وهناك أنباء عن خروج حزب المؤتمر الوطني (البعاتي) من مقابر الظلم القحتي للعلن ليمارس نشاطه. وبالتأكيد الظهور في هذا التوقيت له مليون علامة استفهام. كل ذلك وعلى حسب رأي كثير من المراقبين أن القيادة البرهانية أصبحت بين خيارين: إما تنفيذ إطاري قحت بتكلفته العالية. أو النأي من ذلك حفظا للبلاد والعباد من شر قد اقترب. وخلاصة الأمر نجزم بأن قوة إرادة الشارع الوطني التي تشكلت من الاستفزاز القحتي مؤخرا كفيلة بتشتيت أحلام زلوط غير الواقعية.

الأحد ٢٠٢٣/٤/٢

الدمج السريع د. أحمد عيسى محمود عيساوي (٠١٢١٠٨٠٠٩٩)

نسمع مذيع كرة القدم عندما يحرز لاعب هدفا في مرماه بأنه نيران صديقة. فهذا واقع قحت بشقيها: المدني والعسكري. لقد أصاب شقها المدني الهدف (توحيد الشارع ضدها) عندما أخطأ في التقديرات السياسية. وأخطأ شقها العسكري الهدف (مسايرة الجيش) عندما صدق وعود شقه المدني. وقد حلمت قحت (ومن حقها أن تحلم لأن الحلم غير ممنوع) بأن سودان قحت قاب قوسين أو أدنى من تحقيقه كما زين لهم فولكر. ونسيت أن الشارع بالمرصاد لكل شاردة وواردة. والقوى الأمنية (جيش وشرطة وأمن) ليس بينها وبين الانحياز للشارع إلا التوقيع على الإطاري. حسنا فعلت قحت بالهروب للأمام من التوقيع اليوم (٤/١) كما وعدتنا. عسى ولعل أن تهدأ العاصفة الحالية. ولكن ليتها تعلم أن الاستعدادات لريح صرصر عمت السودان. وبهذا قطعت الجماهير قول كل قحتاوي. لذا على قحت أن تستدرك أن التوقيع يعني سودان خال من قحت تماما. وأن عهد الوصاية باسم الثورة ولى منذ زمن بعيد. وأن عودة خطاب شيطنة الكيزان هذه الأيام لم يعد مقنع. وأن الكيزان هم من خلق الشرخ بين الدعم السريع والجيش تلك كذبة إبريل. ولتعلم قحت بأن الكيزان قد لبسوا لامة الحرب. مع الشق المدني كل الخيارات مفتوحة (مظاهرات واعتصامات وإنتخابات) ومع الشق العسكري لا تنام لهم عين أن يقتصوا من حميدتي بالدمج السريع. وخلاصة الأمر ليس هناك هامش مناورة لأي كائن من كان. لا قحت بشقيها ولا البرهان. وفي تقديري والحال هكذا غالبا ما يغامر عسكري (رضعان من شطر أمو) ويرقص مع وردي: (الجزيرة أم بحرن حما. يا غرقت يا جيت حازما).

السبت ٢٠٢٣/٤/١

التعليقات مغلقة.