كابوية غداً الشعب كله ضد فلول الفترة الانتقامية
كابوية غداً الشعب كله ضد فلول الفترة الانتقامية
والفلول هنا هم القحاطة الأنجاس المناكيد عبيد فولكر الذين قضي عليهم الشعب يوم خرج معتصماً بالقصر في أكبر اعتصام شهدته الخرطوم ثم الإغلاق الكامل للميناء عبر فرسان الشرق بقيادة ترك صاحبه إغلاق لكل منافذ الشمالية ونهر النيل بأولئك الأبطال وكذلك تتريس الطرق القومية في الفاو والأبيض ودارفور…كان قد ذلك ضد حكومة قحط((الله يكرم السامعين)) فهي حكومة تافهة خائنة خائبة بقيادة خائن عميل عديم ((الأصل)) حمدوك الرجل النكرة الذي لايعرف الشعب عنه أكثر من أنه منتسب لخاله آدم حمدوك وبالكاد يعرف عنه أنه عمل في بعض منظمات الأمم المتحدة ((الصغيرة)) وأنه أحيل للمعاش فبدأ يتودد للإنقاذ ويصر علي استقبال البشير وقيادات الإنقاذ في أديس أبابا متودداً لهم ملحاً عليهم ترشيحه لبعض المناصب الأممية والقارية ممثلاً للسودان..وقبل ذلك خريج اقتصاد زراعي من جامعة الخرطوم وهذه نفسها معلومة لم تك معلومة للكثيرين فمعظم الشعب كان يعتقد أنه درس اقتصاد وعلوم سياسية فقد تعمد هو نفسه التغبيش وجعل الشعب يتوهم ذلك ليبعث فيه الطمأنينة بقدرته علي تجاوز الأزمة الإقتصادية من مظنة أنه صاحب تخصص في المجال..هذا كل الذي يعرفه الشعب السوداني عنه ..وبقية حكومته كلهم مثله نكرات علي شاكلة مفرح وعبدالبارئ وسلك لم يعرفهم ولم يسمع بهم الشعب السوداني إلا في هذه الفترة الانتقامية حقاً ما أقبحهم من نكرات حيث لا قدرات ولا إمكانيات تمكنهم من الجلوس علي مفاصل السلطة ولذلك كان من الطبيعي أن تنهار الدولة علي أيديهم في كل شئ: أمنها وأوضاعها المعيشية وخدمتها المدنية فتردت الخدمات وساءت الأحوال لينتهي الحال بالشعب إلي الفوضي والسيولة الأمنية والدمار والنكبات ..أمام ذلك كان لابد للخائن حمدوك من أن يهرب بعد أن قبض ثمن خيانته ((فلل ودولارات)) جعلت منه أحد أثرياء العالم.. اكتنزها من أموال القومة ليك ياوطن وكورونا وريعه الثابت من لجنة التمكين الفاسدة ونصيبه من ملايين الدولارات التي سددها للأمريكان في صفقة الإعتراف الكاذب بمشاركة السودان في جرائم تفجيرات تمت في دول أخري ليس للسودان علاقة بها ولم تتم حتي في الخرطوم ليكأفأ مقابل ذلك بمنحه ((فيلا)) بأميريكا بجانب نصيبه الذي ذكرناه أنفاً..هاهم الآن يحاولون جاهدين مرة أخرى ذات النكرات عبر الإتفاق الأجنبي أن يعودوا للحكم ليكملوا ما بدأوه من فساد وخيانة للوطن فهم أصحاب نفوس لا تشبع ولا تفتر من السباحة في مياه الشر والفساد الآسنة..لكن الشعب السوداني هذه المرة كان لهم بالمرصاد فقد أعلن الثورة عليهم وعلي الأجنبي ثورة تقتلع كل جذورهم وتستأصل شأفتهم..فكل الشعب الآن حزب أمره وتوجهت إرادته رافضاً لما يعرف بالاطاري الذي صاغته يد الأجنبي الخسيس واستخدمت في تمريره كلاب وعبيد فولكر..ستخرج الجماهير غداً لتغلق كل منافذ الخرطوم ..فقد خرجت القضارف يوم الجمعة الماضية واليوم فجراً أغلقت نهر النيل عطبرة وشندي العظيمة طرقها وكباريها مثلما فعل أهالي أم كدادة البارحة وأجزاء واسعة من مدينة بحري..وستتوالي الاخبار من الولايات تتري تبارياً وتنافساً محضاً ضد هذا الإتفاق الذي يعد مؤامرة وجريمة كبري كاملة الدسم ضد قواتنا المسلحة وشرطتنا وأمننا ومخابراتنا وقضائنا ونيابتنا العامة..وسيتحول الأمر إلي ثورة كاملة ضد كل مجرم شارك أو دعم هذا الإتفاق الأجنبي الذي يستهدف أعظم ما عندنا الآن وهي قواتنا النظامية وعلي رأسها الجيش..إذن تعين الخروج لأجل وطن عزيز غالٍ وحفاظاً علي قواتنا النظامية من أن تفكك وتتم تصفيتها ..فلا يتخلفن منكم وطني غيور يحب الله ورسوله ويعشق تراب وطنه ويدافع عن شرف القوات المسلحة وتاريخها النضيد..حاضرة: الفريق الأول ركن شمس الدين الكباشي يستحق الاحترام والتقدير لغيرته علي مؤسسته العسكرية ورفضه لأي محاولة تصفية أو تفكيك ..ثانية: لاءات شمس الدين الكباشي الثلاث : ((لا تعديل في قانون الجيش ولاهيكلة للجيش ولا تساو بين الجيش وأي قوة أخري)) مقولة صادقة متينة ركينة صاغها وجدان سليم أدرك محبة الشعب السوداني وتمسكه ومدي انتمائه الحميم لقواته المسلحة. أثيرة: من يراهن علي تفكيك القوات النظامية لا يعرف هذا الشعب ولا يعلم عنه شيئاً هذا الشعب لن يفرط في قواته بعد أن وعي حجم المؤامرة ضد وطنه…أخيرة: كل الشعب السودانى التف مع قواته النظامية ضد أطماع فولكر وكلابه الضآلة المضلة الذين يتربصون بالبلاد ويريدون تصفية قواتنا النظامية ليسهل لهم تقسيم البلاد والسيطرة على مواردها ولكن هيهات هيهات في وجود فرسان وأبطال قرروا الخروج ضد غاصب أجنبي معتد…خاصة: أين جعفر سفارات يجب ألا يختبئ فالشعب ينتظر منه تنفيذ وعده الذي وعد وأول ذلك أن يظهر هو غدا ليدافع عن اطاريه الأجنبي ((تافه ونتن وحقير))٠٠عمر كابو
التعليقات مغلقة.