عدة الشغل
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي (٠١٢١٠٨٠٠٩٩)
لقد أبدع فولكر في قيادة قحت القزم لتنفيذ مخططه. فهم عنده قسمان:الأول: صحبة راكب. وهي بدورها قسمان: أفراد (كمال عمر وأقلام) وأحزاب (حزب ستي مريومة). والثاني: عدة شغل أساسية. وهي أيضا قسمان. منها المدني(اليسار بأكمله أحزاب وأفراد). والعسكري (الدعم السريع). وها هي المعركة محتدمة ما بين فولكر والشعب السوداني هذه الأيام. فقد حشد كل منهما أدوات الصراع ليكسب المعركة. وفي يقيني أن الشعب قادر بعون الله ومن ثم بجيشه الحمش على هزيمة الباطل الذي تطاول عنقه كثيرا. لقد نفذ الفريق أول قفل (ترك) ما وعد به. وها هي عطبرا الثورة قالت كلمتها. ولم تتأخر ديار عبد الله وسعد (شندي الفتية) عن عرس الوطن. واليوم بإذن الله القول الفصل في خرطوم ود اللمين. عليه وصيتنا للجميع أن الصبر مفتاح الفرج. وما النصر إلا صبر ساعة. وبشرياتنا للشعب المسلم وهو في رمضان القرآن أن ذكرى بدر الكبرى زاد المعركة. وليكن دفاع قحت عن باطلها دعما قويا لكم لنصرة حقكم. وخلاصة الأمر رسالتي لقحت بأن اختيار زمان (رمضان) ومكان المعركة (سودان الشرف) هدية من عند الله. وأراكم منذ البارحة في اجتماعات عديدة. عليه لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا (فولكر) فادعوا ثبورا كثيرا (الثلاثية والرباعية والإتحاد الأوروبي… إلخ). كل ذلك سحر سيبطله الشعب بتعويذة التلاحم والتناصر التي انتظمت الوطن.
الأربعاء ٢٠٢٣/٤/٥
خطة الحرب
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي (٠١٢١٠٨٠٠٩٩)
مواقع عدة نقلت تصريح لبرمة ناصر الذي دعى فيه موقعي الإتفاق الإطاري لمناقشة الخطة البديلة حال عدم التوقيع النهائي فى السادس من إبريل الجاري. وقرائن الأحوال تشير لعدم التوقيع أن لم يكن الإلغاء بالكلية للإطاري. ونستشف من التصريح أن الخطة البديلة لقحت إنها (الحرب). وخير دليل كما نقل موقع نبض السودان عن قحت رفضها تشكيل لجنة لحل الخلافات وتوحيد القوى المدنية. وكذلك فيديو مسرب لجعفر سفارات يتوعد فيه الإسلاميين بالويل والثبور وعظائم الأمور. والمخيف حقا ما كشفه موقع السوداني اليوم عن معلومات خطيرة حول خلافات الجيش والدعم السريع في ملف الإصلاح. حيث نشر الدعم (٦٠) ألف جندي في الخرطوم. وبالمقابل كردة فعل من زاوية (ومن كتبت عليه خطا مشاها) نقل موقع عزة برس تصريح لغازي صلاح الدين بقوله: (لامجال للإسلاميين التقاعد عن مسؤولياتهم). ولتفويت الفرصة على قحت المتربصة بالوطن دعى وزير الدفاع السودانيين للتكاتف والعبور بالبلاد إلى بر الأمان. وخلاصة الأمر كل الدلائل تشير للحرب. وللأسف قد أعمت العمالة قحت تماما. وغاب ضميرها وسط الإغراءات الفولكرية. عليه نناشد القوى الوطنية التحلي بالمسؤولية وعدم الاستجابة للاستفزازات القحتية المدنية منها والعسكرية. وفي نفس الوقت ننادي بتضافر الجهود لإنتزاع الوطن من بين براثن الغول الفولكري سالما. وحمايته في المستقبل من كلاب السفارات الضالة.
الثلاثاء ٢٠٢٣/٤/٤
التعليقات مغلقة.