مروي د. أحمد عيسى محمود عيساوي

مروي د. أحمد عيسى محمود عيساوي (٠١٢١٠٨٠٠٩٩)

رقص الشعب مع الكابلي (فيك يا مروي شفت كل جميل). ولم يتخيل سوداني يوما ما أن يضع يده على قلبه خوفا من فنان الواقع (فيك يا مروي سمعت كل خطير).

ومنذ صباح الأمس والبلاد تقبض أنفاسها بأن الصدام بين الجيش والدعم السريع مسألة وقت محسوبة بالثواني.

ومصيبة الأمر هناك شح في المعلومات. لذا ضرب الناس في غث الميديا الظني. وبنوا على ذلك افتراضات وهمية.

عليه مازلنا نؤكد أن حالة اللادولة الحالية خطرة على السودان أرضا وشعبا. بلد جيشها منقسم. وإعلامها مغيب. ومواطنها مسحوق… إلخ. كل ذلك بلاشك عوامل مهمة لتقسيم الدولة جغرافيا طال الزمن أو قصر.

وبناء على حدث الأمس نجزم بأن الاحتقان العسكري وصل مرحلة اللاعودة. صحيح هناك بصيص أمل في معالجة الأمر.

ولكن المعالجات التي تتم عبر الميديا ببيانات سرعان ما تظهر حقيقة المخاوف مجددا.

وخلاصة الأمر نؤكد بأن كثيرا من الناس وهو في حالة يأس تماما يرى بداية المعركة بين الجيش والدعم اليوم قبل الغد أفضل بكثير من تأجيلها بفقه الجودية الحالي (يا ناس باركوها).

أي (كتلوك ولا جوك جوك). حتى يستقيم أمر البلد للرابح.

ونسي هؤلاء أن الجميع خاسر.