صوت الشعب لاللحرب فالشعب هو الضحية✍️* مريم البشير*
🇸🇩 🇸🇩 🇸🇩
صوت الشعب
لاللحرب فالشعب هو الضحية
✍️* مريم البشير*
شهدنا صباح اليوم السبت إنفجار الوضع الذي ظل محتقناً منذ أن أعلن قائد الدعم السريع إنحيازه للإتفاق الإطاري للعودة بالبلاد إلى المسار الديمقراطي إلاَّ أنَّ رياح المطامع الخاصة وطموح القائدين في السلطة أتت بعكس مايشتهي القائدين ليدخلان في مواجهة دامية ضحيتها الشعب ومقدراته هكذاشآءت مطامعهما لقطع الطريق على الحول المدني الديمقراطي وبالعودة إلى سبب الخلاف بين قائد الجيش ونائبه ( صنيعة) المخلوع الذي يواصل مسيرته قائد الجيش السيد البرهان هو بند دمج قوات الدعم السريع لقد تحول موقف قائد الجيش فجأة ممايدل على عدم جديته في الخروج بالمؤسسة العسكرية من السياسة والتفرغ لمهامها الأساسية من حفظ أمن وتأمين حدود وصون كرامة اشعب وسيادة الدولة لقد تحول موقفه تجاه قوات الدعم السريع فكثيراً ماصرح أنها منشأة بقانون القوات المسلحة وأنها قوة نظامية وغيرها من المفردات التي تؤكد أنّها قوات نظامية ليست مليشيات كما يراها من هم خارج المؤسسة العسكرية فالسؤال المُلِح لماذا أصرَ البرهان على الدمج إذا كانت فعلاً قوات نظامية?
لماذا لم يكن البرهان واضحاً ويطرح بند ضمان الخروج الآمن بدلاً عن الدمج الذي فجّرَ الموقف?
هل ماينقصنا هو الحرب?
هل الحرب أسهل من التوافق?
هل إلى هذا الحد تخشى اللجنة الأمنية الحكم المدني?
لماذا تذكر قائد الدعم السريع القوات المصرية بمروي الآن ولم يكن تواجدها وليد اللحظة?
مايتضح جلياً أنَّ القائدين بهذه الخطوة غير الموفقة, غير الوطنية أنهما يقودان البلاد إلى البند السابع بإنحدار غير مسبوق على الجنرالين أن يوقفا الحرب فوراً ويتحملان مسؤليتهما كاملة في العودة للحوار فيما بينهما وبالتالي تسليم السلطة والعودة للثكنات وتحكيم صوت العقل وأن يتقيان الله في هذا الشعب الذي ظل رهينة التشاكس وظل يدفع فاتورة إتفاق العسكر ( ضريبةً) وفي حال الأختلاف تكون الفاتورة أرواح ومستقبل أجيال.
- همسة*
التعليقات مغلقة.