كابوية القوات المسلحة : تحية الإنتصار والكبرياء..حميدتي: هزيمة نكراء وهروب متوقع
كابوية القوات المسلحة : تحية الإنتصار والكبرياء..حميدتي: هزيمة نكراء وهروب متوقع
.فعلت قوات الشعب المسلحة الباسلة كل شئ من أجل أن تجنب البلاد الدخول في أتون الحرب والدماء والأشلاء..صبرت علي استفزاز هذا الجاهل الأحمق الرعديد..قبلت به وهو يسئ لقادتها الكبار..وافقت له أن يخاطب جنرالاتها الذين قضوا أكثر من أربعين عاماً في خدمة ((الميري)) قضوها مابين الأدغال والأحراش طعامهم ((الكوجة)) ولحافهم ((الدرنقل)) ونداؤهم ((عمداً سلاح)) وغايتهم التبتل في محراب العسكرية وأمنيتهم أن تنتهي مهمتهم بسلام دون أن يكتب في تاريخ أحدهم أنه أسأ لشرف ومكانة واحترام القوات المسلحة…ترفعوا عن صغائره إيثاراً للوطن بنعمة العافية ومنعاً أن تذل قدم بعد ثبوتها وتفويتاً لأي فرصة يبحث عنها عدو متربص بالطمأنينة العامة وحقناً لدم الأبرياء أن تسيل في شوارع المدن والقري والوهاد…ماذا كانت النتيجة؟!! النتيجة حسب حميدتي ذلك خوراً وضعفاً منها لأنه جاهل ضعيف القدرات واسع البلاهة زاد من غشامته أنه وقع تحت تأثير أتفه مستشار ساذج لايحسن التدبير ولا قراءة الواقع رويبضة في مثل تفاهة وسذاجة واجرام عرمان كلب ونجس يكره السودان ويتمني لو تزال خارطته من الوجود ويجتهد لأن تظل الحرب قائمة لأنه أدمن الثراء من دمائها المستباحة حتي توج نفسه زعيم مجرمي الحروب علي مستوي العالم..من كان هذا مستشاره إذن ماعليك إلا أن تتوقع سيل هادر من الدماء تروي طوب الأرض وتغذي صعيدها …ولكن لأن الباطل دوماً له أنصاره فقد وجدت تلك الدويلة الحاقدة علي شعب السودان ضالتها في جموحه وشهوته الجانحة الجامحة للسلطة فأغرته بعمل انقلاب ودبجت له التقارير الكذوبة وزينت له سهولة ويسر المهمة أنه سيستلم السلطة رئيساً للبلاد في أقل من نصف ساعة وستجتاح قواته الخرطوم وسيرقص هو في وسط(( الدائرة)) بالقيادة العامة..فاستبد به وهم نفسه الأمارة بكل قبح وذميمة وسوء أن يعيش الدور..في وقت كانت أجهزة مخابراتنا الوطنية ترصد كل شاردة وواردة لهذا الإنقلاب القادم..حتي إذا دنت ساعة ((الصفر)) فتحت قواته النار علي قواتنا الباسلة في محيط المدينة الرياضية ومن ثم تسللت كتيبة من الدعم السريع لمطار الخرطوم فأحدثت فيه خسائر كبيرة وأحرقت طائرتان واحدة تابعة للسعودية..نعم هو من بدأ القتال ظناً منه أن قواتنا الباسلة غافلة وغير مستعدة ليكتشف حميدتي أنها كانت في كامل استعدادها تنتظر أن يبدأ القتال وقد فعل…ذاك كانت نتيجته الطبيعية أن تصيبه بارباك واضطراب جعلته يفقد عنصر الثبات وضبط النفس..كل ساعة تمر كانت قواته تفقد السيطرة الميدانية وتتراجع فيما كانت قواتنا المسلحة تنتقل من انتصار لانتصار حتي دمرت كل مواقعه الاستراتيجية مما صعب عليه القتال وأضحي يعتمد علي استخدام المواطنيين الأبرياء العزل كدروع بشرية…أمام ذلك كان لابد له من الهروب ..هرب هذا المجرم مخلفاً سيرة قذرة من الطغيان والاستبداد موقعاً علي صحيفته كمتمرد وقائد لمليشيا بطشت ونكلت وأسرفت في قتل الأبرياء.. أعرج لنقطة هامة وهي يجب أن نحي قادته الكبار الذين أعلنوا انحيازهم لقوات الشعب المسلحة وسجلوا موقفاً نادراً في حب الوطن سيحفظه لهم التاريخ..ونناشد بقية قواته التي لم تسلم أن تسارع بتسليم نفسها للقوات المسلحة حفظاً علي الأرواح والممتلكات..نعم انتصرت قواتنا الباسلة الصامدة واستحقت قيادتها أنواط الجدارة وأوسمة الصمود والشجاعة والبطولة..نصحت حميدتي قبل يوم من مغامرته التافهة هذي وبالتحديد أول البارحة بأن أي رهان علي هزيمة القوات المسلحة رهان خاسر فقط لأن الجيش السوداني سفر من جسارة وصبر ودربة وتاريخ…الدعم السريع صفحة بخيرها وشرها قد طويت ونحتاج أن نفتح صفحة جديدة عنوانها الأوحد مصالحة وطنية شاملة نتجاوز فيها أحقاد ومرارات الماضي فذاك طريق واحد لدولة الاستقرار والسلام والتنمية…حاضرة: تحية المجد والخلود والشرف والانتصار لقيادة وجنود قواتنا المسلحة التي أثبتت علو كعبها في قيادة المعارك وتكتيك الانتصار..ثانية: حزين جداً أن يتحول حميدتي لمجرم حرب ولكن حزني الشديد أن تجوع قواته فتسرق وتنهب حتي وصلت مرحلة نهب المنظمات الطوعية فما حدث من نهبها لمنظمة برنامج الغذاء العالمي جريمة شنعاء ومساس بسمعة الوطن..أثيرة: نصحته بأن لا يعتمد علي أميريكا وحلفائها فهؤلاء يدورون مع مصالحهم حيث دارت هاهي أميريكا قد صنفته ((مليشيا))… تحقير وازدراء ليس له من تفسير غير أنها ((قنعت من خير فيه))..خاصة جداً: شكراً لقبيلة الرزيقات التي أثبتت أصالتها وهي تتبرأ من ابنها العاق حميدتي الذي أسال الدماء وخلق حالة من الهلع والرعب وقتل الأبرياء فقط لأجل تحقيق نزوته..وشكراً للسيد الزعيم موسي هلال علي سعيه الدؤوب مع آخرين لبذل النصح لحميدتي لكنه أبي وتجبر..خاصة جداً: التماس للبرهان أن تجد أسرته ونساؤه وأطفاله معاملة كريمة فتلك شيم الشعب السوداني وتقاليده بألا يساء للكبار والأطفال والنساء..فما فعله بالبشير وزوجته يجب ألا نفعله بأسرته فذاك أخلق بنا وكل إناء بما فيه ينضح…عمر كابو
التعليقات مغلقة.