الكلام خلوه بره🔊🔊🔊🔊🔊
*الكلام خلوه بره*🔊🔊🔊🔊🔊
يا جماعة المبدا الراسخ ان قوات الشعب المسلحة مؤسسة عريقة يتوجب الوقوف معها ضد الدعم السريع القوة القانونية الحديثة التكوين التي رعاها مؤسسة الجيش وتعهدها بالسقي والرعاية الي ان قوي عودها وفغر فاها ليبتلع أباها وده طبعا أغرب واقعة في تاريخ الإنسانية.التعاطف والوقوف مع القوات المسلحة تفرضه مبدأ الاتفاف حول الجيش الوطني.
لكن يجب أن نعي ان التعاطف والتمسك بتلابيب المباديء شيء والواقع الماثل شيء آخر.منذ اندلاع اول رصاصة بين طرفي الصراع وهي منكورة من الطرفين من أين خرجت هذه الرصاصة اللعينة.لكن خلاص الحرب وقعت وكل طرف أعلن هدفه من خوض الحرب.القوات المسلحة أعلنت ان الدعم السريع مليشيا هدفها ترويع الآمنين وتهديد وحدة وأمن الوطن ولابد من سحقها حتى يأمن المواطن.الدعم السريع أعلن ان قيادة الجيش انقلابي يراوغ ولا يريد الحكم المدني وقال انه يحارب من أجل رغبة الشعب في استعادة الحكم المدني.طبعا كل القناعات ان المليشيا لا تستطيع أن تقف الا قليلا أمام اقوي جيش وطني في القرن الافريقي فالمليشيا هى قوة مشاة المحدودة التسليح والجيش له أسلحة متخصصة عالية التطور من سلاح جوي ومدرعات ومدافع وبحرية وكتائب إلكترونية.لكن الواقع يفاجئنا على الارض ان الدعم السريع بسط سيطرته علىالعاصمة بخلاف ما يقوله المراسلين الذين لا يصلون الي مواقع الحدث وإنما يرددون انهم سمعوا دوي انفجارات وازيز طيران ودوي المضادات الأرضية وحديث المحللين السياسين ومن يسمونهم الخبراء الاستراتيجين الذين لا يقولون عن الواقع وإنما يقولون كلام ممجوج لا يعبر عن الواقع بقدر ما يعبر عن ميولهم وعواطفهم .حتى القنوات لا حاجة لها لاستضافة محللين من لندن وباريس .والله الشعب السوداني الماشين في الشارع ده اي واحد لو تم استضافته في الحدث وهو أمام كشكه سيقرا الواقع افضل من الخبير الاستراتيجي العسكري القديم فتح الرحمن محي الدين.
على العموم مؤسسة الجيش لعلاقتنا تسيطر على للإعلام الاكتروني والمرئ.والدعم السريع مسيطر على المدن في العاصمة وأربع من عواصم ولايات دارفور .لكن اي الدعم السريع قدراته ضعيفة جدا في الإعلام الشعبي وزي ما ذكر احد ظرفاء السوشيال( عندما تكون داخل البيت وتشاهد التلفزيون فالوضع تحت سيطرة الجيش لكن عندما تخرج من البيت الي الشارع فالوضع تحت سيطرة الدعم السريع).فالدعم السريع لا تملك اي قدرات اعلامية وقيل انها مسيطر على الإذاعة لكنها واقفة كما حمار الشيخ في العقبة اي ما قادر تنزل التيلة.ما يردده الجيش ان الدعم السريع فك الناس من السجون سكن المدارس ودخل المستشفيات واستولى على مقار الشرطة دلالة على أنه اي الجيش لم تضع اي لم يكن له اي استراتيجية لحماية المؤسسات إذ لم يضع قوة مثلا في السجون مثلا ولم تكن مسيطرة على الشوارع المؤدية لها بالتالي لم يجد الدعم السريع صعوبة في الوصول الي السجون والمؤسسات الأخرى.الآن الحرب الداءر في كل مدن الحرب فهي بين سلاح الجو وقوات الدعم السريع المشاة مع العلم ان سلاح الجو لا تبق ولا تزر لا الدعم السريع لا الجيش المشاة ان وجدوا لا المواطن.اما في مدن دارفور الاربع فكالعادة يعزف الجيش لحنه القديم بأن تدفن نفسها في مقارها في ما يعرف بصندوق الدفاع وتثبت الدوشكات والمدافع للدفاع عن رقعة جغرافية صغيرة وترك المواطن الذي هو يقاتل من أجله نهشا للمليشيات اي بالأحرى الحيش مسيطر على مقارها وما يسميه مليشيا من ربيبته يستولى على المدن والريف
……🖊️عمر فروك
التعليقات مغلقة.