اجتماع مجلس الأمن الولي الاخير بشأن الحرب في السودان…استماع وتلخيص

اجتماع مجلس الأمن الولي الاخير بشأن الحرب في السودان…استماع وتلخيص

للظروف الاستثنائية ولعطلة عيد الفطر المبارك توجب البقاء في المنازل خلف الشاشة بعد ان من الله لنا بالتيار الكهربي بفضل الجنود أصحاب الياقات الصفراء من طاقم الكهرباء الذين لم يضنوا بجهدهم من أجل توفير الكهرباء ليقتل الملل الرتابة التي خيمت على البيوت لطول البقاء فيها.
كانت فرصة لي لاتابع جلسة مجلس الأمن من آلاف الي الياء والاستماع الي تحليل المحللين.
قدم المندوب الأممي في السودان تقرير مفصل عن ما يجري في السودان عن المعارك واجلاء الأجانب والوضع الإنساني ثم تداول الأمر بين الأعضاء ليعبر كل ممثل موقف بلاده في الازمة السودانية.
كل المناديب عطفوا الدعم السريع على القوات المسلحة ولم يشر اي مندوب سراحة او بالايماء الي كلمة مليشيا اوشبهة قوة غير قانونية.
لم يشر اي مندوب الي سلوك عن الدعم السريع سوى مندوب أمريكا الذي دعا الدعم السريع الي الالتزام بقواعد الحروب.
أشار المندوب الروسي الي أطراف لم يسمها بأنها هي التي اججت الصراع من خلال تدخلها في الشأن السياسي والسوداني وعليها ان تتحمل مسؤوليتها لما يجري في السودان.وحذر من التدخل الخارجي ودعا الي تفعيل الدور الإقليمي( الاتحاد الافريقي والايقاد) .يبدو أن تحضيره مجوجه للولايات المتحدة .
في قراءة المحللين رست النتيجة ان موقف الروسيا هي الأقرب الي تطلعات الدبلوماسية السودانية التي اعتبرها المحللون انها حققت شيء من النجاح في موقفها ضد التدخل الدولي.
صنف معظم المحللين موقف أمركا وبريطانيا وفرنسا على انها منحازة في بعض التصرفات الضمنية الي قوات الدعم السريع.
اما الدول العربية فكانت موقفها مربكة.
الخلاصة انه لم يكن هنالك اي مقترح بشأن حل الازمة من اي عضو من الأعضاء الدائمين بل حتى روسيا رفضت ان تعبر المجلس عن قلقها بفرية ان هنالك قلق سابق عبر عنها ولأن الأمر يعني السودانيين.
بالتالي يقرأ على ان المجتمع الدولي في قمة تمثيل لا املى يرتجى منها للقيام باي دور في الحد من هذا الصراع وهذا ما ينبئ بطول أمد الصراع
……🖊️عمر فروك