نهاية الحرب د. أحمد عيسى محمود عيساوي!(٠١٢١٠٨٠٠٩٩)
نهاية الحرب
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي!(٠١٢١٠٨٠٠٩٩)
قالت العرب قديما: (البعرة تدل على البعير… والسير يدل على المسير). وشأني كالآخرين هذه الأيام في متابعة بل ملاحقة أخبار السودان. توقفت قليلا في قناة الحدث. تلك القناة التي كان موقفها أكثر من دعم قحت لحميدتي. عليه تناولت أخبار المعارك العسكرية بصورة باهتة. وعرجت على الجانب الإنساني. وتوقفت كثيرا في المجال الصحي. ودقت ناقوس الخطر بخصوص مرضى غسيل الكلى. وتناولت بدايات حميدتي بولاية جنوب دارفور. وتركت حميدتي ليواجه مصيره المحتوم. حيث تناولت خبر المحاولة الفاشلة لمقتل الرئيس الروسي. عليه واستنادا على المثل الوارد بعاليه نؤكد بأن الحرب على النهايات. فما عادت هستريا القناة بمثل ما كانت في أيامها الأولى. تضخيما للدعم السريع. وتقليلا لشأن الجيش الوطني. وتناولها للجانب الإنساني محاولة خجولة. القصد منها تسويق الهدنة لتتمكن جهات محلية وإقليمية من إخراج حميدتي من كماشة الأشاوس. بل تناول تاريخه في تقديرنا محاولة لبعثه من جديد. ونسيت بأن عجلة التاريخ لا تعود للوراء. وخلاصة الأمر نبشر بأن حقيقة الأمر بترجيح كفة الجيش. وكسر شوكة التمرد حاصرت مهنية القناة من كل جانب. وفرضت نفسها عليها. ولم يبق لها إلا نقل خبر عاجل على شاشتها يقول: (السودان: يعلن الجيش السوداني عن نهاية الحرب بمقتل حميدتي في ضواحي أمبدة بمنطقة المويلح على أيدي عمال زرائب البقر).
الخميس ٢٠٢٣/٥/٤
أخي الفاضل… أختي الفاضلة…. والحال كما تعلمون بأن الشبكة ردئية للغاية. لذا انسخ المقال ووزعه بمجموعات بالواتس.
الطيران المصري
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي (٠١٢١٠٨٠٠٩٩)
لقد تفهم العالم أجمع موقف السودان وهو يخوض معركة الكرامة ضد فصيل تمرد على الجيش الوطني. وهناك دول عظمى اعتبرت الدعم الصريع (مليشيات). بل منظمات عالمية وآخرها الجامعة العربية صنفته بذلك. وهذا ما يطابق نظرة الشارع السوداني عامة. اللهم إلا قحت التي تجردت من ثوب الوطنية. وظهرت سوءتها للناظرين. وقد لخص أحد قادتها موقفها بقوله: (الجيش يمتلك السماء. والدعم يمتلك الأرض). لقد أجادت وصف المعركة بعين سخطها. ولكنها كانت (كريمة عين) الرضا عن رؤية ما يفعله الأشاوس. وموقفها غير الأخلاقي مناف للأعراف والقوانين. وبهذا تطعن في مقدرات القوات البرية. وليتها تدرك أن ما فعلته القوات البرية في حرب المدن التي فرضتها قحت على الشعب كانت مكان إشادة من العالم. وقد تناولت صحافة عالمية تلك الإحترافية القتالية. وفي محاولة إلتفافية لم يسلم الطيران الحربي الوطني من سهام الخونة. ونلاحظ ذلك في كتابات كثير منهم بأن السودان الدولة سوف يقف على حجم الدمار الحقيقي بعد إنجلاء المعركة ورجوع الطيران المصري لقواعده بمصر. وتلك إذن فرية أخرى يراد بها توريط مصر في القتال الدائر الآن. ألم تكن كذبة وجود الطيران الحربي المصري بمطار مروي بداية حربكم العبثية؟. وقد بانت حقيقة الأمر وأنتم تحتلون ذلك المطار وقتها. لا يا هؤلاء إن الطيران المشارك في الحرب سوداني خالص خرج من رحم هذا الشعب. وخلاصة الأمر ليتكم تعلموا بأن كثير من قوات الشعب المسلحة لم تدخل بعد. لأن مثل تمردكم هذا يعتبر عندها (لعب عيال). وبناء عليه كيف يستعين الجيش بمصر وأنتم بهذا الهوان؟. عليه ثقوا بأن مصر دولة وليس مرتزقة. وهي تعرف متى تتدخل لحماية أمنها القومي.
الأربعاء ٢٠٢٣/٥/٣
أخي الفاضل وأختي الفاضلة. أتمنى نسخ المقال في مجموعاتك بالواتس نسبة لرداءة الشبكة عندي.
الأرض المحروسة
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي (٠١٢١٠٨٠٠٩٩)
بعد أن نفذ صبر الجيش. أظنه بدأ عمليات الأرض المحروقة. وهذا الذي استنبطناه من خلال العمليات العسكرية ليوم أمس. وذلك قفلا لباب التدخلات الخارجية الذي تسعى قحت للوصول إليه. لأنه آخر أسطوانة أكسجين تبقت لها. وليعلم الجيش بأن الشعب السوداني الآن كله جيش. ما عدا الفئة القليلة المعزولة المحدودة المنبوذة الكريهة فئة عملاء السفارات وعبيد الخواجات نجوس العلمانية وسفهاء الإباحية وحثالة المجتمع (قحت بشقيها: المدني والعسكري). وبالتوازي مع الأرض المحروقة. لابد من سياسة الأرض المحروسة. وهذه مسؤولية الشعب. وأظن شرقنا الحبيب سوف يبدأها اليوم. حيث اتفقت جميع قبائل الشرق على طرد فولكر المتواجد ببورسودان من السودان. وليت الإدارة الأهلية بولاية الخرطوم تضع حدا للسفيه الأماراتي وبقية المتطاوليين من الدبلوماسيين. وكذلك واجبنا جميعا مطاردة قادة قحت أمثال: مريومة بت اللمام وعرور الكاذب وبرمة بن مريومة. والرفيق السلولي كمال عمر. وشيطان الحرب العرمان. وبقية العويش إلكترونيا وتعريتهم أمام الرأي العام. وكذلك التبليغ الفوري عن وجود الدعامة في أي حي من أحياء العاصمة. وخلاصة الأمر ليعلم الشعب بأنه رجل الأمن الأول. ولا يمكن أن يتم النصر بدونه. فهو قوة الدفع المادية والمعنوية للجيش. ليكن رصاصة الرحمة في رأس هؤلاء.
الثلاثاء ٢٠٢٣/٥/٢
ملاحظة: أخي الفاضل وأختي الفاضلة: طلبا وأمرا أرجو شاكرا توزيع المقال في جميع مجموعاتك بالواتس. لأن شبكتي تعبانة للغاية. علما بأننا الآن في ميدان معركة الكرامة.
التعليقات مغلقة.