كابوية لجنة الأطباء: واجهة للحزب الشيوعي الداعم الأكبر للجنجويد…
كابوية
لجنة الأطباء: واجهة للحزب الشيوعي الداعم الأكبر للجنجويد…
هكذا هو الحزب الشيوعي دوماً يلعب علي الحبلين … يستغفل الغافلين المغفلين ((ثورجية وقحاطة)) أما الشعب السوداني فهو أذكي من أن تمر عليه أحابيله هذي…
هذا الحزب العجوز موقفه المعلن أنه ضد مليشيا الجنجويد يجاهر بضرورة دمجها أوتسريحها أما موقفه الحقيقي غير المعلن المرصود والموجود علي أرض الواقع هو مساندة الجنجويد ودعمه علي نحو ما ظل يفعل منذ إندلاع الحرب دعماً ومساندة للمليشيا المتمردة لم يستطع حزب غيره أن يفعل ثمن الذي فعل…
ساند مليشيا الجنجويد الإفريقية ضد جيش بلاده إعلامياً وهو يكلف منسوبيه من الإعلاميين بدعم المليشيا المتمردة حتي إذا تبين هزيمتها النكراء تم توجيههم بطرح خيار وقف الحرب ودق الطبول له ليمنحوا الهالك المجرم حميدتي قبلة الحياة وهو الذي كادت قواته الإفريقية أن تهلك إبادة تامة أمام شراسة ودقة تصويبات طيران جيشنا الباسل…
ثم أنه وفر لهم الدعم كذلك من خلال تسخيره لمظلاته وواجهاته والتي استنفرها لدعمه واصدار تقارير لصالحه وتجاوز كل جرائمه والتستر عليها..
من هذه الواجهات مايعرف بلجنة الأطباء هذه الكيان الهلامي الذي ليس لها مكتب معروفة ولا دار محددة ولا لافتة معلقة ولا رئيس ولا سكرتارية ولا محاضر ولا خاتم عام ولا شهادة تسجيل في مفوضية العمل الطوعي ولا أي مستند يشير إلى وجودها الفعلي ولا ارشيف لزيارة قامت بها لمستشفي ولا…ولا…كل مافي الأمر أن هناك تقرير تقوم ببثه والإعلان عنه بعض القنوات غير المهنية التافهة كما الحدث والعربية والجزيرة اسكاي نيوز التي ظلت تستهدف شعبنا وجيشنا …
لكن هذه الحرب كشفت زيفها بعد أن ((دقست)) وهي تعلن انحيازها السافر للمتمردين…
راجعوا تقارير هذه اللجنة النكرة ستجدون أنها رفضت أن تدين الجنجويد وهي تعلم أنهم يختبئون داخل المستشفيات الحكومية في الخرطوم بما فيها مستشفي الدايات بأم درمان.. في تصرف يثبت عدم رجولتهم وقلة مروءتهم..
نعم يحتمون الآن بالحوامل والمرضعات ومن هن في لحظات ((المخاض))٠٠٠
هذه رجالة أولاد دقلو التي سطروها تاريخاً لقبيلتهم …
نعم من العار والخسة أن تفخر قبيلة بأن رجالها احتموا بظهور النساء والمرضعات من مواجهة العدو!!!! ناهيك عن قبيلة مثل الرزيقات بتاريخ يضوع فراسة وشجاعة وبطولة والتي لاشك ستصدر بياناً تتبرأ من فعلتهم القبيحة قبل أن تلاحقها الاساءات…
ما علينا إن كانت قد صمتت القبيلة ورأت في ذلك فخراً وشرفاً ومأثرة…
فالذي بهمنا هنا هو صمت اللجنة ((النكرة)) هذه علي ذلك …
هذه اللجنة ((واجهة الشيوعي)) مازالت رغم الجرائم المرتكبة ورغم الجراح المثخنة ورغم الحالات الحرجة ورغم القتل الذي مارسته هذه المليشيا الإفريقية المتمردة مازالت تطلق عليها اسم: قوات الدعم السريع بالرغم من أن العالم كله ماعدا دويلة الأمارات تصفها بالمليشيا المتمردة… كنا سنقبل بها تحت مسمي قوات الدعم السريع المتمردة…
هي إذن واجهة الحزب الشيوعي واحدي أوجه الدعم الفني للجنجويد التي وصلت مرحلة من تضليل الرأي العام العالمي باصدارها تقارير مفبركة ملأة بالإحصاءات غير الدقيقة التي لا تمت للواقع بصلة فذاك بالنسبة للشيوعي غير ما دام يؤدي القرض وهو خدمة ومساعدة المجرم الهالك حميدتي ومليشيته الإفريقية المتمردة..
فلقد ظل الحزب الشيوعي يدعم المتمردين عبر تحركات منسوبيه في كل الدول لايجاد مخرج آمن له كما يفعل الآن الشيوعي العميل حمدوك والشيوعي التافه المجرم ياسر عرمان والشيوعي الحقير العميل الوضيع خالد سلك ((غواصة)) الحزب في المؤتمر السوداني…
مشكلة الأحزاب اليسارية أنها تظن من غباء مفرط فيها أنها مازالت باستطاعتها تضليل الشعب السوداني وخداعه مرة ثانية مثلما خدعته بالثورة علي البشير ليعيش ليظهر ندماً وحسرة كبيرة علي ذهاب أعظم رئيس حكم البلاد بعد أن ساءت الأحوال المعيشية وتردت الخدمات وفقدت نعمة الأمان والطمأنينة والآن تفتح بعض دول الجوار معسكرات ايواء اللاجئين.. ليعيش المواطن السوداني في زمان القحاطة لاجئاً يتسول الطعام والشراب والدواء وقريباً الكساء عند أول موجة برد قادمة…
من الآخر تقارير هذه اللجنة الواجهة الشيوعية معلومة الدوافع وغير حقيقية ولا صلة لها بالواقع المعيش فهي مجرد تقارير((مضروبة)) يصدرها الحزب الشيوعي دعما لحليفه ونصيره غير المعلن حتي ولو كان هذا الحليف مدعوماً من دويلة أجنبية اسمها الأمارات..
حتي ولو كان هذا الحليف دخل الحرب بخطة وبتوجيه من تلك الدويلة الحاقدة علي شعبنا…
إنه الشيوعي حيث لا أخلاق تحرسه ولا دين يصنه ولا ميراث يحرزه فقط مجرد حزب وصولي برغماتي يبحث عن مصالحه بعيداً عن القيم والمبادئ..حيث مصلحته هي التي توجه مواقفه وهذه المصلحة دوماً هي الوصول لكرسي السلطة بأي وسيلة حتي ولو كانت انقلاباً عسكرياً.. فقد بات أكثر قناعة أن تراب السودان وصوفية أهله واخلاصهم لدين الله وتمسكهم بكتابه الخالد يحول بينه وبين مايشتهي… فكرسي الانتخابات لن يأتي به فقد حدثنا التاريخ أنه في أحسن الأحوال لم يحصل علي أكثر من مقعدين في انتخابات حرة ونزيهة باعترافه…
حاضرة: ليست هنالك لجنة أطباء علي أرض الواقع من الأصل لا تسجيلاً ولا عملاً ولا مؤسسة وانما هي واجهة حزبية للشيوعي يستخدمها طوع مصالحه …
ثانية: هذه الواجهة الآن تعمل مع مليشيا الجنجويد وتسندها من خلال تقاريرها المفبركة وتضخيم الأرقام وصناعة محتوي إعلامي ضد الجيش..
أثيرة: نتحدي هذه اللجنة أن تبرز شهادة تسجيل لها أو أن تقدم أحد منسوبيها في مؤتمر صحافي للحديث عنها…
أخيرة: الشعب السوداني لن تخدعه هذه الواجهة ولن يهتم بما تعكسه من تقارير مغشوشة في ظل توفر المعلومة وتعدد وسائل التواصل وأدوات المعرفة…
خاصة جداً: الحزب الشيوعي يدعم بشدة مليشيا الجنجويد ويتخذها ذراعه العسكري الآن دعماً إعلامياً وواجهات وتحركات وتخذيل ضد الجيش بواسطة منسوبيه في بعض لجان المقاومة…
إنه حزب غبي لم يستفد ولن يستفيد من أخطائه الكثيفة…
عمر كابو
التعليقات مغلقة.