صفاء الفحل تكتب القوات المسلحة التي نريد
نحن بكل تأكيد مع حل مليشيات الجنجويد واستيعاب الصالح منها داخل القوات المسلحة ولم ياتي شعار (العسكر للثكنات والجنجويد ينحل) عندما رفعناه خلال ثورة ديسمبر العظيمة عبطا فقد كنا ندرك ان المواجهة بينهما ستكون حتمية يوما وهاهي اليوم بكل اسف تقضي علي الأخضر واليابس ويتحمل كيزان الجيش وزر كل ذلك فهم من صنعوا تلك المليشيات وهم من فرضوها علي الشعب السوداني
نعم سنقولها ونعلم انها ستفتح علينا ابواب جهنم من بعض الجهلاء والارزقية والفلول اللذين يختبئون خلف بندقية وبطش بقايا الفلول الكيزانية داخل القوات المسلحة نعم (مللنا) ان نقف خلفها (ظالمة ومظلومة) ونقود نداء وقف استخدام الطائرات لضرب الأحياء السكنية ووقف هذه الحرب العبثية والذي راح ضحيتها العشرات من المواطنين الأبرياء وهو في الأساس عمل جبان لاعلاقة له بأخلاق الشرفاء بقواتنا المسلحة بل عملية انتحارية وقودها المواطن المسكين بعد ان فشلت مؤامرة الكيزان للقضاء علي المليشيات التي صنعوها لسنوات خلال (ساعات) كما تصورو
لقد اصبح مايريده الشعب السوداني واضحا اليوم وهو القضاء علي الجنجويد بالإضافة الي مليشيا الجيش التي ظل الكيزان يؤسسون لها لمدة ثلاثين عاما معا وعلي الشرفاء داخل القوات المسلحة قيادة (ثورة) لتنظيف القوات المسلحة من كافة ادران العهد المباد حتي تعود قوة وطنية حقيقية تعمل لصالح الشعب بدلا عن الشلة الكيزانية التي تقوم بقيادتها اليوم
نعم اللجنة الأمنية الكيزانية التي تقعد علي أنفاس القوات المسلحة لاتمثل ذلك الجيش الجبار ولا تمثل الشعب السوداني العظيم فهي عبارة عن مليشيا كيزانية لافرق بينها وجنجويد الدعم السريع والشعب لا يريدهم معا ويجب الا يستمرا في بطش الشعب وحكمه بقوة السلاح
نعم نحن نصطف خلف جيشنا العظيم بكل عزته وشموخه ولكن ليس خلف مجموعة اللجنة الأمنية التي تعمل علي السيطرة عليه بالتهديد والوعيد والفصل التعسفي والتصفية نحن مع جيش لايضرب مدارسه ومستشفياته ومواطنيه بالطائرات لتحقيق نصر هو في الواقع ضعيف مهما عظم
سنظل نكرر ان ثورة ديسمبر التي قادها هذا الشعب العظيم تظل ناقصة اذا لم تدعم بثورة داخل القوات المسلحة تعيد لها وطنيتها وحيادها وقوتها ومتانتها .. قوات همها حماية الدستور ورعاية المواطن والدفاع عن الوطن في وجه كل اعتداء وليس الاستيلاء علي السلطة والتسلط علي الشعب بقوة السلاح
والثورة مستمرة
والقصاص امر حتمي
والعزة والخلود للشهداء
الجريدة
التعليقات مغلقة.