الشعاع الساطع
الوقت لأعمال العقل والعدل وليس إلا!!
يمر الوطن بمنعطف خطير وازمة حادة تحتاج اول ماتحتاج الي اعمال الفكر وحضور المنطق.
وأن يدرك الجميع أن حل الازمة تصاحبه ازمات ولكن بجب ان تكون مجرد ازمات وخسائر تتلاشي بمرور الوقت وتبدل الزمن .
ان الانحراف تجاه تعميق الازمة والنخر في جسد وتماسك الوطن ونسيجه ستورثنا حربا اخري تضاف الي سجلنا الغير ناصع في تاريخ الحروب.
وسوف تنوب عن ذلك الحروب الجهوية والقبلية ولربما اشتعلت السن لحروب اخري منها الحقد والكراهية وعدم جلد الذات .
لذلك فاننا اول مانتامل في الحل يجب أن نتامل فى تقديم حلول تعجل بتجفيف اخطاء الماضي.
والان ثبت بما لايدعو مجالا للشك أن وجود جيشين براسين خطأ فادح لاتحتمله الشعوب ويعاقب عليه من فعل الفعلة وشق الصف وأشعل الفتنة ونادي الي المواجهة المؤسفة التي يشهدها الوطن الآن.
وقد اندلعت كما هو معلوم ١٥ ابريل ٢٠٢٣م .
والاسئلة المطروحة !!
من فعل ذلك ؟! ومن ضيق موازيين العدالة؟!
وشمل المجرم والبرئ بقائمة واحدة ؟!.
زمن توافق مع علي وثائق هشة ولم تعد قادرة علي البقاء والصمود وتحولت الي تمكين بصورة اخري لقوي عاجزة عن عن ادارة نفسها ناهيك عن ادارة وطن !!.
فحل مكان كل ذلك الشك والتخوين وثقافة الانا ..
وبهذا لابد من اصدار شهادات فشل لك القائمين علي امر البلد عقب انتصار الثورة المجيدة.
فالوثيقة الدستورية طيب الله ثراها … والحكومة الانتقالية بقيادة د.عبدالله حمدوك والاحزاب السياسية التي شاركت والفاعلين جميعهم وماحدث في ٢٥اكتوبر٢٠٢١م ان كانت انقلابا اوتصحيحا ومجليس سيادة لم يحكم السيادة !!.
وكل ذلك يشكل محطات مراجعة لاخطأ ادارة الوطن …
ثم لابد من اجراء تحقيق دقيق حول بداية هذه الحرب والظروف التي قادت لاندلاعها .
ويجب أن لايتجاوز السؤال والعقاب المكون العسكري بشقيه الجيش والدعم السريع و مجموعة قوي الحرية والتغيير( قحت) الاولي والثانية.
ونقصد بقحت الثانية التي انفض منها الحزب الشيوعي والبعث العربي.
والتي توصلت لما يعرف بالاتفاق الإطاري شرارة الحرب وبارودتها بتصريحاتهم العنترية حتي انتهي الأمر لقيامها فكانت صاحبة الخيارت اول من بكي علي قناة الجزيرة .
وعندما نتحدث عن تصريحات قيادات قحت والتي أعلنت عن خيارات اخري حال عدم التوقيع علي الاتفاق الإطاري بل واشاروا صراحة للحرب فهل هم الان بالميدان ؟!.
ويجب أن تكون المعلومات اكثر وضوحا تجاه تدخل الدول في شائننا وستكون الامارات اول من يخضع لمثل هكذا تحقيقوسفيرها كلمة السر وغيرها من الدول.
كل ذلك مالم يخضع للتحقيقات والمسالة والعقوبات الرادعة دون رحمة .
واضعين في الاعتبار نقدم دعوات لم الشمل وحماية الوطن ورعاية المواطن وأن تكون السلطة للشعب فأن لم نفعل ذلك فيجب الا نحلم بوطن اسمه السودان .
وأن نترك للحرب اللعينة أن تصفي جميع حساباتها في شعبنا وساستنا وكلنا يقين ان الوطن سيبقي ابد الدهر .
والحل السوداني السوداني الموسع افلح وأصلح.
والوقت للحل والعقل والعدل ليس إلا .
…وياوطن مادخلك شر.
عمر الطيب ابوروف
٨ مايو ٢٠٢٣
التعليقات مغلقة.