كابوية مليشيا الجنجويد المتمردة قالت:((الروب))٠٠٠

كابوية

مليشيا الجنجويد المتمردة قالت:((الروب))٠٠٠

قائد وفد التفاوض عن المليشيا المتمردة فقد أهلية التفاوض بعد طرده من الجيش…

مستشار المجرم الهالك يصرخ مرتجفاً : مستعدون للقاء البرهان قالها وهو في قمة رعبه وخوفه …

مجلس الأمن الدولي: يمنح الجنجويد لقب ((مليشيا متمردة)) كصفة قانونية…

البني عامر / أبايوا/ الرباطاب في الصفوف الأمامية للجيش….

يوم البارحة كان يوماً قاسياً علي مليشيا الجنجويد الأجنبية المتمردة وجيشنا يوجه لها ضربة نوعية دقيقة قاضية بمنطقة الجيلي دمرت ٣٤ عربة وحولت كل القوي لأشلاء ممزعة …
في نفس اليوم الذي ظهر فيه البرهان في مبني القوات البرية وقد بدأ عليه الارتياح والطمأنينة والراحة النفسية العالية ليرد علي مزاعم العدو بأنه يختبئ في ((بيدروم)) !!
هذا الظهور مثل الظهور الثالث من نوعه للقائد البرهان في وقت تتأكد ارهاصات هلاك المجرم السفاح حميدتي عدو الشعب الأول والذي فشلت تقنية الذكاء الاصطناعي أن تقنع باحتمالية أن يكون ما زال حياً!!
ضربتان موجعتان الأولي مادية والثانية معنوية رفعت من الروح المعنوية للجيش وللشعب وهي تمنح الشعور بالطمأنينة التي تعيشها قيادة الجيش…
خلق ذلك حالة من الربكة والاضطراب والذعر والتوتر ليفقد معها مستشار حميدتي ثباته الانفعالي تجلي ذلك في تعجله الإعلان في ذل وهوان وصغار علي استعدادهم الكامل للقاء البرهان في أي زمان ومكان…
أجل تصريحه هذا ليس له من تفسير سوي أن ظهور قائد الجيش ثابتاً ((يقدل)) في شموخ يمشي مشيئة النصر والفخار ويسير سير البطولة والأبطال قد انعكس سلباً عليهم وخلق حالة القلق والهزيمة بدواخلهم أضحت أمنيتهم الوحيدة حفظ ماء الوجه بعد الهزيمة المدوية التي أصيبوا بها ميدانياً وانحياز الشعب السوداني كله للجيش مايعني خسارتهم سياسياً خسارة يصعب أن يتقبل الشعب فكرة وقف الحرب دون انسحابهم وإعلان الاستسلام والرضوخ لتعليمات الجيش تسليماً غير مشروط…
فجرائمهم من الكبائر التي لا تمحي من الذاكرة الجمعية للأمة السودانية وذاك معناه نهاية مليشيا متمردة قتلت ونهبت واغتصبت ودمرت وسلبت وطردت فلا مكان لها بعد اليوم في خارطة السودان وليس لها من مستقبل سوي السينين : سين السخوي وسين السجن ..
هذه المليشيا إن نجت من السلاح فلن تنجو من السجن المؤبد والإعدام جراء ما قامت به من جرائم لم تفعلها حتي جيوش النازية…
الحل الوحيد أمامها هو الإنسحاب كاملاً من الخرطوم وإعلان الاستسلام فذاك طريق أوحد للحفاظ علي ماء الوجه الذي تبحث عنه…
ضربتان إذن في الرأس أوجعت المليشيا ودوختها وأفقدتها الإحساس بالأمان فالتمست في خضوع لقاء البرهان في أي مكان وزمان يريد…
مايعني أنها قالت:((الروب))!!!
حاضرة: البرهان لن يفعل شيئاً ضد إرادة الشعب الذي توحد خلفه دعماً ودعاءً ومساندةً..
ثانية: رأينا قبل يومين أهلنا البني عامر بقيادة الناظر الفارس دقلل يسير أكبر قافلة لقيادة الجيش في خشم القربة هاهي أبو حمد تلتقط القفاز اليوم وتخرج عن بكرة أبيها في قافلة الكرامة محملة بالمؤن دعما ومساندة للجيش مثلما فعلت مدينة أبايوا بالقضارف أحد أعظم أحيائها وهي تسلم الرمز الشجاع كرم الله عباس الشيخ رئيس الهيئة العليا ونائبه الشامخ طارق بابكر موسي دعماً لوجستياً فاق الأربعين مليار.. هو إذن السودن يرسل رسالته الأصيلة للجيش ((لن ندعك تسير وحدك )) شعار الليفر كما يحلو لأهله ومشجعي الأحمر في مدينة ليفربول …
أثيرة: مجلس الأمن الدولي في جلسة البارحة أسقط مشروع البند السابع وأبقي علي ((مليشيا أو مجموعة متمردة)) صفة قانونية لمليشيا الجنجويد…
خاصة جدا: شكراً جامعة الدول العربية وشكراً جمهورية مصر وشكراً قطر علي الدعم الكبير للشعب السوداني…دعم هو من نبع أصالتهم والشئ من معدنه لايستغرب…
عزيزة: الشعب السوداني اجتمعت إرادته وتوحدت رؤيته سخطا وغضبا وكراهية للثلاثي الحقير:((حكومة الإمارات ومليشيا الجنجويد وهوانات قحط))٠٠٠
ظهر البرهان في ثبات وهلك المجرم في حماقة !!!
أخيرة: بعد أن طرده البرهان من الجيش أمسي قائد التفاوض بلا صفة قانونية تمنحه أهلية الجلوس للتفاوض ذاك من منطلق أن قائدا التفاوض جرت التقاليد والأعراف العسكرية في نزاع عسكري أن يكونا عسكريين مازالا في الخدمة…فهو بعد عزله بات مدنياً ((كهنة)) وجب تغييره.. شكراً أستاذنا الكبير الهندي عزالدين وأن تطرق هذه النقطة الجوهرية باحترافية ومهنية هي من سمات شخصيتك الإعلامية ككاتب متميز ….
عمر كابو

عمر كابو