الايام نيوز
الايام نيوز

امير بدوى النور يكتب غزؤ تتار الغرب الصهيونى للخرطوم وحرب الحضارات

غزؤ
تتار الغرب
الصهيونى
للخرطوم
وحرب الحضارات

عبدالهادي المجالى رئيس مجلس النواب الأردني ل 9دورات متتالية
كتب مقالا بعنوان
حرب الحضارات
نص المقال
….. فرح الناس في بلادنا لايرتبط أبدا , بحدوث الحرب ..ولا أظن أن أردنيا أو عربيا يرضى بكل هذا الدم في أوكرانيا ..ولكن القصة هي هزيمة الغرب وليس نصر بوتين ..
درجت العادة أن (يتمرجل) الغرب ومعه أمريكا على الدول الضعيفة , فمن الممكن أن يكون الفضاء الليبي مفتوحا للطائرات الفرنسية , من الممكن أن تكون سماء بغداد مفتوحة للطيارين (الإنجليز) كي يستعرضوا مهاراتهم في الإرتفاعات المنخفضة …ومن الممكن أن ينزل (المارينز) الأمريكي في شواطيء الصومال ويقتل ويستعرض , ثم تنتج (هوليوود) فيلما يروي بطولة هؤلاء الجنود وبالطبع الفيلم يكون مبنيا على الأكاذيب

ودرجت العادة أيضا أن يقصفوا كل شبر في افغانستان وليقتلوا من يريدون ومتى شاءوا ولن يعترض أحد كما درجت العادة , أن (تعربد) إسرائيل بماكنتها العسكرية الأمريكية في غزة وجنوب لبنان وتقتل من تريد وتغتال من تريد
لكن هذه المرة مختلفة فالطيار الفرنسي إن حلق فوق أوكرانيا كي يحمي الحرية وقيم العدالة كما يقول وزير خارجيتهم ..يعرف أنه لن يعود إلا جثة أو أسيرا والإنجليز الذين استباحوا بر وسماء البصرة وقصفوا بطائرات( الهارير) و (التايفون) كل جسم متحرك يدركون ..أن دباباتهم إن اقتربت من حدود أوكرانيا ..فستحرق بهم , والأمريكان يعرفون جيدا أيضا .أن روسيا ليست طالبان ولا العراق ,ولا شرق سوريا ويدركون أن طائراتهم ستعود بمئات الجثث إن قرروا الدخول في اللعبة.
تلك هي القصة باختصار , هي أن قيم الحرية والديمقراطية وحقوق المرأة والعدالة ..وحقوق المثليين , وتمكين النساء ..والمناهج التي تحرر العقل , كل ذلك يطبق على الضعفاء والفقراء مصحوبا ببعض المساعدات المادية , وشحنات حليب الأطفال …والقصة أن الغرب أمام روسيا لن يجرؤ أن يمارس ذات الأدوار التي مارسها في العراق أو أفغانستان …لأنه الان يقف أمام دولة تعرف كيف تفكك المؤامرات , وتمتلك أكبر ترسانة عسكرية والأهم أن روسيا حضارة وثقافة ..صدّرت للعالم الموسيقى والمسرح والرواية , وحمت كرامة أوروبا حين مرغها هتلر في الأرض .

من يعتقد أنها الحرب مخطيء , هذه أكبر من حرب بكثير ..هي صراع حضارات , حضارة تعودت أن تفرض منتجاتها على العالم بالقوة وبالإغراءات وحضارة أخرى ,تتعاطى مع العالم في إطار الشراكة وتقاسم رغيف الخبز ,حضارة ليس لها ماض استعماري مثل فرنسا وبريطانيا …ولم تنهب ثروات الشعوب , ولم تمارس القتل والتصفية …على الأقل في روسيا والصين , لن تجد أسودا يعاني من التفرقة ..ولن تجد جمهور كرة قدم يرمي بالموز للاعبين الأفارقة …

نحن مع روسيا ليس لأنها منتصرة , بل لأنها تتحدث باسم الفقراء في هذا العالم وتقاتل باسمهم ..وتفرض ايقاعهم , وتقول للعالم كله ..يكفي سطوة الحضارة الغربية ..وتحاول تحرير العقل .
ستنتهي الحرب حتما , وسيدرك (الأوكرانيين) أنه تم توريطهم في لعبة ..كانت أكبر من يكونوا وقودا لها سيدركون أيضا أنهم كانواحقل تجريب للقوة الروسية الساحقة لكنهم مع الوقت سيدركون أن فضائهم هو (اوراسيا) .وأن روسيا هي عمقهم الحقيقي ..وأن الغرب كله كان يكذب عليهم ويسير بهم نحو أتون المحرقة …
لقد فتحت قصة روسيا بوابة بداية النهاية للحضارة والثقافة الغربية …لأن القادم سيكون الصين وهي ستستعيد (تايوان) بنفس الطريقة , وكوريا الشمالية هي الأخرى ستشهد فصلا جديدا من الصراع .النار التي أشعلوها في كل العالم وعلى مدار (50) عاما وحرقوا بها الفقراء والشعوب وحرقوا بها الأحلام والطموحات ستكون قريبة من قصر الإليزيه ومن دواننغ ستريت ..ومن مبنى المستشارية ..ولا أظنها ستكون بعيدة عن البيت الأبيض ,ولا عن مبنى (الكنيست الإسرائيلي )
في النهاية إذا قدر الله لزلنسكي الرئيس الأوكراني أن يبقى حيا فستكون إسرائيل منفاه.
ماتقدم اعلاه هو نص مقال المجالى
وكتب صديق المجتبى مقالا قيما عميقا بعنوان التحالف الشاذ بين التتار الجدد والغرب لتدمير السودان
مقدمته
حملت هذه الحرب تناقضات عجيبه بين الأطراف المشاركة فيها ضد السودان والتى تشمل أمريكا التى تعاقب كل الدول على انتهاك حقوق الإنسان عدا اسرائيل،ومنظومتها الغربية الاستعمارية دول الترويكا وعملاءها الإقليميين الذين تحالفوا مع مليشيا متمردة خارجة عن القانون ومنتهكة لحقوق الإنسان وكل القوانين والأعراف الدولية لم يكن أحد ليتصور أن هذه الحرب ستتجاوز أهدافها السياسية المعلنة مثل الاستيلاء على السلطة بانقلاب عسكري واذعان الجيش على التوقيع على الاتفاق الاطارى وتحقيق التحول الديمقراطى،وفعلا نشبت هذه الحرب المفروضة على السودان تحت رعاية المحاور الإقليمية (الامارات وإسرائيل)وقوى استخبارية عالمية مثل الcia والمؤساد والمخابرات البريطانية و كلائهم في دول الجوار.
مابين هذا وذاك ونهج البعثات الدبلوماسية الغربية في الخرطوم بقيادة فولكر وجون دفقرى وجابلز وديفيد بيزلى ، ورفع امريكا لعلم المثليين في سفاراتها بالخرطوم…
و رفع بريطانيا لعلم اوكرانيا فى سفاراتها بالخرطوم.. ورعايتهم عبر الرباعية و ثلاثيه فولكر لاطارى مؤسسة بجبيج الأمريكية الذي يضع الاسلام في كفه ميزان مساوية مع الديانات والمعتقدات، وعلى مسافة واحدة من سلطان الدولة ويصادم النص القرآني قال تعالى ( شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة واولو العلم قائما بالقسط لا اله الا هوالعزيز الحكيم () إن الدين عند الله الاسلام( ) سوره ال عمران, ويستهدف شطب الاسلام الذي يحفظ المجتمع السوداني فى أكثر الأيام سوادا ،وبستهدف حل وتسريح الجيش السودانى صمام أمان السودان والاقليم ،واعتراف حميدتى بانهم وقعوا عليه غصبا عنهم .. وتصريح محمد الفكى منقة لراديو مونتو كارو اخيرا بدعم غربى نجحنا في ةوضع العسكر تحت نعالنا وهى مسألة وقت وسترون البرهان وغيره من المجرمين في سجن كوبر. وحديث خالد سلك بأن الجلالة لا اله الا الله أفسدت الحياة العسكرية وبعض جنرالات المؤسسة العسكرية يقرأون من الكتاب القديم وبعض الضباط الشرفاء سيقومون بإصلاحها وانهم جاهزون للمواجهة ،وتصريح مسرب للسفير الأمريكي جون دفقرى الذي قال فيه إن الشعب السوداني يجهل قيم الديمقراطية الغربية ولذاك سيدعمون قوات الدعم السريع لتحقيق التحول إلى نظام ديمقراطي ياتى بدكتاتور مطوع بنص العبارة يفعل مايؤمر (راجع اليوتيوب وشاهد واستمع إلى تصريح السفير الأمريكي جون دفقرى)
ووقائع مشهد سيناريو الغزؤ الغربى الصهيوني الممتطئ لميشيا الدعم السريع وحلفه القحتاوى وزراعه العسكري وجهاز امنه الداخلي ولجان مقاومته وتنظيماته النقابية وواجهاتها
الم يؤكد بأن امريكا أرادت أن تدير الغزو الغربى الصهيوني للخرطوم على فرس مليشيا الدعم السريع دون أن تتحمل مسؤولية مايحدث فيها من فظائع وانتهاكات لحقوق الإنسان تعاقب عليها كل القوانين والوثائق والمعاهدات الدولية ،وتجعل حميدتى كبش فداء لامريكا وحلفائها الذي يتحمل المسؤولية عن كل المخالفات للقوانين والمعاهدات الدولية على قول المثل رمتنى بدائها وانسلت ،
امريكا وتوابعها التى نصبت الكمين للرئيس الأوكراني الصهيونى فلنيسكى وزجت به في الاشتباك الروسي الأوكراني …الم تنصب لحميدتى الكمين فى الخرطوم وتجعله كبش فداء لاستنساخ نسخة تتار بغداد وبريمر العراق والمنطقة الخضراء في الخرطوم وتهجير مواطنى الخرطوم واخفائهم قسريا .. وهلاك أهله وقبيلة الرزيقات والمعاليا والمسيرية وفرسان قبائل جنوب وغرب كردفان ودارفور وهدم قبله أهل السودان وافساد دنياهم وخراب اخرتهم
لتمهيد الطريق للحلو لاحتلال جنوب وغرب كردفان وإنتاج نمازح ابى كرشولا في ربوعها.. وتسليم منطقة ابيى وهجليح الى دولة الجنوب التى عجزت عن احتلالها بالغزو العسكري وطمس هوية وقيم وتراث سلطنة دارفور الخضراء ونيالا البحير التى سادت ٥٠٠عاما بمرجعية اسلاميه.. ،وتمزيق تاريخ السلطنة الزرقاء ومملكة سنار التى اتخذت مقولة الشيخ فرح ودتكتوت شعارا لها ( سنار مربوبة عرب وزنوج ونوبة احسن تكون مربوبة ولاتتفرتق طوبة طوبة
حتى يتسنى لهم إقامة سودان تتار الغرب الصهيوني الجديد في المنطقتين ودارفور وكردفان الكبرى و الوسط ومسح ذاكرة الامة وتحويل السودان إلى مستعمرات غربية صهيونية لنهب موارده وثرواته ..؟
بريد :هدنة جدة الم تكن تكتيك أمريكى غربى صهيوني لتمكين مليشيا المتمردة من التموضع والانتشار واحتلال منازل المواطنين واذلالهم وقهرهم والنهب والقتل وانتهاك الأعراض والتواصل مع جواسيسهم ومرشديهم العملاء الماجورين لممارسة نوعا من الحرب التدميرية الصامتة لإعادة إنتاج نسخة تتار بغداد ونموزح بريمر العراق والمنطقة الخضراء وتنفيذ وعد بلفور القرن ال٢١فى الخرطوم والسودان؟

امير بدوى النور
(بارود) المكاشفى

التعليقات مغلقة.