بقلم . الأستاذ. جمال الدين رمضان المحامي ( من قتل والي غرب دارفور ؟! ( 2) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
رؤية في الوضع السياسي الراهن بالسودان .
بقلم . الأستاذ. جمال الدين رمضان المحامي
.ثورة 19 ديسمبر بين التطلعات والتحديات ( 539) .
( من قتل والي غرب دارفور ؟! ( 2) .
هل تجاوز الداخل السوداني والمجتمع الدولي معا عملية ااقتياد واغتيال والي غرب دارفور ؟! هل حقيقة طلب الشهيد الوالي من بعض قادة الدعم السرييع بان تقوم بحمايته ؟! واذا كانت الأيجابة بالإيجاب فلماذا لم تقوم تلك القوات بالعمل علي حمايته من تلك الفئة المتفلتة .وماهو المكان الذي اقتيد إليه حيث تمت عملية القتل بداخله؟! .
الشاهد الذي لايختلف عليه إثنان وحيث لاينتطح عليه عنزان بان تاريخ السودان القديم منه وللحديث لم يشهد عملية قتل اوتصفية لمسئول حكومي والتي تمت تحت سمع وبصر الراي العام المحلي والدولي وبصورة موثقة كألاتي حدثت لوالي غرب دارفور الشهيد خميس ابكر بصورة بشعة ومقززة وصادمة لمشاعر كل الذين شاهدوا تلك الفيديوهات .
لقد استمعت المقابلة التي تمت مع مستشار قائد قوات الدعم السرييع السيد يوسف عزت وذلك مع قناة الحدث واهم ماجاء في تلك المقابلة هو ان قوات الدعم السرييع لم تقوم بقتل والي غرب دارفور وإن الوالي لم يتم اختطافه كما يروج لذلك وانما تم اخذه بناء علي رغبته حيث طلب الحماية من العناصر المتفلتة وحيث تم اخذه بواسطة احد قادة الدعم السرييع بمدينة الجنينة بعربته لمقر قوات الدعم السرييع حتي يوفر له تلك الحماية من تلك العناصر التي تريد النيل منه . وحيث فشلت كل المساعي الرامية لحماية الشهيد الوالي . حيث انهالوا عليه ضربا حتي فارق الحياة …ألخ.
لو سلمنا جدلا بان والي غرب دارفور هو الذي طلب الحماية من بعض قادة الدعم السرييع فلماذا فشلت في توفير تلك الحماية وحيث عملية القتل قد تمت داخل المقر العام لقوات الدعم السرييع بمدينة الجنينة ؟! ولماذا سمحت بهذه القوات المتفلتة وذلك حسب رواية المستشار بقتله بهذه الصورة البشعة والمقززة والتي روعت الضمير العالمي وحيث اعطت انطباع سي عن قوات الدعم السرييع .
للاسف الشديد اذا كانت هذه هي الرواية الحقيقية بعملية مقتل والي غرب دارفور فان قوات الدمع السرييع ممثلة في الأفراد الذين كانوا حضور علي مسرح الجريمة بما فيهم الضابط الذي اصطحب معه الوالي في عربته الخاصة . حيث الجريمة قد تم ارتكابها داخل المقر العام الذي يخصهم وحيث لم تقوم القوي المتواجدة في مسرح الجريمة ببذل الجهد المطلوب في حماية المجني عليه من تلك الفئة المتفلتة . أو القبض عليها علي اقل تقدير . نعم قيادة قوات الدعم السرييع عليها العمل وعلي جناح السرعة بالقبض علي تلك الفئة المتفلتة والتحفظ عليهم في مكان لمن وذلك بغرض تقديمهم للمحاكمة في وقت لاحق ريثما ينتهي سيناريو هذه الحرب . وذلك اذا اردنا ان نغلق هذا الملف وبصورة نهائية .
لقد ظللت ومنذ اندلاع هذه الحرب اقف مع قوات الدعم السرييع في حربها الضروس مع انظار النظام السابق والذين سخروا المؤسسة العسكرية لصالحهم في هذه الحرب والتي تمضي بدون عنوان . والتي تخدم اجندات تخدم مصلحة الاسلاميين وذلك بغرض العودة لسدة الحكم . لقد سبق ان طالبنا بضرورة مغادرة وقوات الدعم السرييع المستشفيات وبيوت المواطنيين أما المقار الحكومية عليهم البقاء فيها وذلك لحماية انفسهم من الطيران الذي يرميهم بالمقذوفات والصواريخ والتي تستهدف تجمعاتهم حيث الحرب يستخدم فيها كل طرف المعطيات المتاحة والتي يمكن ان تمكنه من انجاز مهمته بالشكل المطلوب وباقل كلفة . حيث لايمكن ان تستخدم في مواجهتي الطائرات وانا اكون في مكان مكشوف .
حمله اعلامية شرسة تشمل كل اجهزة التواصل الاجتماعي خاصة بعد عملية مقتل والي غرب دار فور حيث يقوم بذلك انصار النظام السابق والذين يتضامنون معهم ( مبارك اردول و مصطفي طمبور نمؤذجا. )
قوات الدعم السرييع تخوض الان اكثر من حرب ضد منتسبي حزب المؤتمر الوطني المحلول في الميدان وحرب أخري في الميديا وهي تهدف لتشويه تلك القوات لدي الراي العام المحلي والدولي معا خاصة بعد عملية مقتل والي غرب دارفور .
الجدير بالذكر بان الشهيد والي غرب دارفور قد تم تنصيبه في هذا المنصب وذلك ضمن استحقاقات اتفاق سلام جوبا . هذا الاتفاق الذي كان الفريق حميدتي القدح المعلا في تحقيقه منذ ان كان فكرة وحتي اصبح واقع يمشي علي قدميين . وحيث الشهيد تم تنصيبه في هذا المنصب بناء علي توصية من الفريق حميدتي . الذي تربطه علاقات حميمة به .
التعليقات مغلقة.