الايام نيوز
الايام نيوز

أنت كوز وهذه هي الأدلة ! بقلم إبراهيم عثمان

أنت كوز وهذه هي الأدلة !
إبراهيم عثمان
إذا تحدثت عن سيادة البلد واستقلال قرارها :
👈🏾 وكان حديثك قوياً وجدياً، يعطي الكلمات كامل معانيها الأصلية .
👈🏾 وليس مجرد محاولة للرد على اتهام حقيقي لك ببيع السيادة ، ولا تقيةً تفضحها أقوالك الأخرى وأفعالك .
👈🏾 وليس اجتراراً كسولاً لكلمات باهتة لا تغضب أجنبياً طامعاً، ولا تسعد وطنياً مخلصاً .
👈🏾 وليس تغطيةً على، أو دفاعاً عن، حال السيادة، وهي في وضع سيء ، وليس تجميلاً لبعض أشكال التدخل، وتهويناً من بعضها الآخر .
👈🏾 ويأخذه المتدخلون، والطامعون في التدخل، على محمل الجد .
👈🏾 وليس مفصلاً لتحقيق هدف الانتصار بالخارج على أطراف داخلية، ولا يتضمن تحريضاً للخارج عليها .

▪️ إذا تحدثت عن السيادة واستقلال القرار بهذه اللغة الناصعة، فأنت محل اتهام أكيد من بائعي السيادة بأنك كوز يتاجر بالوطنية !

ذات التهمة بالتجارة ستلاحقك إن تحدثت بذات اللغة الناصعة
👈🏾 عن الإسلام ودوره في الشأن العام، فموقفهم الأصلي ضد هذا الدور، كما تقول العلمانية، وليس ضد تقصيرك في الالتزام به كما يحاولون الإيحاء .
👈🏾 عن القيم والمبادئ والأخلاق والعادات والأعراف والتقاليد المستمدة من روح الإسلام، فهم يعادون روح وجوهر الإسلام أكثر من عداوتهم لمظاهره .
👈🏾 عن الانتخابات وعدم الإمعان في تأجيلها وعن جعلها حكماً بين الساسة المتنافسين، فهم على ثقة بأن أفكارهم لا يتوفر لها القبول الواسع الذي يحقق لهم الفوز .
👈🏾 وعن محاولة الانقلاب الفاشلة التي قام بها الدعم السريع، وعن تمرده وجرائمه وانتهاكاته وتخريبه وادعاءاته وأكاذيبه، فهم لا يفندون للمتمردين كذبة، ولا يدينون جريمة، ولا يعقبون على دعوى بغير التأييد .

صدقني لن تفلت من “الاتهام” بـ “الكوزنة” إذا لم تكن من الأقلية التي تتبع سننهم حذو القذة بالقذة، هذه السنن الشاذة التي صنعت قزامتهم، ورعبهم من الانتخابات، واعتمادهم على الخارج وعلى المتمردين المجرمين .

التعليقات مغلقة.