الايام نيوز
الايام نيوز

أمير بدوي النور يكتب تمديد الهدنة خيانة وطنية عظمى مكتملة الأركان يابرهان

تمديد الهدنة
خيانة وطنية
عظمى مكتملة
الأركان يابرهان

الم تصمم هدنة جدة لهدم قبله أهل السودان واحباطهم وقهرهم وفصلهم عن القوات المسلحة السودانية وهزيمتها.., والعصف بالمركز وإزالة السودان من خارطة العالم واخفاء اهل السودان قسريا فى محرقة وهولكوست القرن ال٢١ لإقامة مستوطنات غربية صهيونية ماسونية وإسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات ..؟
ثمار هدنة جدة
مزيد من انتشار المليشا المتمردة والإرهابية وتلقيها مزيد من الدعم الخارجي لمواصلة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والجرائم ضد الإنسانية واحتلال منازل المواطنين وترويعهم و التهجير القسري و النهب والسلب والقتل والاغتصاب والتدمير الممنهج للمؤسسات الوطنية و البنى التحتية والخدمات الصحية وووووووووو.
لماذا الاصرار على تجديد وتمديد الهدنة
الم يدخل من يصرون على ذلك فى فتيل شبهات الخيانة الوطنية العظمى للشعب السوداني والجيش السودانى ويوشحهم بعار المشاركة في غزو السودان واحتلاله ؟
أمريكا الم تتعامل مع اهل السودان وفلذات اكباده بالجيش السوداني بسياسة الأرض المحروقة وتواصل نهجها الأقل مايوصف بأنه غير أخلاقي الذي شهد به بول كريق مساعد سكرتير الخزانة الأميركية في عهد ريغان ؟
الم تدبر وتعد وتنفذ وتخرج امريكا سيناريو غزو التتار الجدد للسودان على فرس مليشيا قحت الإرهابية المتمردة والمرتزقة الأفارقة ؟
كيف يستقيم عقلا ومنطقا وموضوعا أن تحمى امريكا وتوابعها الغربية الشعب السوداني من مليشيا إرهابية متمردة مدعوما غربيا وصهيونيا لوجستيا ومخابرتيا وعسكريا واعلاميا لتنفيذ مشروع غربي صهيوني في السودان ؟
للبيت رب يحميه ،
إن ربك لبالمرصاد
ولايحيق المكر السيء إلا باهله
دائما وابدا يثبت الحق ويضمحل الباطل .
من كان فى قلبه الله كان فى الدارين الله، ومن كان فى قلبه غير الله كان خصمه في الدارين الله ،
وكفي بالله وليا ،وكفى بالله نصيرا ،وكفي بالله حسيبا ،وكفي بالله وكيلا.
بريد: تمديد الهدنة الم تعتبر خيانة وطنية عظمى مكتملة الأركان يابرهان للشعب السوداني والجيش السودانى
ستعصف بالسودان والاقليم والأمن والسلم الدوليين… ؟
الم يكن من سخريات القدر أن يتحدث وزير خارجية الرياض خالد فرحان عن تمديد الهدنة ويحتفظ بجواره بالخائن سئ الذكر العميل الاماراتى الصهيوني طه عثمان الحسين
مفتاح الغزو الغربى الصهيوني للسودان الممتطئ لميشيا التمرد الإرهابية وحلفها القحتاوى وزراعه العسكري والمرتزقة الأفارقة ؟

التعليقات مغلقة.