مجابدات اشرف خليل يكتب (عرمان في شنو)؟!.
(عرمان في شنو)؟!.
————
يومها كنت في صف الدراسة بجمال عبد الناصر…
شهدت ولم يحك لي أحد فصول الصراع الدموي داخل الجبهة الديمقراطية بجامعة القاهرة بالخرطوم ورأيت ياسر عرمان بخنجره المشرع ضد مناوئيه من أنصار فصيل (عادل فيصل)…
اختلف عرمان مع سكرتارية الجبهة الديمقراطية وأنجز تمردا وفصيلا بقوة السلاح…
وبمثل ما ابتدر به حياته السياسية واصل ابن (طابت) المر دروبه الوعرة…
ما خير بين أمرين إلا اختار أعسرهما…
يحتال فلا يتخلص أبدا من تلك المراغمة و(تراجيديا الصراع)، مهما كانت الأحوال حوله والطيبات من الرزق!…
كلما أطفأ الناس نارا أوقد غيرها في شطط ظاهر وبراعة لا تجاري…
يملك عرمان رزنامته الخاصة وجدول أعماله المتفرد في كل حين…
مركز بنحو غبائني مميز على ذلك الاختلاف الوحشي في النفوس…
محشود ومثاقف نفسه بتفاصيل الفروق البشرية والتمايزات بين المكونات المجتمعية وما فعله التاريخ بالاثنيات والجماعات والمتدينين…
منحشرا ما بين (الريف والحضر)، و(الغابة والصحراء)، و (البصلة وقشرتها)…
أكثر ما يميزه أن ( كراعو مكواة)…
(الكج) (الساحق والبلا المتلاحق)…
(فرتاق للصفوف في أقل من لمحة)!…
اي (تيم) يلعب له…. (أنسي بس)..
(سرو باتع)!..
▪️شخص مثل ياسر عرمان يستحق ان يكون اماما للساسة الأوغاد…
وكيفما تكونوا يولى عليكم!.
التعليقات مغلقة.