إبراهيم عثمان يكتب من أوهام التمثيل إلى أحلام الاحتلال
من أوهام التمثيل إلى أحلام الاحتلال
إبراهيم عثمان
أثبتت السنوات الماضية أن اعتماد مجموعة قحت المركزي على الدعم السريع والسفارات يتناسب عكسياً مع أوهام التمثيل لديها، فكلما قلت أوهام امتلاك الشارع وتمثيل الشعب زاد الاعتماد عليهما .. وقد اشتغل التناسب العكسي بكامل طاقته، ونقلها مما يشبه الاستغناء عن هذين السندين، إلى الاعتماد الكبير عليهما، والقبول بألداء دور وكلاء الاستعمار، وأخيراً إلى الاستعداد لقبول التدخل العسكري/ الاستعمار المباشر، لإنقاذ الدعم السريع، ولإعادة نفوذ السفارات بأكثر مما كان، وليقوموا هم بدور الكرزايات :
▪️ في اابريل ٢٠١٩ في ذروة وهم امتلاك الشارع والاستنغناء عن السند الدعامي والسفاراتي :
- خالد سلك ( لو ما الدعم السريع دا مشى من هنا ما حنتفاوض )
- جعفر حسن : ( الناس ديل دايرنهم يبعدوا من السفارات الشغالة دي، أي سفارة كانت عاطلة جابت اللستة حقتها وقالت عينوها لي، ولو جاء وقت الحارة بنقولها ) .
▪️ *وقت الحارة : بعد فض الشراكة وتبخر وهم امتلاك الشارع، والتأكد من الحاجة الشديدة للسند الدعامي والسفاراتي : *
- خالد سلك : ( الدعم السريع عندو مال ورجال وسلاح وتحالفات خارجية وما حق الدولة، حق حميدتي وأخوه، داير تبعدهم توديهم وين ؟ )
- جعفر حسن : ( حنباري السفارات سفارة سفارة …وقصة انتو خونة، الكلام القديم دا، بقى ما بجيب حقو، والقصة بقت على المفتوح، والناس مشت خطوات كبيرة )
▪️ الآن بعد فشل انقلاب الدعم السريع الهادف لتمكينهم معه، وبعد العزلة الشعبية التامة، والاعتماد الكامل على تدخلات الخارج :
- عروة الصادق : ( نطالب بحظر الطيران )
- برمة ناصر : ( نطالب بقوات أجنبية أقوى من الطرفين )
- قحت المركزي مجتمعة : تجول على الدول ولسان حالها : افرضوا التفاوض، وأعيدونا إلى سلطتنا، أو تدخلوا عسكرياً، وسنقنع الشعب بأن هذا ليس استعماراً .
التعليقات مغلقة.