الايام نيوز
الايام نيوز

بقلم . الأستاذ. جمال الدين رمضان المحامي .( الصحفي عثمان ميرغني والسقوط في امتحان المصداقية !!) .

بسم الله الرحمن الرحيم .
رؤية في الوضع السياسي الراهن بالسودان .
بقلم . الأستاذ. جمال الدين رمضان المحامي .
( ثورة 19ديسمبر بين التطلعات والتحديات ( 607) .
( الصحفي عثمان ميرغني والسقوط في امتحان المصداقية !!) .
اتفقت معه أو اختلفت يعتبر الأستاذ الصحفي عثمان ميرغني واحد من المع نجوم الصحافة السودانية في الوقت الراهن حيث سيرته ومسيرته ملء السمع والبصر . حيث الرجل يملك اسلوب متفرد ومتميز في فن الكتابة الصحفية حيث أصبح يمثل مدرسة صحفية متميزة علي مستوي الساحة الصحفية بالبلاد .
السيرة الذاتية للصحفي عثمان ميرغني تقول بإنه تخرج من جامعة القاهرة آلام بجمهورية مصر العربية من كلية الهندسة حيث كان عضوا الستيني الاتحاد العام الطلاب السودانيين بجمهورية مصر العربية وذلك قبل اكثر من ثلاث عقود .
الصحفي عثمان ميرغني قد أصبحت له قاعدة كبيرة وسط مكونات المجتمع السوداني المختلفة ويرجع السبب في ذلك بان كتاباته كانت تتسم بالمصداقية والمهنية والشفافية والتي جعلته يحتل قلوب وعقول كل قطاعات مقدرة من المثقفين السودانيين وخاصة الاغلبية الصامتة .
الأستاذ عثمان ميرغني عندما شعر بان سفينة الاسلاميين قد أصبحت قاب قوسين او أدني من الغرق بدأت كتاباته تتسم بالهجوم اللازع النظام السابق مما أدي لا اعتقاله ااكثر من مره حتي اعتقد الكثيرين بان الرجل اصبح معارضا النظام السابق .
الاسلاميين بعد ان ضاق بهم الخناق في المعترك السياسي السوداني وذلك بعد سيناريو السقوط المدوي بعد ان اصبح شعار ( تسقط بس ) يملا كل الافاق. حيث عملت ثورة (19) ديسمبر المجيدة النظام السابق الي مثواه الاخير في مكانهم الطبيعي في مذبلة التاريخ .
نعم كما يقول المثل من خلا قديمه قد تاه ) حيث الصحفي عثمان ميرغني فيما يبدو قد عاوده الحنين العودة الي بيته القديم خاصة بعد رحلة السقوط المدوية بهذا الكيان حيث افقدتهم الكثير بعد ان تفرقت بهم السبل .
صحفي كبير في قامة عثمان ميرغني كان يتوجب عليه ان يبعد نفسه عن معترك تقديم افادات أو روايات حتي تكون دليلا دامغا علي تورط بعض منسوبي مركزية الحرية والتغيير في تحريضهم لقوات الدعم السرييع لا اشعال الحرب التي تدور الان .
لو حاولنا ان نسير علي خطي رواية الصحفي عثمان ميرغني فنحن نملك الكثير من الروايات والتي قدمها أصحابها بانفسهم ومن خلال القنوات القضائية المعروفة حيث ذكر احد رموز الاسلاميين ومن خلال مقابلة اجريت معه من القاهرة بان الاسلاميين لديهم اكثر من أربعة الف جندي وبرتب مختلفة داخل قوات الدعم السرييع بعضهم قد تم انتدابه من الجيش العمل في قوات الدعم السرييع وحيث تم اختيارهم بعناية وذلك بغرض تنفيذ اجنده خاصة بانصار النظام السابق من هؤلاء بعض كتائب الظل والأمن الشعبي وبعض رموز المجاهديين . .
الصحفي عثمان ميرغني وبعد الانتشار الواسع بهذه الافادة التي ادلي لها لتاكيد ضلوع بعض منسوبي الحرية والتغيير في تداعيات هذه الحرب التي تدور سوف يفقد الكثير من القراء الذين كانوا ينتظرون قراء مقالاته بكل شغف . نعم انه السقوط المدوي في امتحان المصداقية والشفافية من صحفي كان له باع طويل وسجل حافل بالانجازات في تاريخ الصحافة السودانية .

التعليقات مغلقة.