الايام نيوز
الايام نيوز

صوت الشعب الحملة الإنصرافية تصطدم بوعي الشعب ✍️* مريم البشير*

🇸🇩 🇸🇩 🇸🇩

صوت الشعب

الحملة الإنصرافية تصطدم بوعي الشعب

✍️* مريم البشير*

الحملة الإعلامية المغرضة التي صاحبت الحرب لم يكتب لها النجاح وذلك لأنها لم تقف مع الجيش بدافع الوطنية التي تتزعمها تلك المنصات التي تؤجج نار الحرب من أفخر الملاهي والمقاهي بدول المهجر التي يُعيبون على من استهدفوهم ضمن الحملة التعامل مع سفاراتهم لم تنجح الحملة الإعلامية لأنّ من تبنوها ليس لديهم من الوطنية مايعينهم على تبني عمل عظيم يدعم مؤسسة مناط بها إستعادة( الكرامة) لم تنجح الحملة لأنَّ من تبنوها كانوا ممن يصفقون ويدافعون عن ( عدو اليوم) ويتصدون لكل من تفوه بكلمة ضده إلى يوم 14/ أبريل , لم تنجح الحملة لأنَّ الشعب لم يعد كالقطيع الشعب يعلم أنَّ نشطاء وأعلاميي الحملة الذين حشدوا كل الطاقات السلبية لتصل الأوضاع إلى نفق مظلم وهربوا ولاذوا بالمهاجر غير مؤهلين للحديث عن كرامة البلد وسيادته فذات الأقلام والأصوات التي تستميت لأجل صنع بطولة كانت صامتة ومنصرفة وغضَّ أصحابها الطرف وصمُّوا الأذان عن كل الإمتيازات التي حظي بها قائد الدعم السريع في أسوأ تطبيق لعطاء من لايملك لمن لايستحق ذات المنصرفين سابقاً لم يكتبوا عن تهريب الذهب ولاعن تملكه لترسانة عسكرية وآليات حربية توازي تماماً إمتيازات الجيش وأحياناً تتفوق عليه , لم تعلو أصواتهم حينما أصبح يتصرف كرئيس دولة ويعقد الصفقات ويتحدث في كل شئ يعلمه أولايعلمه ولم يكتبوا عن خطأ تأسيس قواته بطريقة عنصرية صمتوا جُبناً وإرتزاقاً لكن ماإن وصلت الأمور لما يصبون إليه بدأوا يُطلِّون علينا كالشياطين ويؤججون نار الحرب دون مراعاة لمن يدفع الثمن فالشعب الذي تطمعون أن يتقبل وضع الحرب والتضحيات لم توفقوا في فهمه وتقييمه والأدهى والأمر أن تحاولوا تلميع ذات الوجوه التي صنعت هذه المليشيا وملكتها موارد البلد وأضعفت المؤسسة العسكرية هذا الشعب من الصعب خداعه فهو يتابع الوضع بدقة ويقيم من هو الوطني من المأجور ولن تنطلي عليه حيل مجربة من مجربين لأنه وحده من يدفع ثمن الحرب أما أنتم فمرفهون حالمون لاتدرون بحال من تشردوا ولاذوا بمراكز اللجوء خارج السودان وعانوا الأمَرَّين وفقدوا أعزاء لهم ولابمن إحتموا بالهجير بالداخل في مدارس آيلة للسقوط أُهملت بنيتها مع سبق الإصرار من قِبَل النظام الذي تتباكون على سقوطه هل تعلمون أنهم يفترشون الأرض وينامون تحت المطر والرعد والآفات الضارة?
هل تعلمون أنهم يُعانون الأنيميا ويستشفون داخل هذه المدارس بلارعاية صحية?
هل تحركت الإنسانية داخلكم وتذكرتم الوضع الاستثنائي الذي يعيشونه ويتعايشون معه?
لماذا لاتكونوا دُعاة خيرٍ وسلام?
لماذا تكرهون السلام?
لعلَّ ذلك مرده إلى خلل في التركيبة النفسية( ففاقد الشئ لايعطيه )
قولوا خيراً أو اصمتوا هذه هي القاعدة الذهبية لمن ينشد الكرامة والإيجابية لقد فشلت حملتكم التي وبحمد الله لم يعول عليها الجيش وتبنى بنفسه الجانب الإعلامي , لأنَّ وقفتكم لها أجندة تضر بالجيش والوطن والشعب, لأنكم لم تهتموا بالجانب الإنساني ولم تراعوا حرمة الدم السوداني في أشهرٍ حرمٍ وفي غيرها الشعب الآن قد تبين الرشد من الغي فإن شاركتموه معاناته وعملتم معه لأجل وقف الحرب وإرساء السلام ونبذ التعصب لأي إنتماء سوى الوطن فسيتقبلكم إذا تصالحتم مع أنفسكم أولاً وتحليتم بالإنسانية وتركتم حملات شق الصف فجميعنا سودانيون الظلم هو الذي فرق بيننا فلنعمل على أن تسود العدالة وننعم جميعنا داخل وطن آمِن, محصن بإنتمائنا له.

  • همسة*

لا للحرب

نعم للسلام

نعم للعدالة

نعم لسودان يسع الجميع.

التعليقات مغلقة.