كابوية عبيط السياسة السودانية: ما زال يهدد بالغرق…

كابوية

عبيط السياسة السودانية: ما زال يهدد بالغرق…

ما أغباك ؛؛ ما أجهلك ؛؛ ما أعبطك يا سلك ،، ضعيف في تصوراتك…هوان في تصرفاتك ((السفة وكده)) ..ساذج في تصريحاتك..تعتقد أن الشعب السودانى ما زال في ((طيبته)) التي خدعته بها وجلست على كرسي الحكم وزيراً لأهم وزارة من بين جميع الوزارات..جلست على كرسيها دون وجه حق من شرعية ولامسوغ موضوعي حيث لا قدرات حقيقية ولا إمكانات مهولة.. ومن غير تدريب ولا تأهيل…
فحظك من التأهيل والخبرة ((غواصة للشيوعي)) في المؤتمر السوداني حزب بائس هزيل يكفيه بؤساً وهزالاً أن على قمته من هم في بؤس: عمر الدقير ((المجد للساتك)) وإبراهيم الشيخ ((أثرى أثرياء الإنقاذ)) ..من دون ذلك لا تعرف لك ميادين السياسية موهبة أو مشاركة سوي بعض ظهور فج في أركان نقاش الطلاب والتي هي عادة منابر لا تقاليد باذخة فيها ولا علم ولا معرفة ولا إضافة فكل الذي فيها شدق ضخم وسخرية وقحة لاذعة وفجاجة بينة تدعو إلى الضحك..
بحق ما عرفنا لك ظهوراً فارعاً في منابر فكرية ولا منتديات ثقافية ولا طرح موضوعي ولا مساهمة علمية تعتمد على منهج قائم على الفكر والمداولة والمنهج العلمي الرشيد…
الشعب يا عبيط تجاوز مرحلة خداع قحط ولزوجتها وانتبه أنه عاش لحظات من الوهم والأحلام الوردية والآمال العراض التي أسرجها على خيول خطبكم المعسولة فما عاد يحفل بتصريحاتكم الفجة الكذوبة…
رأيتك البارحة تعود حسيرًا كسيرًا كاسف البال لنشر سمومك بوقحاتك المعلومة بعد أن فشلت كل محاولاتك العبثية الماكرة الماجنة في تعبئة ((الخارج)) ودول ((المحيط)) ضد قواتنا المسلحة التي تقاتل جناحك العسكري مليشيا الجنجويد الأجنبية المتمردة تنتقل من عاصمة لأخري والمحصلة النهائية صفراً كبيراً علي الشمال…
بيد أنه ومن سوء حظك أن ما دونته هذه المرة جاء أسوأ من سابقيه لحناً في القول وخطأً في الإملاء ومغالطة للحقائق والوقائع…
فلن يصدقك عاقل وأنت تدعي أن الكيزان قد أشعلوا الحرب لأن من أشعل الحرب معروف ومعلوم حشد هواناته وآلياته للخرطوم قبل المعركة بأيام…
ومن أشعل الحرب احتل مطار مروي قبل أربعة أيام من اندلاع الحرب…
ومن أشعل الحرب هو من اقتحم صحن القيادة العامة قائداً للمرتزقة ليصاب وليسعف وليهلك بعد أيام قليلة وليقبر في مزرعة عصام الشيخ الأخرى بشرق النيل…
ومن أشعل الحرب كنت معه أنت حتي آخر الليل تناقش ترتيبات ما بعد الانقلاب العسكري الذي نوى…وتستعرض معه مرشحي الحقب الوزارية لحكومة وضيعة يكفيها دناءة أنك كنت ستكون رئيس وزرائها ((حكومة هوانات بجد من يرأسها وضيع مثلك))٠٠٠
الكيزان لا علاقة لهم بهذه المعركة ولم يشاركوا فيها إلا بعد أن أعلن القائد العام التعبئة العامة فتدافعوا آلافًا مؤلفة للدفاع عن العرض والمال والولد بنية خالصة لله جهاداً في سبيله ابتغاء لإحدى الحسنيين…
فالذي يجب أن تعلمه ويعلمه بقية ((الزملاء)) من هوانات وحمقى قحط أن العدد الذي اكتمل تدريبه وتأهيله وهو الآن مرابط منهم في انتظار توجيهات القيادة العامة ((١٢٠)) ألف مجاهد ضاقت بهم ((هناكر)) قاعدة كرري العسكرية ومراكز التدريب في الولايات…
عليك أن تطمئن وأنت تسرف في الخوض بجهالتك المعروفة ادعاءاً بأن الحرب علي أسس عرقية وجهوية كما زعمت أن ما يدحض تصريحاتك محض الكذب والدجل والخداع أن الشعب السودانى كله كله مع قواتنا المسلحة لم تشذ قبيلة واحدة عن هذا الإجماع وتلك المساندة…
حيث الحماسة العليا في الشرق بقيادة ترك ودقلل والمصداقية العالية في دارفور وهي تعلن بوضوح دعمها ومساندتها للقوات المسلحة فلا يسرها أن تنتمي أو تدعم من قتل شبابها وحرق قراها ورمل نساءها ويتم أطفالها وأقام أبشع مذبحة لأبرياء وضحايا المساليت حولته لمتهم لدي المحكمة الجنائية الدولية…
أعلم أنه يحزنك جداً نجاح التعبئة والتحشيد المهول الذي يقوم به مولانا أحمد هارون وأخوته والقبول العالي والرضا العام عنهم من جماهير الولايات التي باركت مسعاهم وقبلت نداءهم وتدافعت نحو المعسكرات التدريبية والآن هي في انتظار أوامر التحرك…
وأعلم أنه يسوؤك أن ترى أو تسمع بأن جماهير القضارف طردت الهوانات القحاطة ((التسعة)) من النيابة العامة لمجرد هتافاتهم ضد الكيزان وهي تسمعهم في سخرية :(( ياقحاطي وين وقفاتك لما…الجنجا اغتصبوا أخواتك))٠٠٠
ونعلم أنه قد يضيق صدرك فلا يحتمل الرصد للتدافع العجيب للقبائل وهي تدفع بشبابها في تسابق عجيب مثلما فعلت قبائل الشرق ونهر النيل من قبل،، وأول البارحة الهوسا لوحدها في القضارف خمسين ألف مجاهد،، والبارحة قبائل النيل الأبيض نفرات تتبعها نفرات وحشود ضارية…
في وقت يتلقى جناحك العسكري مليشيا الجنجويد الأجنبية المتمردة صفعات قاتلة ((الموت بقي بالجملة)) بلغ من تفاهتهم أنهم لا بواكي عليهم…
أيها العبيط لك عندي ختاماً نذارة فأرجو أن يتسع عقلك الضيق لاستيعابها هي باختصار ((والله العظيم إن النصر بحول الله وطوله قادم قادم)) قاب قوسين أو أدنى نصر يعز أهل السودان وينهي وجود مليشيا ومرتزقة الجنجويد ويقضي على حلمكم ليس في حكم السودان فذاك أمر أضحى غاية صعبة المنال وإنما فقط بالعودة إلى الخرطوم لأنك أنت العبيط والهوانات: عرمان سعيد عرمان وعمر الدقير وجعفر سفارات وصلاح مناع مطلوبون لدى جماهير الشعب السوداني علي نحو ما رأيت أنت ماذا فعل بك أحد شبابها في الخارج وهو يفاجئك بعاجل كف ((صاموتي)) يبدو أنك لم تفق من آثاره الجانبية بعد والدليل ما سطرته يداك البارحة من تغريدة لا ينطق بها إلا مخبول طار عقله وفقد رشده…
عمر كابو