(السودان الي اين؟)
(السودان الي اين؟)
قديما نسمع ان البقوم بدري يحكم السودان ونحن وكنا في سن الطفولة لم ينعم الله علي القيادات السياسة ان تنتبه الي تلك التربية لذا نفتقد الوطنية ونسمي افخم اماكن التمباك بذلك الاسم المقدس في كل بلاد العالم وتموت فيه الشعوب التي تعرف معني ذلك وهو مبدأ ثابت لايتغير معناه بين شهيد وجغم ولانعرف مايخفي الزمن لنا من بدع اننا امة فرطنا في ام حنونة تملك كل شي الا الابن الوفي الذي يعرف مقدار ذلك ويقدرة والغريب انتا نري ونسمع وننظر ونتحدث عن تاريخ وافضال لنا اذا نظرنا الي حالنا سوف نجد ليس هنالك وصف لحالتنا في العلم ذلك ما اوصلنا لذلك الحال وتبدل حتي المعاني والعادات كل فترة زمنية علي حسب الموجة ويمكن ان نستصف حول شعار لم نراه ونعرفة ونشهده ونعرفة زي في الماضي يقولون لك ماتطلع بالليل السحار بلاقيك غير مدركين انهم في ذلك يسببون الرعب والاضطراب النفسي الذي سوف يلازمك طول العمر وتلك جريمة تعقاب عليها الدول المتقدمة التي نستورد منها كل شي ثم ياتي مشعوذ يشتمها واذا نظر الي السيارة والمالك والطيارة التي يسافر بها او اذا مرض سافر إليها ودعا الي طبيبها داعوت صالحات انتا لابد من الوقوف مع أنفسنا بكل شجاعة وتجرد لي انقاذ امنا الحنون والاعتراف بي الأخطاء التي ارتكبناها جميعا في حق ذلك الوطن المعطاء ولدينا مثل شعبي يلخص حالتنا واستراتحية يمكن وضعها يقول ان مبارات الجداد تودي الكوش لااريد ان ازيد من ذلك وماوصلنا اليه من دمار وحرب والذي تبعه يلخص ذلك علية ادعوا شباب السودان الي الاتحاد مع توافر العلم الي الانتباه الي معوقات الماضي لبناء دولة حديثة مستفدين من أخطاء الماضي القاتل وانا واثق في شباب السودان وادعوا كل الكفاءت التي تعمل وتخدم في الخارج ان تاتي الي الام ورضاء الام وحينها سوف ينتفي السبب الذي غادروا من اجله السودان لانه سوف تكون هنالك دولة وقانون ولابد لي ان اشيد بدور المراة السودانية وانه اكثر تتطور رغم العقبات الاجتماعية وكان لها الدور الاكبر في التغير والحماس وحتي الفكر وانها سوف يكون لها الدور الاكبر في مسيرة الإصلاح والتجديد
أسامة حسونة
التعليقات مغلقة.