الكلام الدغري بقلم هشام احمد المصطفي(ابوهيام) الحق شرق محلية ياوالي الجزيرة قبل وقوع الفاس في الراس
الكلام الدغري بقلم هشام احمد المصطفي(ابوهيام)
الحق شرق محلية ياوالي الجزيرة قبل وقوع الفاس في الراس
الاستاذ / اسماعيل والي ولاية الجزيرة يعد من القيادات الادارية الضليعة في مجال الحكم والادارة اضف لذلك دورة في الاسهام الواضح في دفع مسيرة الولاية والحكم المحلي والاتحادي معا لامام بعتبارة احد الضباط الادارين الذين اسهموا في بناء السودان ومحلياتة من خلال مسيرتة العملية الحافلة والمشرفة في العمل الاداري وهويجوب ارجاء السودان ومحلياتة المتعددة والمتباينة الاستاذ اسماعيل عمل فية وارسا دعايم حكم اتحادي رشيد وظل مرجع من مراجع الحكم المحلي.
اسماعيل مودب ومحترم ومهذب ورقيق في تعاملة وهادي في طبعة كل اهالي وسكان الجزيرة فرحوا به لانة منهم وملم ببواطن أمورهم والولاية المتشعبة وعندما تم اختيارة وتكليفة لتصريف مهام الولاية وسكانها الكل فرح به وايدوا وباركوا هذا التكليف بعتابر الولاية سوف تذاد خضرة بقدومة وهذا التكليف في حقيقة الامر صادف اهلة.
والاخ الوالي معول علية ان يحدث نقلة نوعية في جوانب متعددة وقد بداء مشكورا بالفعل من خلال حراكة الدوب للمحليات وموسسات ولايتة من اجل تلمس وتحسس كل المشاكل التي تواجة المجتماعات ولقد راينا كيف كانت وماذال جولاتة المتواصلة والماكوكية للمحليات بغرض التعرف علي هموم وقضاياء المواطنين في تلك المحليات والذي بدورهم استقبلوا بحفاوة بعتبارة والي ضل الله في الارض تجب طاعتة.
وفرحوا به كل السكان وهو امين علي تصريف مهامهم ورقيب علي الولاية.
الاخ الوالي ملاحظ ايضا يعمل في همة ونكرنا للذات في سبيل ان تصبح هذة الولاية ومحلياتها من الولايات النموذجية في السودان والتي يشار اليه بالبنان .
والاخ الوالي مشكورا علي حراكة الدائم للمحليات لمعالجة مشاكل ومعوقات المواطنين.
ولكن في حقيقة الامر محلية شرق الجزيرة وحاضرتها رفاعة وهنا لابد ان نشير للاخ الوالي بان هذة المحلية تعد العاصمة الاقتصادية والحضارية لاهل رفاعة والبطانة بمختلف قبائلهم والوانهم وسحناتهم.
ورفاعة هي مدينة العلم والتعلم تمتاذ بحضاراتة تكاد تكون ضاربة في الجزور.
لكن سيدي الوالي وسادتي متخزي القرار علي مستوي الحكومة الانتقالية وعلي راسهم سعادة الفريق عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة وكافة المسوولين علي مستوي الحكومة عليكم بهذة المحلية اولا ولابد اتخاز قرار يقوي نسيجها الاجتماعي والامني .
شرق الجزيرة تلاحظ الان مذدحمة بقوة بشرية هائلة نتاج الحروب اللعينة.
والصراعات الامنية الان تعج من الحراك البشري مجهول الهوية اضف لذلك تداخل بعض الاسر والسكان علي مجتمع المحلية والتي يوصف من المجتمعات الكريمة المضيافة.
لكن لابد ان نقولها ولاخير فينا اذا لم نقولها ولاخير فيكم اخي الوالي اذ لم تسمعوها وتمعملونا به في رفاعة غياب تام للسلطة التنفيذية وعلي راسهم المدير التنفيذي للمحلية وهذا الغياب جعل هنالك تدني واضح في قطاع المياة والصحة والتعليم وبعض الخدمات الاساسية والضرورية التي يحتاجها المواطن في هذة المحلية.
واقولها ايضا هذا الحراك قد يخل بالوضع الامني والانساني في رفاعة.
وغياب السلطات المحلية والولاية معا وعلي راسهم المدير التنفيذي جعل هنالك فوضة عارمة داخل مدينة رفاعة خاصة السوق وبعض الموسسات المنوط بها تقديم الخدمات وملاحظ المحلية الان تعمل في جوانب تحصيل الايرادات وجمع الضرائب والعوايد دون ان توظف لمجابهة الخدمات وعلي سبيل المثال الخريف ونقل النفايات.
والان اذا ذار مدينة رفاعة اي شخص اواتصل بمعارفة هناك بالتاكيد سوف تعكس له الصورة الحقيقة عن ماهو حاصل ويحصل الان
مدينة رفاعة حاضرت الولاية تعج من الاوساخ والنفايات خاصة داخل السوق والخيران وهي عبارة عن فناطير مقنطرة اضف لذلك ملاحظة العديد من الافرازات السالبة والاجتماعية المخلة بامن وسلامة المواطنين والمدير التنفيذي( عامل اضان الحامل) طرشا وفي حقيقة الامر هنالك بعض الافرازات لم تشبه اهل المحلية وانا والله انتم تعلموني عني متجرد من الخجل والاختشا لكن سوف اصورها واعكسها لكم في العمود القادم.
محلية شرق الجزيرة سيدي الوالي غابت عنه السلطات تماما اضف لذلك غياب المدير التنفيذي للمحلية كماذكرت غاب عن المشهد الخدمي ولكنة حضورا في اجتماعاتة مع المتحصلين لمعرفة( مانهب )اقصد ماجمع من المواطن الغلبان علي امرة .
سيدي الوالي شرق الجزيرة وحاضرتها رفاعة اذ لم تنتبة الية وهي مقبلة علي كارثة عظيمة عليك انت ومن معك ان تتوجة صوب هذة المحلية وان تعفي المدير التنفيذي الذي هو في حقيقة الامر عجز تماما عن ادارة هذة المحلية وعليك ان تاتي بمدير من صلب هذة المحلية واهلها له المقدرة علي ادارتها علاوة ان يكون وطني ذات همة عالية حتي وان يسهم معكم في تنفيذ سياسات وخطط المرحلة الانتقالية التي عجز عنة مدير المحلية الموجود الان وبالتالي الخدمات الاساسية والضرورية التي يحتاجها المواطنين الذين هم الان ومنذ ان تم تعينة يكاد يكون السواد الاعظم منهم لايعرفونة ولايعرفون حتي اسمة. بغض النظر عن دورة الذي تحدثنا عنة غايب تماما عن الساحة.
فكيف تنام اخي الكريم الوالي وكيف يهدي لك باب وانت ضل الله في الارض تكون احد محلياتكم ذات الوضعية التاريخية والاستراتجية توصف بهذا الوصف ويصل وضعها الذي يكاد غاب غوسين اوادني من الانفجار.
انا ليس ضد المدير التنفيذي ولكنني ضد الذين يتربعونا علي عرش الحكم ويحتلونا كراسي المسوولية وهم ليس لديهم دور واضح يذكر تجاة الرعية الذي سوف يسالهم عنة المولي عزوجل.
شرق الجزيرة في حقيقة الامر تحتاج لعمل وجهود كبيرة جدا من قبل الاخ الوالي والسلطات المحلية وهي ليس من المحليات التي توصف بالفقر والجهل فهي محلية تمتاز ببعض الميزات التفضيلية وهي شعلة علم وحضارات وهي محلية تتعدد فية الموارد والايرادات اذا تم توظيفها وفق روئة علمية ومنهجية سليمة بالتاكيد سوف تحدث نقلة نوعية في جوانب متعددة من الخدمات فقط تحتاج لرجل تفيذي قوي وشجاع وامين.
محلية شرق الجزيرة سيدي الوالي في ظل وجود
المدير التنفيذي الحالي اصبحت مهملة واتبع سياسات خاطئية كما فعل في المحليات التي تولا امرها عمل علي دمارها وتدميرها وشتت كيان اهلها وسكانها ودخل في صراعات فمن واجبكم اخي الوالي ان تعملونا من اجل اصلاح وضع هذة المحلية والتي الان سكانها في امس الحوجة لتقوية النسيج الاجتماعي والامني ومن واجب مسؤوليتك اخي الوالي ان تراعي النواحي العدلية لهذة المحلية حتي لاتكون من المحليات المهملة وهي تعج بالحراك البشري المغلوب علي امرة وهذا الحراك البشري انا اشتم فية رايحة الانفجار ومالايحمد عقباه.
محلية شرق الجزيرة اصبحت في ظل وجود المدير التنفيذي وانا شخصيا اقسم بالله لم اعرف اسمة لكن اصبحت المحلية بواد رانفجارها تلوح في الافق.
ورفاعة تحتاج لرعاية وعناية خاصة من قبل الاخ الوالي وبالتاكيد اذا طلعتم علي هذا المقال سوف توجهونا كل سلطاتكم وصلاحياتكم صوب هذة المحلية من اجل اصلاح وضعها وشان اهلها خاصة في هذة المرحلة والتي نعيش فية بوادر الخريف والذي افرذ بعض السلبيات منه تكدس النفايات والاوساخ كماذكرت وطمس الشوارع بتدفق المياة وملي الخيران والمجاري وتدفقها( ليخمج )فية المارة والعربات وملاحظ الاوساخ في الشوارع والطرقات بحانب فوضي المارة سوا من البشر اومستغلي المركبات بمختلف انواعها من عربات ورقشات وكاروهات تجرها الدواب بمختلف فصايلها.
والذين نزحوا من ولاية الخرطوم وبعض الولايات التي تاثرة بالحروب.
من المفترض ان تراقب المحلية تحركاتهم ويتم حصرهم خارج السوق وان تخصص لهم اراضي في شرق المدينة علي امتداد المستشفي وكان من المفترض ان يستقل المدير التنفيذي سلطاتة وصلاحياتة ويعمل علي ايوا هولا الذين جاءوا للمحلية وان يحضنهم خارج السوق لكن لضيق فكرة وعدم تحطيطة السليم جعل هولا مع هذا بعرض اتساع رقعة التحصيل ولذدياد حصيلة المحلية دون تقديم الخدمات التي يحتاجها المواطن يتم ذلك خصما علي ماكان هو مصمم لاهل المحلية
فنقول للسيد الوالي عليك باسر ماامكن صوب هذة المحلية لتري ماذا حدث وحصل وبالتالي تتخد القرار السليم وتحسم هذة الفوضي العارمة وتزج بالمدير التنفيذي في السجن اوسلة المحزوفات
اللهم بلغت فاشهد
مع تحياتي ابوهيام
التعليقات مغلقة.