كابوية إشراقة…..مسار….برمة!!
كابوية
إشراقة…..مسار….برمة!!
إشراقة سيد محمود رئيس الهيئة القيادية للحزب الاتحادي الديمقراطي…عظمتها أنها انتسبت إلى الشريف زين العابدين الهندي رائدة في مدرسته مدرسة الوطنية الحقة..مدرسة تقوم على قيم وتقاليد مرعية ومن ذلك رؤيته دوماً لأن تسلح نفسك بالأفكار ليكن حديثك دقيقًا ولتقل ماتعنيه بالضبط… سارت بسيرة العظماء واستفادت قطعاً من تجاربهم فقدمت نفسها وجهًا مشرقًا للمرأة السودانية المثقفة المعتدة بنفسها وثقافتها،، لتجيء مواقفها الوطنية باذخة مشرفة…هاهي تزدري قحط بطلب غالٍ عز على من كان في مثل ضحالتهم تنفيذه رغم يسره وسهولة تحقيقه:((أعطوني رصاصة من المدنية أدافع بها عن أهلي..عن بيتي..عن مدينتي))..
سيدتي الكريمة ما تطلبينه منهم هو المستحيل بعينه فهؤلاء أتفه من أن يحملوا رصاصة حتى ولو كانت من مدنية،،فمن يترك أهله وجيرانه ((ساعة الحارة)) ويهرول إلى سفارة الأجنبي وطنه الجديد بعد أن تنازل طائعًا مختاراً عن جواز وطن عزيز كالسودان لا تطلبي منه إلا ((كأس)) خيانة أو عمالة أو ارتزاق…
إني أربأ بك أن تمنحي هؤلاء الهوانات الكلاب الخونة مساحة من اهتمامك المقدر تلتمسين منهم طلبًا ولو كان ذلك على سبيل السخرية والتندر عليهم والازدراء…
عشت موفورة القيم تلبين واجب الوطن متى دعا داعيه كوني دوماً بخير….
المهندس عبدالله مسار: صاحب مواقف وطنية مشهودة وتصريحات قوية تخرج من الأعماق ويظهر عليها الصدق…
حزني عليه أكبر وهو يضع نفسه موضع تهمة بغض النظر عن صحتها من عدمه…
فممالأة مليشيا متمردة خطت على جدار الوطن من المآسي الإنسانية وويلات الحروب ومرارات الهجرة القسرية وأوصاب اللجوء وآلام المنافي وجراح الحنين ما لا تمحه ذاكرة الأيام والتاريخ وتعاقب السنوات…
الرجل مدخر للمرحلة القادمة قيادة واعية لسودان حر عادل ومتنوع تحت مظلة المساواة وحقوق الإنسان..
أرجو صادقاً لمحبة نكنها للرجل أن يكون عكس ما جرت به الشائعة ولاكته بالسوء ألسنة الناس…
لا نحجر عليه أن يحدد ((مساره)) فقط نلتمس فيه رجاء المحبين المخلصين أن يحلق داخل سرب المنطق والمعقولية…
أخيراً من حقنا على الرجل الذي طالما سارعنا إلى الدفاع عنه لذات التهمة أن ينأى بنفسه عن مظان الشبهات وضروب الضعة والتأخر حتى لا ترجمه الكلمات …
الأخ الكريم مسار : اتق غضبة رجال إن قامت لنصرة رجل ما تركوه إلا والتاج على رأسه قد رزقوا جلداً وقوة واستمسك بالذي هو خير ألا وهو الانحياز العلني لخيارات هذا الشعب العظيم الذي انحاز بكامله إلى قواته المسلحة التي لا محالة ستنتصر بإذن الله على مليشيا متمردة باغية…
وإلا فلا تلومن إلا نفسك…
فضل الله برمة ناصر : نثر الإمام الصادق المهدي كنانته بحثاً عن نائب لا يطاوله مجداً ولا يفوقه نبوغاً ولا ينافسه منزلة ولا يعلوه رفعة ومكانة فلم يجد من هو أحط منزلة وأضعف عزيمة وأقل عطاء من هذا ((البرمة))..
أسوأ ما فيه أنه لم يكتسب من خدمته الطويلة ((غير الممتازة)) في المؤسسة العسكرية أي إحساس بالانتماء إليها أو أن ينهل من معانيها..فالرجل حقاً يشعرك دوماً بالضعف والخذلان والهزيمة،، فقد ظل يعاني هوس المهزومين إذ ليس لديه وازع من ضمير حي يفيء إليه فيصحح خطأه ويعبد له طريق الوقار والكبرياء والكرامة والصلابة وقوة الشخصية…
لا أعرف ضابطاً واحداً وصل إلى رتبة اللواء ركن في عمره وقف موقفاً سلبياً ضد القوات المسلحة…
هو الآن أقرب إلى القبر ومازال يتقدم صفوف الموهومين والموتورين والحمقى بامتياز إماماً لهم يرفض أن ينافسه في إمامتهم أحد حتى ولو غالبته ((الريح))…
للأسف رحل الإمام وترك هذا الحزب الكبير على رأسه هذا البرمة عديم الشعور بالإخلاص والالتزام والمسؤولية تجاه وطنه وتاريخ حزبه ونضالات رجاله الذين مضوا إلي الله…
يكفي هذا ((البرمة)) إثمًا ولؤمًا وعارًا أن يحنث بقسم وعهد القوات المسلحة الذي أداه.بعد أن نزع عنه جبة الايمان وعروة الدين…
فقد صح الحديث الصحيح عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:(( لا إيمان لمن لا أمانة له ولا دين لمن لا عهد له))٠٠
فكيف بمن ضيع أمانة القوات المسلحة وهو يخونها؟! وكيف بمن خان عهده معها وارتمى في أحضان العدو فقط من أجل دراهم معدودات حتي ولو كانت ثمن خيانة وعمالة ضد الوطن وشعبه الأبي الكريم؟؟؟!! العذر الوحيد الذي يمكن أن تلتمسه له أنه أدرك أرزل العمر فأضحي لا يعلم من بعد علم شيئاً …
غفر الله ((للإمام)) الذي نسي المثل الشعبي ((الباب البجيب (الريح) سدو واستريح)) لكان قد أراح العباد والبلاد من خبثه وخبائثه…
وشكراً لحزب الأمة الذي منح الشعب السوداني بطلاً وفارساً في مثل بطولة ورجولة وفروسية الأمير الفريق عبدالرحمن الصادق المهدي الذي ظل يقاتل من داخل قلعة المدرعات المرعبة مع كواسرها الجواسر المرعبين قيادة وجنوداً ((وبراءيين)) فهذا البطل الفارع الباذخ أزال عن النفس حموضة ((البرمة)) ورداءته وعسر هضم بيانه الهزيل…
عمر كابو
التعليقات مغلقة.