كابوية قواتنا النظامية : ثبات وتفان و إتقانزيارة البرهان للمخابرات العامة والشرطة: اعتراف القيادة بدورهما المميز ووطنيتهما الحقة في معركة الكرامة والكبرياء….
كابوية
قواتنا النظامية : ثبات وتفان و إتقان
زيارة البرهان للمخابرات العامة والشرطة: اعتراف القيادة بدورهما المميز ووطنيتهما الحقة في معركة الكرامة والكبرياء….
يومان فقط من خروج البرهان بررت الغضبة المضرية للعدو الذي صاحب الخطوة بمحاولة التقليل منها وإظهاره في ثوب الهارب بالرغم من أنه خرج يمشي مشية الظفر والرجولة والبطولة بوجه وضاح وثغر باسم لم يختبيء في مستشفى الدايات ولم يخفِ نفسه في عنبر مرضعات ولم يهدد أسرة أو يشهر سلاحه في وجه الأبرياء من أجل السماح له بأن يبيت ليلته يرتجف من السوخوي والأنتنوف والبريقدار وقوات العمل الخاص....
يومان تفقد البرهان فيها أحوال المواطنين وشرب القهوة معهم في الشارع ومن ثم يمم طريقه شطر المدفعية — عطبرة متفقداً جرحي منسوبي القوات النظامية واقفاً على أحوالهم شاكراً لكل منسوبي قواتنا المسلحة صلابتهم وقتالهم الجسور…
ثم تحرك إلى البحر الأحمر ليقف على أحوال المواطنين ويتفقد مشاكلهم ويصدر من التوجيهات والقرارات ما يرفع المعاناة عن كاهل المواطنين ثم يجلس معه في ((الكورنيش)) مطمئن البال منشرح الصدر واثق من نصر الله القريب…
ثم ليسافر ساعات إلى القاهرة ليطلع القيادة المصرية الحكيمة بتطورات الأوضاع في السودان وسير العمليات لقاء ستظهر نتائجه في اليومين القادمين على أرض المعركة وسترون ما يدهشكم ويسركم…
ولأنه يدرك حجم مسؤولياته الملقاة على عاتقه عاد سريع الخطوة ليواصل الليل بالنهار لكن هذه المرة إلى جهاز المخابرات العامة رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ..((شالوا الهم بالجملة)) هم أقرب ما يكون إلى العدو ثبات تقشعر منه الأبدان وملاحم بطولية في كل مكان وحضور أخاذ في كل حين وزمان..لم يأسرهم حرص على الدنيا ولم ينل من عزيمتهم عميل أو منافق رخيص يجتهد في تبخيس دورهم في توطين الأمان وتوفير الأمن والكشف عن الخونة والعملاء المأجورين…
زيارة البرهان اعتراف رسمي من القيادة بالجهد الكبير الذي اضطلع به جهاز المخابرات العامة و كان له الفضل بعد الله عز و جل في انتصارات قواتنا المسلحة…
فقد كانوا شركاء هم وقتال ورباط وصمود..قاتلوا في ثبات وجالدوا مع الجيش مجالدة الأبطال ولم يتخلفوا أو يتأخروا عن واجب كان يجب عليهم القيام به…
لأجل ذلك جاء خطاب البرهان قوي الحجة والدلالة والاشارة والإشادة بهم لدى زيارته البارحة لمقر جهاز المخابرات العامة ببورتسودان وفي حضور المدير العام لجهاز المخابرات العامة الفريق الأول أحمد إبراهيم مفضل أشاد البرهان بالأداء المهني والمسؤول والمشاركة القوية للجهاز في معركة الكرامة والكبرياء بأداء رفيع وعطاء مميز أكد وطنيتهم الحقة وحرصهم على إنهاء أكبر مؤامرة استهدفت الشعب السوداني في أمنه واستقراره وسلامته العامة..
ولم ينس البرهان أن يفرد مساحة خاصة للثناء على منسوبي هيئة العمليات وتدريبهم القتالي العالي وتفوقهم في معركة الكرامة والكبرياء ما شاركوا في عملية إلا وخرجوا يلوحون بعلامة النصر ((جغم زي الجغم))..
ليرد الفريق الأول مفضل التحية بأحسن منها مؤكداً أن الجهاز رغم الاستهداف ظل رابط الجأش في أداء مهمته على أحسن وجه سندًا وعضدًا لقواتنا المسلحة…
هناك كانت شرطتنا الوطنية قد أعدت العدة لاستقبال قائدها العام البرهان محيياً دور منسوبيها الذين ظلوا عينًا ساهرة لأجل سلامة الوطن والمواطنين ما تقاعسوا عن واجب ولا تلكأوا في أداء مهمة وكانوا خير معين لقواتنا المسلحة في معركة الكرامة والكبرياء…
شرطتنا أبعد ما تكون عن الخذلان والتأخر والتقاعس عن واجباتها ذاك وحده كان كافياً ليصنفها ضمن أعظم القوات الشرطية في محيطنا العربي والافريقي: تقاليد مرعية وأعراف مركوزة وأخلاق فاضلة حسنة…
هو البرهان إذن يزورها فيؤكد أن المرحلة المقبلة تتطلب إعدادًا شرطيًّا جيداً حتى تواصل الشرطة دورها المهم والبارز في مكافحة الجرائم…
مشددًا على ضرورة البدء في التحضير والإعداد من الآن لما بعد الحرب بسطًا للأمن ومكافحة الجريمة..
زيارة البرهان للمخابرات العامة والشرطة تحية تقدير ووفاء لهاتين المؤسستين العملاقتين اللتين وجدتا من العنت والمشقة والظلم والعسف والعدوان من شرذمة قحط وهوانات اليساريين ما وجدت ولكنهما تعاملتا باحترافية عالية ومهنية جادة لتأمين الوطن والمواطنين من مكر وشر واستهداف ظاهر من هؤلاء الكلاب الخونة العملاء النكرات…
شكراً حفياً للبرهان وهو يرد لهذين المؤسستين الوطنيتين بعضًا من اعتبار في زمن قل فيه الوفاء لمن يبذل للوطن دون من أو رياء أو أذى مثلهما…
تقبل الله عطاءهما وزادهما بسطة في العلم والتفوق والعطاء…
عاشت المخابرات العامة والشرطة رمزاً للوطنية والعزة والكرامة ولنا قطعاً عودة إلى هذا الموضوع بتفصيل أكثر…
هل علمتم الآن لماذا تبرمت قحط ومليشيا حميدتي من خروج البرهان ؟؟؟!!!
عمر كابو
التعليقات مغلقة.