الايام نيوز
الايام نيوز

الشعاع الساطع زيارة وزير ديوان الحكم الاتحادي

الشعاع الساطع

زيارةوزير ديوان الحكم الاتحادي

في حضرة مسار الوسط وبحضور ولاة ولايات سنار والنيل الأبيض وامين عام حكومة الجزيرة حضر إلينا وزير ديوان الحكم الاتحادي المهندس الوقور محمد كرتكيلا صالح .
اثناء جولته التفقدية لولايات الجزيرة وسنار والنيل الابيض واقليم النيل الأزرق وبمعيتعده مستشاره وطاقم مكتبه .
الوزير محمد كرتكيلا والذي جلس في كرسي الوزارة خلفا للوزيرة بثينة دينار ممثلا للحركةالشعبيةلتحريرالسودان قيادة مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة .
هذا وقد استمع الوزير بصبرة الجميل لاعضاء مسار الوسط الذين ضاقت بهم قاعة اجتماعات مصنع سكر سنار.
يتقدمهم الشيخ التوم هجو .
والذي وجد اشادة كاملة من الوزير لكونه خبير في درب السياسية عركته التجارب .
قدم مسار الوسط رؤيتة الوطنية في هذا الظرف دون تردد .
اذ اكد الحضور أن مسار الوسط يمثل اشعاعا وطنيا خالصا منذ التوقيع عليه بمنبر اتفاق جوبا ٢٠٢٠م.

وإن اكثر مايميز مسار الوسط اتساع مظلته وعمق رؤيته القائمة علي الهدؤ في الطرح والمنطقية في الحل .
فهو مسار خدمي يهتم بإنسان الوسط ويلمس همومه .
مجددا علي ضرورة النهوض بالزراعة بشقيها النباتي والحيواني.
وانه يهتم بمضاعفة الانتاج والتوسع في تقديم الخدمات ومراجعة قوانين الارض.
هذا الي جانب الاهتمام بالعائدين من دولة الجنوب .
فالمسار الذي يتوشح بخصال اهل الوسط (يعمر ولايدمر) ، (يحاور ولايعادي) .

كيف لا وقد زف عريسا للسلام لكونه كان اول المسارات توقيعا وايسرها حملا واعمقها فهما .
فالمسار نبت من صلب خبرة وطنية عجنتها التجارب وقوت من عودها الظروف .
لذلك كان من الطبيعي ان يلتف من حوله نفر من الاوفياء والخلص بالوسط العريض بمختلف انتماءاتهم السياسية.
وذلك بغرض الباسه ثوب انسان الوسط العملاق والطموح .
نعم انه الوسط الذي استطاع بفعل السنين وتعاقب الحضارات وقيام الممالك بارضه ان يتجاوز الانتماءات الضيقة دون اخلال بالحقوق للمكونات التاريخيه وبقية المتساكنين .

وصدق من قال ان مسار الوسط (شعلة) انبعثت وسط ظلام الاهمال والتجاهل وعدم رد الجميل .
نعم انه (نور) يجب المحافظة عليه من رياح البغض والحسد
وبالفعل قد حدث .
يوم ان تامر عليه من تامر من صبايا السياسيين بغرض اطفاء تلك الشمعة والذهاب بنورها .
ولكن وبحمد الله ما استطاعوا لذلك سبيلا .
كيف لا والوسط محروس بسياج الصالحين وحكمة اهل الحل والعقد من رجالات الادارة الاهلية والطرق الصوفيه وكنوز من السياسيين البررة الذين عركتهم تجارب العمل واصبحوا صناديدا للفكر وقادة للوعي يتنفسون برئتي الاخلاص والحب للوطن معا .
وهاهو مسار الوسط ينهض بشمعة ضياءه ويرسل عبر الشيخ الوقور المهندس محمد كرتكيلا صالح وزير ديوان الحكم الاتحادي بشريات عهد جديد وثوب ناصع عنوانه ان الوسط صمام امان السودان.
يفيض حبا ووفاء للجميع وللوطن الكبير قبل كل شئ .
وخلص الاجتماع علي الاتي :-
١/ توحيد الجبهة الداخلية ليعبر الوطن بامان من ازمنه الي رحاب افضل واوسع وان الوسط سيتقدم الصفوف الامامية لاجل تحقيق ذلك .
٢/ التاكيد بان الوسط هو حقل الانتاج الوفير والصناعات وحاضن المشاريع القومية يد تزرع وتصنع ويد تحمل السلاح دفاعا عن الوطن وامنه وسلامته .
٣/شباب وشابات الوسط هم الحاضر والمستقبل.
٤/ والعهد ان ايادي الوسط ستظل ممتدة دون رياء للمتاثرين بالحرب حتي انجلاء الازمة.
وستكون في الغد المشرق سواعد للاعمار والاصلاح والبناء .
٥/ ان الدفاع عن الوطن وسلامة اراضيه مسئولية الجميع .
بعد كل هذا ذهب الوزير منشرح الصدر موفور الكرامة الي ولاية كسلا .
واعدا بأنه سيتابع بنفسه مخرجات الاجتماع وساد الاجتماع جو من الود والصراحة والوطنية.
…وياوطن مادخلك شر…

عمرالطيب ابوروف
٢سبتمبر ٢٠٢٣م

التعليقات مغلقة.