أمير بدوى النور يكتب دماء شهداء الحرس الرئاسي ال(٣٥) ومعركة الكرامة والحسم الوطنيةوالسودان ليس للبيع يابرهان
دماء شهداء
الحرس الرئاسي
ال(٣٥)ومعركة
الكرامة والحسم
الوطنية
والسودان ليس
للبيع يابرهان
الغزو الخارجي المكتمل الأركان الذي تعرض له السودان واستهدف عبر عمل عسكري قذر ومخابراتى خبيث الامة السودانية ماضى وحاضر ومستقبل و دولة وشعب وجيش
وصفر عداد المشهد السياسي
يطرح عدة أسئلة مشروعه فى بريد الفريق البرهان ومنصة الرأى العام تحتاج إلى إجابات مقنعة و شافية
١-لماذا لم يعلن البرهان الطوارئ ؟ولماذا لم يحل قحت وواجهاتها ومنظوماتها ولجان مقاومتها الزراع السياسى لمليشيا التمرد الإرهابية؟
ولماذا لم يشكل المحكمة الدستورية ؟ ولماذا لم يكون النيابة العامة والنيابات المتخصصة ويصلح وزارة العدل ؟ولماذا احتفظ بهالة بابكر النور والسفراء الذي يعملون ضد الجيش السوداني ويلعبون دور العمالة لصالح جهات خارجية ويلعنون ويشتمون القوات المسلحة السودانية ؟
لماذا لم يكون حكومة طوارئ مركزيا وولائيا تضم خبراء في الشأن الاستراتيجي والدبلوماسي والاقتصادي والعسكري والامنى تكون من بعد الله خير معين وسند للجيش السوداني على سحق التمرد وحسم زراعة السياسي عملاء الداخل والخارج بيد القانون والعدالة ،وتجيد فن التعامل بمهنية واحترافية مع مشاكل الداخل وخدمة معاش الناس وتحسن التعاطي بالتفكير الاستراتيجي خارج الصندوق مع قضايا الخارج الاكثر تعقيدا والابتعاد عن سياسة المحاور والتعامل مع أمريكا والصين وروسيا وفق نهج مهنئ دبلوماسي يخدم مصالح السودان العليا ويحفظ سيادته وموارده وثرواته وكرامة شعبه وجيشه ويعززه الاستقرار في ربوعه ؟
ماهو السر الخفى وراء تأخير سهوا أو عمدا إصدار البرهان للقرارات أعلاها؟
وماهو السر الغميس خلف تغير موقف امريكا والغرب المفاجئ تجاه مليشيا تمرد الدعم السريع وعبدالرحيم دقلو بعد فشل مشروع غزو تتار ومغول (عيال زايد) وكلاء الاستعمار الاستيطاني الجديد
هل صحوة ضمير ام
قنعت من دقلو اخوان ومليشياتهم المتمردة فى تحقيق مشروعها الاستعماري النازى الاستيطاني بالسودان وعولت على البرهان لتنفيذ منفستو غزو تتار ومغول عيال زايد وكلاء الاستعمار الجديد وبيع الشعب السودانى والجيش السوداني وطرد روسيا والصين الاكثر دعما لاهل السودان وجيش السودان في مجلس الأمن الدولي ؟
قضية الامة السودانية وملحمة التحرير المجيدة ومعركة الكرامة والحسم الوطنية
تحتاج للصراحه والوضوح يابرهان الشعب السودانى والجيش السوداني لن يقبل بتحويل السودان إلى قواعد عسكرية غربية لمواجهة روسيا والدب الصينى في افريقيا,، ولن يقبل بتسليم موانيه للحلف الاماراتي الصهيوني وإقامة القواعد العسكرية الأمريكية الغربية على البحر الاحمر وام دافوق والزرقة والعوينات والفاشر ؟
اذا عجزت عن الحفاظ على سيادة السودان وموارده وثرواته وهويته وقيمه وتاريخه وحضارته وكرامة شعبه وجيشه فدماء شهداء الحرس الرئاسي ال٣٥ ومعركة الكرامة والحسم الوطنية
والسودان ليس للبيع ارحل بالاستقالة موفور الكرامة قبل الصراخ ندما والبكاء دما على الاطلال واللبن المسكوب ,
لاصوت يعلو فوق صوت ملحمة التحرير المجيدة و معركة الكرامة والحسم الوطنية وهى ماضية باذن الله تعالى لسحق المليشيا المتمردة وفصائل زراعها المسلح وانصار الحياد والنفاق وحسم عملاء الداخل والخارج بيد القانون والعدالة وتطهير أرض السودان من ادران العمالة وقاذورات الخيانة وظواهر أبى رغال وابن العليقمة وسلاطين باشا.
أمير بدوى النور
(بارود) المكاشفى
التعليقات مغلقة.