الدغري بقلم: هشام أحمد المصطفي(أبو هيام )كل مواطني محلية شرق الجزيرة يسخطون على المدير التنفيذي بلّة، أعوذ بالله العظيم

الدغري بقلم: هشام أحمد المصطفي(أبو هيام )

كل مواطني محلية شرق الجزيرة يسخطون على المدير التنفيذي بلّة، أعوذ بالله العظيم

منذ أن تمّ تكليفه بقيادة هذه المحلية التفت يمنة ويسرى فلم يجد من يراقبة ويتابعة مستقلًا غياب المجلس التشريعيّ والمؤسسات الرقابية، حتى أهمل وتناسى الوالي لهذه المحلية وأهلها وجعلها كالجسم المبتور من الولاية وترك أمرها لبلّة المغضوب عليه ذو الصفات اللا إنسانية وكريمة في إدارتة لهذة المحلية. الذي عمد سرعان ما تمّ تعينه علي وضع سياسات وقرارات أقبح منه ومن لغتها التي تصدر به ظلّ منفردًا بالقرارات التي ليس لديه فيها سندًا قانونيًا. والغريب في الأمر استغلاله لضعف المواطنين في محلية شرق الجزيرة الذين ظلوا يستنكرون باستمرار هذه القرارات التي توصف بالعرجاء والمخلة، والسواد الأعظم هناك خاصة التجار وأصحاب المحلات التجارية وحتي الباعة المتجولين (بالدرداقات) ظلّ هؤلاء يسخطون ويدعون الله أن يكف عنهم هذة البلوى التي وقعت عليهم.
وبلة مستغلًا غياب الأجهزة الرقابية والتشريعية لتنفيذ اجندته فيما لا يرضي الله والمواطن خاصة الذين يعملون في الأسواق والمتاجر منذ فترة طويلة وأصبحت أرزاقهم من بعد الله الاعتماد عليه وعلى ما يعرضونه من تجارة وبضاعة حرة شريفة يتنافسون فيها. فعمل هذا المدير علي تضييق الأرزاق فهؤلاء الباعة يعولون أسر ويعيشون أسوأ الظروف التي فرضتها عليهم طبيعة الحياة، سلط الله عليهم من لايرحمهم ويقدر وضعهم ويحترم مهنتهم.
هذا الرجل المغصوب عليه ذو النوايا النتنة والخبيثة عمل على تضيق الخناق أضف للصراعات المتكررة والممتدة مع موظفي الخدمة المدنية ومنسوبي المحلية وإداراتها وظل باستمرار يتمادى في الأخطاء والكبرياء دون أن يجد من يقول له: (الزم حدك وخلي عينك في راسك)، بلة في اعتقاد الكثير من الناس ظلّ يسلك دروب وطرق مخلة بمصلحة أهل المحلية التي تدار بلوبي خطير يتزعمة المدير التنفيذي والوالي وحكومته عاملين (أضان الحامل طرشا).
والغرئب المضحك في الأمر حينما شعر بأنه غير مرغوب فيه في المحلية، حاول أن يرسم مسرحية بهلوانية لتغطية بوادر فشله في قيادة المحلية، اتّجة هو ومعه هامان لحشد التجار في قاعة جامعة البطانة ويأتي بأبي جهل ليقول له التجار مع القوات المسلحة وهم دعم وسند والراسمالية سوف يدعمونا المؤسسة العسكرية رسمت هذه المسرحية والسيناريو وحشد له الإعلام مستقلًا في ذلك الأوضاع الأمنية التي تعيش فيه البلاد حتي يقال له شكرًا.
أهل رفاعة هم أهل كرم وسند، لكن مخطط بلّة الهلواني ليعكس في المدينة أصبح مكشوفًا، الهدف منه إرضاء الحكومة حتي يظل باق في منصبه. الكلّ في هذة المحلية يعرف مدي ماوصلت اليه من إهمال قاد لدمار خاصة مدينة رفاعة حاضرة المحلية توقفت فيه كل مشروعات التنمية والخدمات التي كانت قايمة وتعطلة مسيرتها تمامًا وبالرغم من ذلك نلاحظ ونتابع المدير التنفيذي واتباعة من المحصلين ومسؤولي الجبايات يطوفون الأسواق بغرض أخذ الأموال من كل الباعة حتي بائعات الشاي المغلوب علي أمرهن توخذ منهمن الرسوم وفي الغالب أخذها بالقوة دون أي مراعاة لما نحن فيه الآن، وفي رفاعة يقول المدير التنفيذي: في السماء الله وفي رفاعة بلة واصبحت مقولة شايعة الكل يتعوذ منه.
محلية رفاعة مغلوب علي أمرها وهي تمتاز بالعلم والنجاح وسط أهلها وسكانها وهي محلية حضارية تسلط عليها وطمس هويتها وشتت كيانها وهتك نسيجها الاجتماعي المترابط وجعلها محلية شبه فقيرة ومنعزلة وأجج فيها الصراعات الأهلية والقبلية ووضعها في موضع قد لا يحمد عقباه إذا استمرّ الوضع علي هذا الحال. أنا طيلة فترة عملي الصحفيّ والإعلاميّ لم أجد مسؤولًا متسلطًا مثل هذا البلة الذي يدير شؤون شرق الجزيرة.
هذة المحلية في المقام الأول تحتاج لرجل قيادي فذ محترم يقدر الناس والمواطنين ويحترم الذين يعملون معه يقدر التاريخ النضالي لأهالي رفاعة ويعمل بكل همة ونكرات للذات من أجل تحقيق المصالح أو المصلحة العامة وأن يرد للسكان والمواطنين حقوقهم التي نهبت منهم.
بلة البلوة كمايحلو للناس مخاطبته بهذه الصفة ظلّ يقود المحلية بانفراد والذين معه في رئاسة المحلية بالرغم من أنهم يسخطون عليه، لكن حفاظًا على أرواحهم ومناصبهم ووضعيتهم هم سمعًا وطاعة خوفًا منه.
المحلية حتي الآن لم تشهد تنمية وتطوير وخدمات ملحوظة خاصة في ظلّ هذا العهد والفترة التي تعد فترة انتقالية منوط به ردّ كلّ الحقوق التي نهبت كما أشرنا ولكن بلّة عمد على ان يدمر ماهو قائم من مشروعات تنموية وخدمية كان من المفترض أن تتحقق.
وبالرغم من أن هذه المحلية محلية تاريخية وعريقة فرح كل المواطنين بالحكم المحلي الذي كان يعد مطلبًا اساسيًا لأهل السودان وأهل شرق الجزيرة بصفة خاصة كان من المفترض أن ينداح علي مستوي الإداريات ويستفاد من تجاربة فيما يتعلق بتقصير الظلّ الإداري إذا زرت هذة المحلية ووحداتها تجدها إعجاز نخلة خاوية تفتقر لهيبة الدولة خلاف أدراج ودفاتر المتحصلين الذين يجوبون الأسواق والمراكز التجارية ورواكيب بائعات الشاي.
ومحلية مثل هذة المحلية من المفترض أن تكون في مصاف المحليات التي تطورت ونمت وتقدمت وازدهرت في كلّ مجالاتها الخدمية لكن تسلط بلة ومن معة جعلها أكثر المحليات تاخيرا في شتى ضروب حياتها وأدائها الخدميّ خاصة علي صعيد معاش الناس هنالك معاناة فظيعة ظلّ المواطن يواجهها حتي المقتدرين في جانب لقمة العيش علي سبيل المثال.
ومن الملاحظ أيضًا اهمال المحلية للخدمات الأساسية والضرورية التي يحتاجها المواطن وهي معلومة بالنسبة لهم.
فعلي والي الجزيرة والمسوولين من الحكومة نقول لهم أنتم المسؤولين أمام الله من الرعية توجهوا صوب هذه المحلية وتلمسوا هموم وقضايا المواطنين واعملوا علي معالجة كثير من المشاكل والمعوقات والصراعات التي هي الآن قائمة.
ونقولها بالصوت العالي للأخ الفريق عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة القائد العام لقوات الشعب المسلحة نقول له: الشعب السوداني التحم مع القوات المسلحة وهذه الحروب اللعينة اثبتت وطنية الشعب وحبه للمؤسسة العسكرية وجعلت هنالك لحمة مجتمعية قوية مع هذه المؤسسة والتي أنتم علي قمة هرمها وبعد أن قوي النسيج الاجتماعي بين مكونات المجتمع عليكم بإصدار قرار وتوجيه سديد بشأن المحليات التي يعول عليها الكثيرين خاصة في هذه المرحلة والتي تشهد فيها البلاد حروب وتداعيات أمنية وأن لا تجعلوا هذه المحليات لأصحاب الكهف خاصة رفاعة لا يقبل أن تترك للمتسلطين عليه وأن تتركوا لهم السلطة المطلقة دون مراقبة ومحاسبة يعملون على أذى المواطنين. هذه السلطة المطلقة ولا تعود بخير على المواطن
والمجتمع.
هناك عمل على دعم المؤسسة العسكرية بصفة خاصة، فلا تغرنكم أكذوبات وأماني بلّة وتصدقوه في أن حشد لكم التجار بغرض دعم القوات المسلحة، أقسم بالله بلة لم يقدم دعمًا للفقراء والمساكين وأصحاب الاحتياجات والمرضى. هذه أحد أكذوباته لكي تقلون للوالي المشكوك في إدارته شكرًا لك وكتر خير محلية شرق الجزيرة علي دعمها لنا.
المعبود بالحق المحلية وقع عليها ظلم وطفح الغبن والتهميش في وسط المجتمع وإذا استمرّ المدير التنفيذي في هذه السياسات سوف نفقد ما تبقي من مواطنين ساندين للجيش.
القرار السليم في اعتقادي لحسم هذة الفوضى العارمة الذي لا بد منه أن يلتزم بلة بالخط الإداري القويم. نختم بالقول المحلية واعدة ورائدة في شتي المجالات وهي محلية معروف عنها محلية فرسان ورجال كرماء عظماء نضالهم وتاريخهم تليد وعريق متجذر في الحركة الوطنية كيف نرضى بهذا الدخيل أن يتعالى علينا ويفرض قراراته العرجاء علينا بلة المتسلط يجب إقالته من المحلية وطردة بأسرع ما أمكن
اللهم بلغت فاشهد
مع تحياتي أبو هيام