الايام نيوز
الايام نيوز

بقلم. الأستاذ. جمال الدين رمضان المحامي .( الي متي يظل سيناريو ادمان الفشل يلاحق الاسلاميين ؟! ) .

بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم .
رؤية في الوضع السياسي الراهن بالسودان .
بقلم. الأستاذ. جمال الدين رمضان المحامي .
( ثورة 19ديسمبر بين التطلعات والتحديات ( 632) .
( الي متي يظل سيناريو ادمان الفشل يلاحق الاسلاميين ؟! ) .
الثابت الذي لايختلف عليه إثنان بان سيناريو الحرب المسعورة يمضي لنهايته والتي كانت متوقعة من معظم المتابعين الشأن السياسي السوداني وذلك علي مستوي الداخل السوداني او الخارجي .
حيث المشروع الذي اعد له الاسلاميين العودة لسدة الحكم والسيطرة علي كل مفاصل الدولة السودانية قد فشل فشلا زريعا وإن سيناريو الحرب التي شغلت الراي العام المحلي والدولي وعلي مدار الخمسة أشهر الماضية قد شارفت علي نهايتها واستدال الستار عليها .
تجربة الحرب المسعورة هذه قد اكدت بان رموز النظام السابق لم يكونوا علي قلب رجل واحد حول القرار الذي اتخذ بفرض هذه الحرب التي تدور بين المؤسسة العسكرية وقوات الدعم السرييع . حيث يوجد قطاع مقدر من الاسلاميين والذين لهم ثقل سياسي داخل تنظيم الحركة الاسلامية رفضوا فكرة هذه الحرب لا انها سوف تكون وبالا عليهم وسوف تعمق كراهية مكونات اجتماعية مقدرة من الشعب السوداني ضدهم .
رموز النظام السابق تفذوا هذه الحرب لتحقيق هدفين :
1/ العودة لسدة الحكم وذلك عبر بوابة المؤسسة العسكرية ممثلة في الجيش السوداني .
2/ تعطيل سيناريو المساءلة الجنائية المضمن في اجندة الاتفاق الاطاري الذي حاولوا اغتياله قبل ان يري النور .
المنطق والمجري العادي الامور يقول بان الاسلاميين قد فشلوا في تحقيق هذه الاهداف عن طريق سيناريو هذه الحرب والتي تمضي لنهاياتها وإن برنامج الزيارات التي ينفذها البرهان بهذه الدولة أو تلك هو محاولة لكسب الوقت ولتاخيير إعلان ميلاد الاتفاق النهائي والذي يجب ان يتم التوقييع عليه بمدينة جدة .
رموز النظام السابق ومن شايعهم من احزاب الفكة ونافخي الكير لاتهم معاناة الشعب السوداني او ضياع ممتلكاته او ضياع مستقبل ابنائه وفي كافة المراحل الدراسية لا أنهم قد الحقوا ابنائهم في الجامعات الاوربية والتركية والمصرية وحيث لا عزاء المعدمين والمهمشين من فقراء بلادي .
رموز النظام السابق بقيادة علي عثمان وعلي كرتي وعوض أحمد الجاز واحمد هارون وبقية الزمرة قد خسروا هذه الحرب والتي لم يحسنوا التقدير لها وذلك بشهادة احد رموزهم وهو دكتور مصطفي عثمان اسماعيل وزير الخارجية الاسبق في حكومة المخلوع عمر البشير . والذي صدح بهذه الحقيقة .
أيا ماكان الأمر فان سيناريو ادمان الفشل الذي ظل السمة البارزة طيلة فترة حكم الاسلاميين خلال الفترة السابقة فان ذات السيناريو سوف يظل يلاحقهم خلال الفترة القادمة .
نعم سوف يسجل التاريخ في سجلاته بان جماعة الاسلام السياسي السوداني والمتمثلة في ( الكيزان) هم السبب المباشر والجوهري في اشعال هذه الحرب والتي خسروها قبل ان تضع اوزارها . وبالتالي هم من يتحمل المسئولية الجنائية والاخلاقية لكل الاثار التي تمخضت عن هذه الحرب .
عملبات النهب والسلب التي طالت معظم منازل المواطنيين بالخرطوم وكذلك عملبات التهجير القسري لمعظم سكان العاصمة وذلك علي مستوي الداخل والخارج وحالة ضنك العيش والفقرالمدقع الذي يلف ويعتصر الجمييع كلها مسئول عنها بصورة مباشرة فلول النظام السابق وذلك وفقا لنظرية التابع بالمتبوع .
نعم الكيزان سبب نكبة السودان . وهم الي مذبلة التاريخ ماضون !! .

التعليقات مغلقة.