الايام نيوز
الايام نيوز

بقلم هشام احمد المصطفي (ابوهيام)الزكاة تفتقد امينها الأسبق مولانا محمد عبدالرازق مختار

الكلام الدغري بقلم هشام احمد المصطفي (ابوهيام)
==========≈=============.
الزكاة تفتقد امينها الأسبق مولانا محمد عبدالرازق مختار
====================== مولانا محمد عبدالرازق مختار الامين العام لديوان الزكاة الأسبق رحمة الله علية انتقل لجوار ربه دون ان يستأذن منا احد وهذه سنة الحياة والبقاء لله وحده .
وللذين لايعرفونا هذا الرجل اويعاشروا اوسمعوا به وعملوا معه في موسسسة الزكاة في هذا المقال لااريد ان امدح هذه الموسسة لانها في حقيقة الامر انطمست وانحرفت من المبادي الشريعة وانما اريد ان اذكر محاسن احد القامات الشامخة التي ارثت دعايم العمل الزكوي في البلاد له الرحمة واسمة محمد عبدالرازق.
علية رحمة الله كان نظيفاً عفيفاً طاهر السير والسريرة تاريخة ناصع وانجازاتة وعمله كان يوقفهما لوجه الله في سبيل النهوض والارتقاء بهذة الموسسة الزكوية بإعتبارها موسسة عبادة وركن ركين في الاسلام .
علية رحمة الله كان من المحبوبين والمغربين لتعظيم هذة الشعيرة خدمها عبداً صالحاً مصلحاً في نفسه ومجتمعه كان عفيف يخاف الله ويوجة بنودها للفقراء والمساكين واصحاب الاحتياجات الخاصة وفق ماامر به الدين والتشريع الاسلامي والسنن وكان بذلك يعطي كل ذوي حق حقه ولايحرم السايل.
رحمة الله علية كان محبوباً ومرقوباً وكان عفيف الايدي وشريف الجسد لم بنمية ويبنية من اموال الزكاة التي افناء فية ثمرت حياتة وكرث كل جهده ووقته وعمله في سبيل تعظيم هذة الشعيرة عمل المرحوم مولانا محمد علي رسم الخطوط الزكوية متبعاً المنهج السليم والقويم باسطاً ومسهلاً كل الاجراءات في سبيل الاخذ والعطاء وفي عهده رحمة الله علية تطورت ونمت ووصلت لاصحابها دون محسوبية واسهمت في استقرار الفقراء والمساكين وانا شخصياً اشهد له بانة كان همة تنمية وتطوير الزكاة وتصريف الاموال في الاتجاة الصحيح وفي عهدي يكاد تكون كل الاسر السودانية اكتفت اووصلت لحدالكفاية لانه رحمة الله علية كان يوجة التوجيه السليم والقويم وكان يتابع بنفسة مدي اهتمام الزكاة بالشان الاجتماعي.
علية رحمة الله ربط الديوان بالمكلفين وصارمكتبه ومنزله قبلة لسايل والمحروم وكان سرعان مايجود لهم وعليهم.
مولانا محمدعبدالرازق بفقدة فقدة البلاد رمزاً اجتماعياً ومرجعاً زكوياً نادراً
جعل الامانة علي مستوي الولايات والمحليات والوحدات الادارية تصل الناس في موقعهم وتتلمس حوجتهم وتقضي لهم احتياجاتهم بدلاً من ان ياتي الفقير والمسكين معا لمكاتب الزكاة قدم كل مافي وسعة وعلمة ونهض بالمسيرة الزكوية وبحر بها للامام واخرج اناس كثر من داير ة الفقر الي الاكتفاء والغناء وظلوا الديوان كجهة تخطيطية واشرافية علي عمل الولايات.
علية رحمة الله في عهد قيادتة توسعة المشروعات الجماعية والفردية وانداحة علي كل المجتمعات واستفاد منه عددكبير جداً كما اوضحنا وكانت المسيرة الزكوية في عهدة تسير في الاتجاه الصحيح وارثاء دعايم زكوية اصبحت نموزج لمعظم الدول.
مولانا محمد عبدالرازق رحمة الله علية ثار في قيادتة الرشيدة للامانة علي نفس الطرق التي رسمها الذين خلفهم وهم ايضا علماء لهم انجازاتهم المقدرة.
ولكن مولانا محمدرحمة الله علية ماكان يميذة في قيادتة للامانة هو معرفتة وعلمه بكل العلوم الشرعية لم يكون علية رحمة الله سياسياً يدار من دواير نظامية اوحزبية كان عالماظ شجاعاً مستقلاً في قراررته يصدرها وهو ثقة في نفسه وفي انها تسير في الإتجاه الصحيح ونافذة لارجعة فيها
علية رحمة الله استمد قوتة بثقتة في الله ثم نفسة يعمل ويخطط وينفذ ويتابع.
نلاحظة وعلي وجه التعب والارهاق وفي قلبة الرحمة والانسانية وحبة لفقراء والمساكين وخدمتهم لم يقف امامة احد متعشماً فيه خيب ظنه اوحرمه اوقطع عشمه. كان دوماً هاشا باشا متبسما في اوجة الناس حتي العاملين معة كانوا يحبونه ويحترمونه.
علية رحمة الله مولانا محمد لم تقرة ذلك العمارة الشامخة التي بنيت من اموال الفقراء والمساكين اوتلكم الثرايا البهيجة التي كان يسكن فيه لانة رجل عفيف نظيف يعمل في الزكاة وواضعاً في قناعتة الملك ياتي من عندالله وينزع باذن الله والله هومالك الملك عمل علية رحمة الله بكل تجرد وانسانية في قيادة الامانة دون ان يتعالي اويفتري بعتبار ان هذة الموسسة هي موسسسة فقراء وبالتالي لابد من التنازل والتواضع واتبع هذة السياسة واكرمة الله ورفعة وجعلة رمز من رموز العمل الزكوي.
علية رحمة الله يفارغ الدنياء ونعيمها وخيرها ويذهب للدار الاخرة بعد ان فاضت روحة الطاهرة لباريها.
مولانا محمد عبدالرازق بفقدة فقدنا صديق وجليس لايتحدث الاالمفيد ولاينطق الا الحق يمتاز ببعض الصفات منه الشجاعة والامانة والاخلاص والنزاهة..
علية رحمة الله قدم لنا نموذج في التفاني والادقان للعمل وقدم لنا كذاك مشوروع صدق وامانة واخلاص ياريت لو كل الامنا الذين تعاقبو من بعدة ساروا علي نفس الطريق واتبعوا هذا المنهج وساروا علية.
مولانا لم يكون همة جمع الاموال من دافعي الزكاة وتوزيعها علي العاملين علية فقط وانماء قدمها قربانا لله في سيبل ان يتعلم الناس فدعم به الخلاوي والمساجد ودور العبادة بمختلف مسمياتها وانواعها ودعم منه قطاع التعليم والصحة والمياة الصالح للشرب لم يجود اويتباهي به لليالي السياسية والموتمرات الرخيصة حتي يعلوا ويشكر.
وانما وزعها بالعدالة للمستحقين .
علية رحمة الله قليلا مانجد مثل هذا العالم القدوة.
بققدك اشهدالله القلب نزف واذاد النزيف وانت امة علمتنا الصلاح والفلاح وقتا هذة الموسسة قيادة رشيدة حتي احيلت للمعاش تاركاً وراك سيرة عطرة انت كنجوم الزواهي لايمكن ان تغيب سيرتك العطرة عنا رقم ان جسدك الطاهر غاب وارتحل ليجاور سيدنا الرسول في الفردوس الاعلي نحن نخصمك بان تبلغ تحايانا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وابوبكر وعلي وعثمان وعمر ونحن وجب علينا ان ندعوا لكم بالرحمة والمفغرة وان يحشرك في زمرة رسول الله والسلف الصالح فودعناك الله نوم غرير العين مع اؤليك الصالحين
ابوهيام

التعليقات مغلقة.