بقلم: هشام أحمد المصطفى (أبو هيام)أيها النّاس في غرب كردفان تمّ توقيع عقد امداد محطة مياه بالطّاقة الشّمسيّة بمبلغ اثنين ترليون وخمسمائة مليار جنيه
الكلام الدّغري بقلم: هشام أحمد المصطفى (أبو هيام)
أيها النّاس في غرب كردفان تمّ توقيع عقد امداد محطة مياه بالطّاقة الشّمسيّة بمبلغ اثنين ترليون وخمسمائة مليار جنيه
المغرضين والمرجفين بولاية غرب كردفان لم يرون بأم أعينهم تلكم المجهودات الكبيرة والمقدّرة الّتي ظلّت تُبذل من أجل إحداث التّنمية المنشودة في ظلّ القيادة الرّشيدة للأخ الوالي معتصم عبد السّلام الذي بدأ في حراك دائم ومتواصل من أجل حلّ كلّ القضايا والمشكلات المتعلّقة بالتّنمية، وهو ظلّ يبذل مجهودات جبارة ومقدّرة، ويسهر اللّيالي من أجل مواطني الولاية وفي ذلك نلاحظه ملاحقًا، ويقال عنه ما لم يقله مالك في الخمر.
وكما ذكرتُ ظلّ في حقيقة الأمر يسهر اللّيالي ويبذل كلّ ما في وسعه مسخّرًا كلّ امكانيات الولاية وحشد مواردها لكي يُحدث نُقلة نوعيّة تشمل كافّة ضروب الحياة الخدميّة والتّنميويّة.
وكما هو معلوم عنه من القيادات الإدارية الضّليعة الّتي لا يشقّ لها غبار . جاء تكليفه في حقيقة الأمر بعد إلحاح من قبل الحكومة الاتّحادية وعلي رأسها السّيد الفريق عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السّيادة الذي وثق فيه ثقة عمياء في هذا الرجل من خلال ما قدمه في سبيل الارتقاء والرقّي بالحكم
الاتّحادي باعتباره أحد الضباط الإداريين الذين أسهموا في بناء السّودان وله إسهامات واضحة.
والأخ معتصم في حقيقة الأمر لم يكن من طالبي الوظائف الدستوريّة فهو رجل يعرف عنه بزهده وتجرّدة.
هذا التّكليف قابلة بالرّفض كما رفض أن يتولى منصب الوالي علي الجزيرة من قبل.
ولكنه قبِل بولاية غرب كردفان بعد إلحاح شديد ولكنه قبِل بهذه الولاية وإيمانًا منه أن يقدّم له كلّ ماتحتاجه من أجل تنميتها وتطويرها ومعوّل عليه أن يرتقي وينهض بسكانها.
وهذا الرّجل معلوم عنه في أنه يعمل في صمت دون أن يكرّس ويحتوي الأجهزة الإعلاميّة لتسلّط عليه الأضواء، بل ظلّ يعمل وهو يحمل في جعبته كثير من المفاجآت والبشريات لأهل الولاية وهي في حقيقة الأمر تعدّ بشريات مفرحة للمواطنين.
بجانب ذلك معوّل عليه أن يطّلع بتنفيذ أعمال جلية معوّل عليه أن يعمل علي تنفيذها. وكما هو معلوم عنه، لم يكون من الذين يحتون بالإعلام ليُشهر ماذا يريد أن يعمل وهو ملاحظ أنّه يعمل في صمت وله همّة عالية وهموم بقضايا المواطنين، وإيمان منه بأن المسؤوليّة هي تكليف وليس تشريف، ولأنه ملم بكلّ مفاصل وقضايا المواطنين سوف يجعل من هذه الولاية أرضيّة تنمويّة خدميّة صلبة تعمل على استقرارّ السّكان ومن ثم ينهض بمسيرة الولاية ويحدث فيه ترسانة تنمويّة صلبة.
والأخ الوالي – مشكورًا – هو في حراك دائم ومتواصل ومستمرّ وله العديد من المفاجآت السّارّة لكافّة سكان ومواطني الولاية في اعتقادي وقتها جاء للإعلان عنها لتخرج ألسنة المغرضين.
ولا بدّ أن يقتنع القاصي والدّاني بأن لهذا الوالي إنجازات جبّارة وعديدة بإذن الله تعالى سوف تري النّور في الغريب العاجل ومن ضمنها المشروعات الّتي تسهم في إحداث التّنمية المنشودة في الولاية.
وبالعودة لتوقيع العقد الخاصّ بامداد مائةٍ وسبعين محطّة للمياه تعمل بالطّاقة الشّمسيّة بمبلغ اثنين ترليون وخمسمائة مليار جنيهًا.
ولأن المياه في المقام الأول هي عصب الحياة ولا بدّ منها، فلذلك جاء الاهتمام المتعاظم من حكومة الولاية والتّي من خلالها سوف يستقرّ الإنسان والحيوان معًا.
وكما كتبتُ في مقالٍ سابق وتحدثتُ عنها هي من الولايات التّي تحظى بمواردَ وإيرادات إقتصاديّة كبيرة ولكن لم تستغل الاستغلال الأمثل طيلة فترة العهد البائد،
جاء الأخ الوالي معتصم لقيادة هذه الولاية والمجتمع والجميع التفّ حوله حيث أنّه أمسك بكلّ مفاصل الولاية وتعرف علي كلّ مكامن الخلل ووضع من الخطط والبرامج الّتي من شأنها تذيل الغبن والتهميش والظّلم الّذي وقع علي أهل الولاية.
والجميع يعلم بأن كلّ موارد وإيرادات الولاية كانت في السّابق موجهة للظّلم، وكانت أيضًا يتمّ تبديدها ونهبها والذّهاب بها للأماكن غير المعلومة ممّا أصاب الولاية ومواطنيها الظّلم والتّهميش كما ذكرت.
هذا الوالي الّذي أنا اتحدثُ عنه، جعل كلّ اهتماماته وموارد الولاية تنصبّ في اتجاه خدمة المجتمع والمواطنين. ولا شكّ أنّهم حثّوا بذلك والولاية في عهده يرى بعض المواطنين أنّها تسيرُ نحو النّماء والتّنمية والتّماسك.
جعل الوالي منها أرضيّة أمنيّة صلبة للانطلاق بجانب جهوده المقدّرة في إرثاء دعائم الأمن والسّلام والاستقرارّ المجتمعيّ وتمكّن من أن يربط كلّ القبائل في نسيج اجتماعيّ مترابط، وعمل على حلول مشكلاتهم. وظلّت الآن معظم القبائل تعيش في أمن وطمأنينة واستقرارّ.
بالرغم من الحروب والنّزاعات القبليّة، والصّراعات المجتمعيّة الّتي كانت تحدث، حيث أنها أخلّت بنظام الحكم والإدارة وشغلت الحكومة من أداء مهامها على الوجه المطلوب، هذا الدور من المفترض أن ينصبّ في التّنمية والخدمات وتوفير الاحتياجات الخاصّة الضّروريّة والأساسيّة.
وما ظلّ يقوم به الوالي يحسب أنه يسر؟ في الاتّجاه الصّحيح نحو قيادة رشيدة للولاية.
وفي حقيقة الأمر هنالك العديد من الإنجازات في جوانب متعدّدة للمشروعات التّنمويّة الّتي من المفترض أن يتمّ تحقيقها والإفصاح عنها في مقبل الأيّام.
ومن خلال توقع هذا العقد الخاصّ بتوفير مياه الشّرب النقيّة للإنسان والحيوان معًا الّذي شهده القاصي والدّاني.
وبالتّاكيد سوف يتمّ تنفيذ هذا المشروع من خلال حكومة الولاية الّتي تلاحظ أنّها متجانسة ومتماسكة وقياداتها وإداراتها تعمل بنفس متجانس من أجل إصلاح وضع هذة الولاية.
وغرب كردفان في حقيقة الأمر تعدّ محظوظة بمقدم الأخ الوالي الّذي لم ينظر للأشياء المتعلّقة بالمنفعة الذّاتية والشّخصيّة بل لاحظناه عمل علي معالجة كثير من المشاكل والمعوّقات بالحكمة، وله المقدرة الإدارية لتنفيذ كلّ متطلبات المواطنين خاصّة في هذة المرحلة التي تعدّ من أصعب المراحل الّتي تمر بها البلاد والولاية بصفة خاصّة.
والبلاد تعاني من حروب ومشكلات أمنيّة بالتّاكيد سوف يكون لديها تأثيرها السّالب علي حركة التّيار التّنموي والخدميّ.
هذه الولاية وواليها لديهم عزيمة وهمّة وطنيّة تهدف لترسيخ قواعد حكم رشيد فيها بالتأكيد سوف تراعي النّواحي العدليّة وردّ الحقوق لأصحابها.
والأخ الوالي يرى بعض المقربين في أنه يسير في الاتّجاه الصّحيح ومعوّل عليه أن يُفرح أهل الولاية ويبشّرهم بالخير الّذي سوف
يعمّ كافّة مواطني وسكان الولاية أرجو أن تدعوا له الله بالتّوفيق والسّداد.
اللّهمّ قد بلّغت فاشهد.
مع تحياتي: أبو هيام
التعليقات مغلقة.