بقلم: هشام أحمد المصطفى (أبو هيام) هل أتاكم نبأ وزير الصّحة بولاية شمال دارفور الدكتور: عماد الدّين بدوي محمّد فتح الله
: الكلام الدغري بقلم: هشام أحمد المصطفى (أبو هيام)
هل أتاكم نبأ وزير الصّحة بولاية شمال دارفور الدكتور: عماد الدّين بدوي محمّد فتح الله
========================.
من الكوادر الطّبيّة والمهنيّة الوطنيّة جاء لقيادة هذه الوزارة يحمل هموم الصّحة وقضايا القطاع الصّحيّ والطّبيّ معًا.
جلس وتعرّف على كلّ مكامن الخلل ووضع معالم ثابتة أساسيّة لقيادة الوزارة.
وقال: بسم الله مجراها ومرساها، وتحرّك صوبَ المؤسّسات داخل الفاشر والمحلّيّات ومعه معاونية.
ووقف بنفسه وشاهد ورأى بأمّ عينه. وتعرّف على كلّ كبيرة وصغيرة.
وبدأ في التّنفيذ بخصوص تنمية وتطوير الخدمة الصّحيّة.
ووضع أهمّية قصوى للرّعاية الصّحيّة الأوليّة.
واهتمّ بكلّ كبيرة وصغيرة وأمسك بالعديد من الملفات وقاد ثورة صحّيّة شاملة ليستفيد منها كلّ المواطنين والسّكان في الولاية.
إنّه رجل يقال عنه صاحب همّة عالية يعمل في صمت.
سخّر علاقاته الشّخصيّة والرّسميّة لخدمة الأهل.
ولأن قضايا الخدمات الصّحيّة تظلّ في ولاية شمال دارفور من القضايا الأساسيّة الّتي ظلّت تولي اهتمام خاصّ من قبل الأخ الدكتور: عماد المدير العام الوزير المكلّف ومنذ أن تمّ تكليفة أولى القطاع الصّحيّ بالرّعاية والعناية وجعله في حدقات أعينه.
رغم أن هذه الوزارة والولاية تمرُّ بظروف معلومة لدي الجميع وهي تتطلّب وقفة صلبة من الدّولة ولا بدّ من بذل جهد كبير يبذل من أجل النّهوض بالمؤسّسات الصّحية الموجودة علي مستوى مدينة الفاشر باعتبارها حاضرة الولاية والمحليات الأخرى الّتي تتبع لها أن كان هنالك بها مستشفيات أو مراكز صحيّة.
وكما تعلمون بأنّ الصّحة تعدّ من أهم ضروريات الحياة بالنّسبة للإنسان.
ومدينة الفاشر كحاضرة للولاية بالرّغم من وجود الكم الهائل من المؤسّسات الصّحيّة سواءً أكانت عامّة أم خاصّة، أضف لذلك منظّمات المجتمع المدني والأمميّة الّتي تعمل في قطاع الصّحّة ولها في ذلك تدخلاتها وإسهاماتها، كلّ هذه جعلها الوزير المكلّف دكتور عماد في أن تعمل بصورة واضحة وكبيرة من أجل تقديم الخدمات الصّحيّة المتكاملة الّتي لا شكّ في أنها استفاد منها المواطن استفادة قصوى باعتبار أن هذه الولاية مجروحة من قبل التّمرد والمشكلات القبليّة وهي ولاية تعيش في وضع صحيّ استثنائي وإنسانيّ، وهناك برز الاهتمام الكبير بالصّحّة والعافية كما أشرنا.
والصّحّة باعتبارها من الخدمات الضّروريّة ذات الأهمية القصوى وهي دومًا يحتاج إليها المواطن.
وزارة الصّحّة في حقيقة الأمر يقع عليها عبئًا كبيرًا جدًّا ولو لا مجهودات هذا الرّجل لكان في هذه الظّروف توقّت المسيرة الصّحيّة وكلّ الخدمات الصّحيّة والعلاجيّة المطلوبة. ولكن من الملاحظ دوره المتعاظم حيث أنه ظلّ في حراك دائم من أجل أن تنساب في الاتّجاه الصّحيح.
والنّاس هناك خاصّة في داخل مدينة الفاشر ظلّوا يتلقون الخدمات بصورة تكاد تكون مرضية بعد أن توقّفت تمامًا نتاج ما تمرّ به من ظروف وتداعيات أمنية أثرت بالتأكيد تأثيرًا بالغًا علي عموميّات الحياة العامّة بالنّسبة للمواطنين وتوقفت بذلك مسيرة الأداء العام لمؤسّسات الولاية لكن في حقيقة الأمر دكتور: عمار ولأنه طبيب ويعي بأهميّة الخدمات الصّحيّة بذل جهودًا جبّارة ومقدّرة من أجل أن تقوم الوزارة بدورها وأن يصبح لها دورًا متكاملًا من أجل تقديم الخدمات الصّحيّة المستقرّة والمتكاملة وفق ما هو مخطّط له.
ونحن نعلم بأن هذه الولاية المجروحة وبعض محلّياتها يصعب للوصول إليها لكن الأخ الوزير تمكّن من امتداد جذور العلاقات الطّبيّة والصّحيّة بالتّعاون مع القوات النّظاميّة خاصّة الفرقة السّادسة مشاة وعلي مستوي قادة الفرقة والسّلاح الطّبّي ومستشفي الشّرطة من خلال هذا التّنسيق أسهمت القوات النّظاميّة وعبر مؤسّساتها الصّحيّة بجانب الوزارة.
والآن تقدّم خدمات جيّدة وممتازة ذات نوعية بالتّأكيد أسهمت في استقرارّ الأوضاع الصّحيّة.
والآن حتّى المواطنين من غير النّظامين ظلّوا يتلقون العلاج بقدهم مقدّر من السّلاح الطّبيّ ومستشفي الشّرطة.
ولأن الوزارة هي الجهة المسؤولة من تهئية البيئية العملية والصّحيّة بالنّسبة للكوادر الصّحيّة والتّخصصات والأطر الصّحية الأخرى. حيث أنّها قامت بالعديد من البرامج والخطط المتعلّقة بالتّدريب والتأهيل لمعظم العاملين في القطاع الصّحيّ والأخ الوزير عمل على تهيئة البئية لتصبح جاذبة أضف لذلك الاهتمام الكبير الّذي يولية بقضايا الأدوية.
وكما تعلمون بأنّ قضايا الأدوية تواجه بعض المشاكل والمعوقات وهناك تحديات ماثلة، دكتور عماد سخّر علاقاته الشّخصيّة والرّسميّة من أجل مجابهتها خاصّة فيما يتعلق بعمليّة انسياب واستقرارّ الامداد الدّوائيّ والأخ الوزير ظلّ في حراك دائم ومتواصل مع المركز والتقي بالأخ الدكتور: هيثم محمود وزير الصّحّة الاتّحادي وطرح له كلّ ماتحتاجه الولاية وموسّساتها الصّحيّة خاصّة الأدوية والمستلزمات الأخرى.
ولا شكّ في أن الأخ الوزير الاتحادي التزم التزامًا قاطعٌا بتوفير كلّ المتطلبات الأساسية والضّروريّة الّتي تحتاج إليها الولاية نسبة لطبيعتها ووضعها.
أضف لذلك التزام الأخ الوزير بتوفير الدّعم الفنّي واللّوجستي والاهتمام بتدريب الكوادر الطّبيّة والمهنيّة. حتّي يتثنى له الاستقرارّ لأداء مهامه، وبالتّالي تحدث نقلة نوعيّة لهذا القطاع الصّحيّ والطّبّي الّذي يعتبر من القطاعات الأساسيّة وهو قطاع حيويّ وذو أهميّة قصوى لا بدّ أن يقدّم له الدّعم الاتّحاديّ والولائيّ.
والوزارة وعبر شركائها والمهتمين بالشّأن الصّحيّ ظلّت لديها اهتمامًا كبيرًا بالنّظام الصّحيّ، وشهدت مدينة الفاشر قيام مؤتمر خاصّ بغرض تحديد الاحتياجات الفعليّة، سوف نحدثكم عن هذا في مقال آخر.
لكن كما أشرنا بأن الأخ الوزير دكتور: عماد منذ تعينه ظلّ مهمومًا بتثبيت ركائز العمل الصّحيّ في الولاية وتعرف علي كلّ مكامن الخلل، وبدأ في الانطلاق وأعطى الرّعاية الصّحيّة الأوليّة اعتبار خاصّ باعتبارها من أهمّ وأكبر الإدارات العامّة بالوزارة من حيث أداء دورها ومهامها، ومنوط بها أداء دور كبيرًا جدًا في هذه المرحلة على مستوى المحلّيّات والوحدات الإداريّة ولا شكّ في هذه الإدارة تطلب تدريب كوادر بجانب توفير كلّ المتطلبات الأساسيّة، لكي تتمكّن هذه الإدارة من أداء دورها، وبالتّالي يصبح العمل بالولاية بصورة أمثل وأفضل من خلال هذه الوزارة ووزيرها، وهنا لا بدّ أن أشير إلى أن قضايا الصّحّة في شمال دارفور وجدت اهتمامًا متعاظمًا وكبيرًا جدًا. وكلّ المشكلات الّتي تواجه القطاع الصّحيّ في طريقها للحلّ. ومن خلال المساعي الحميدة للارتقاء بالقطاع الصّحّي بُذلت مجهودات مقدّرة، كما ذكرت، حيث أن استقرارّ الولاية بالتّاكيد سوف يسهم في استقرارّ الخدمات الصّحيّة والعلاجيّة وبالتّالي يمكن أن يجد المريض كلّ ما يطلبه من خدمة علاجيّة سواءً أكانت من داخل المستسفيات أم من المراكز الصّحيّة باعتبار أن الخدمة الصّحيّة من أهم الخدمات الأساسيّة والضّروريّة هناك.
وفي المرحلة المقبلة بالتّاكيد سوف تشهد الولاية تحقيق العديد من الإنجازات في جوانب متعدّدة بفضل هذا الوزير.
وعلي جميع أهل الخير وشركاء الصّحّة أن يتوجّهوا صوب هذه الوزارة لدعمها، حتّي تتمكن من القيام بدورها ومهامها على الوجه المطلوب، خاصّة في هذه المرحلة.
ونختم القول بأن ولاية شمال دارفور موعودة بنُقلة نوعيّة من خلال اهتمام الأخ عماد بالمؤسّسات الصّحيّة الموجودة. هذا سوف يدل علي عافية المواطنين والولاية معًا بالتأكيد سوف تكون الولاية معافاة تمامًا من الأمراض خاصّة المستوطنة أو النّاتجة من تداخل السّكان والحراك البشري والحيوانيّ.
ولا بدّ أن تكون هذه الوزارة قد عملت على وضع كافّة التحوطات الصّحيّة وبالتّالي سوف يكون المجتمع معافًى ومنتج.
والوزارة بالتّأكيد لديها العديد من الخطط المتعلّقة بتطوير الخدمات الصّحيّة، وبالتّالي سوف تندفع العمليّة الصّحيّة للأمام. وشمال دارفور تملك بنيات صحيّة راسخة ومتينة، فقط تحتاجُ لبعض المستهلكات والمعينات الّتي تسير أعمالها فإذا دُعِم الأخ الوزير من قِبل الدولة والمجتمع بالتّأكيد سوف يحدث نقلة نوعيّة في القطاع الصّحّي.
ولا بدّ من القول هنالك بعض المؤسّسات الصّحيّة وهي تعاني من بعض النّواقص وتحتاج للدّعم والوقفة الصّلبة.
فيا أهل الخير والمسؤولين، عليكم بتقديم الدّعم المطلوب. حتّي يتمكّن الأخ الوزير من أن يبدع في قيادة هذه الوزارة باعتباره طبيب مهنيّ وإداريّ ضليع يملك كلّ مكامن الخلل الصّحيّ وهو ابن الولاية البار.
اللّهمّ قد بلّغت فاشهد.
مع تحياتي: (أبو هيام)
التعليقات مغلقة.