الايام نيوز
الايام نيوز

بقلم هشام أحمد المصطفى (أبو هيام) تعظيم سلام لسعادة اللّواء شرطة سيف الدّين أحمد الحاج، مدير شرطة ولاية النّيل الأبيض

: الكلام الدّغري بقلم هشام أحمد المصطفى (أبو هيام)

تعظيم سلام لسعادة اللّواء شرطة سيف الدّين أحمد الحاج، مدير شرطة ولاية النّيل الأبيض

هنالك أدوار متعاظمة ظلّت تبذل من قِبل شرطة ولاية النّيل الأبيض بقيادة سعادة اللّواء شرطة سيف الدّين أحمد الحاج مدير قوات الشّرطة بالولاية، الذي منذ أن تمّ تعيينه لقيادة هذة القوات ظلّ يبذل مجهودات كبيرة ومقدّرة من أجل حفظ سلام واستقرارّ وأمن الولاية.
كما هو معلوم بأن هذه الولاية تعدّ من الولايات الاستراتجيّة، وبحكم جوارها لدولة الجنوب الملتهبة وإقليم دارفور ومايشهدة من حروب وصراعات قبلية أضف لذلك العديد من الإفرازات التي يعيشها المجتمع السوداني، منها الحروب التي يشهدها السّودان والتأكيد سوف يكون لديها تأثير بالغ على هذه الولاية باعتبار أنّها ولاية تجاور ولاية الخرطوم.
وهنا من الملاحظ بأن الشّرطة في الولاية أبرزت دورًا مقدّرًا وظلّت تلعبه وتقوم به في إطار واجبها ودورها الشّرطيّ والقانونيّ وهي تسهر من أجل تأمين وحفظ سلامة المجتمع خاصّة في هذة الولاية والجميع لا شكّ في أنه يعلم بأن الولاية تعدّ من ولايات التماس شهدت تسرّب للمتمردين والمندسين.
لكن الأخ اللّواء سيف الدّين إيمانًا منه بالدّور الوطنيّ والمسؤولية الّتي تقع على عاتقه في إطار أنه قائد فذّ لا يشقّ له غبار، عمل على تسخير كلّ إمكانيات قواته وحشدها ووجّهها من أجل سدّ الثغرات وتأمين هذه الولاية.
ومن الملاحظ أنّها قامت بدورها وواجبها الوطنيّ من أجل حفظ وسلامة أرواح المواطنين والسّكان هناك، وعملت من أجل الحفاظ على ممتلكاتهم وأمنهم لكي لا تتعرّض للنّهب والسّلب.
وفي الولاية أصبحت القوات تؤدي دورها في همة عالية ونكران للذّات في سبيل الحفاظ علي الوطن والمواطنين.
وسعادة اللّواء سيف الدّين يقال عنه أنه منذ أن تولى أعباء وتصريف مهام قوات الشّرطة في الولاية عمل على إمساك العديد من الملفات. والّتي من شأنها أن تحفظ للشّعب والمواطنين مكتسباتهم وتحافظ علي أمنهم.
وفي ظلّ الحروب اللّعينة الّتي نشهدها الآن تمكّن سعادته أن يقضي على كلّ الجيوب والتّفلتات كما ذكرت أيضًا.
هذا القائد يُشكر له اهتمامه بمسألة تقنين العمل الشّرطي بالولاية في العديد من جوانب المحاور المختلفة حتّي وأنّه ظلّ يبذل مجهودات مقدّرة وجبارة خاصّة في هذه المرحلة العصيبة الّتي يشهدها السّودان.
وظلّ أيضًا يبذل مجهودات جبّارة ومقدّرة من خلالها عملت علي إرثاء دعائم أمن ثابتة ومقنّنة لخلق بيئة شرطيّة قويّة وراسخة تمكّن المواطنين من الاستقرار، وتسهم أيضًا في أن تجعلهم يمارسون نشاطهم بمختلف أنماطه.
ولكن في حقيقة الأمر كلّ هذه المجهودات لا بدّ أن تعي بها وزارة الدّاخلية والقائمين من أمر الشّرطة على مستوى المدير العام وأن ينتبهون لمسألة تعزيز هذه القوات ودعمها حتّي تتمكّن من الاطّلاع بدورها ومهامها ولا سيما وعلى رأسهم سعادة اللّواء شرطة سيف الدّين أحمد الحاج والّذي يعرف بحبه لجنوده وإخلاصه لعمله وهو ظلّ يسهر اللّيالي من أجل تأمين هذه الولاية.
والحفاظ علي قواته والأمن القوميّ.
وفي قيادته لشرطة الولاية جعلها أن تلعب دورًا مهمًّا في محاربة الظّواهر الاجتماعيّة مثل مكافحة الجريمة بمختلف أنواعها وأنماطها.
أضف لذلك الإفرازات الأخرى الّتي تمكّن في محاربة تصنيع الخمور البلديّة وصناعتها وتفشّي المخدّرات في وسط المجتمعات خاصّة الشّباب، وكلّ ذلك في حقيقة الأمر ناتج عن تواجد الكم الهائل من النّازحين بالمسكرات. والمجتمعات الّتي فرضتها عليهم ضروف الحياة أن يصبحون في تلكم المعسكرات بالولاية. وهم الآن يعملون في صناعة وتجارة الخمور البلدية.
ولكن في حقيقة الأمر ظلّت الأوضاع الأمنيّة مستقرّة تمامًا بفضل هذا الرّجل وجميع محلّيات الولاية ظلّت أيضًا تشهد أمنًا واستقرارًا ملحوظًا. وهنالك استعداد تام للتّحسّب من أجل التّدخل السّريع لمعالجة أي مشاكل تحدث بين القبائل والمجتمعات أو حتّي المتفلتين.
نلاحظ بأن الولاية وضعت خطة استراتجيّة آمنة تهدف لخلوها من تلكم المشاكل أضف لذلك القضاء على كلّ الإفرازات الّتي تحدث.
ومن أكبر وأهمّ الأدوار المتعاظمة الّتي قامت بها قوات الشّرطة في الولاية باعتبارها ولاية تجاور ولاية الخرطوم وهي تعدّ من الولايات الّتي تأثرت بالنّزوح ووفد إليها كم هائل من الإخوة الّذين تأثروا بالحروب أضف لذلك الإخوة المتواجدين بمعسكرات الولاية.
وهنا لا بدّ من الإشارة بالقول ولاية النّيل الابيض أصبحت بالنّسبة لهم ملجأً حيث طاب بهم المقام. في هذه الولاية
الّتي يمتاز أهلها وسكانها بالكرم.
وبالرّغم من هذه المجهودات نلاحظ بأنّ هنالك ازياد في أعداد النّازحين لكن فطنة هذا الرّجل جعلت الشّرطة أعينها على أمن واستقرارها من خلال توزيع الارتكازات في مداخل ومخارج الولاية الّتي هي الآن مؤمنة تمامًا.
وشرطة الولاية باعتبارها أحد منظومات الدّولة الولائية لديها الآن تنسيق مُحكم مع كلّ الأجهزة الأمنية الموجودة بالولاية وهذا التّنسيق ينصبّ تحت رعاية لجنة أمن الولاية الّتي وجدت التّقدير والدّعم المتواصل من الوالي باعتباره رئيس لجنة أمن الولاية.
وشرطة الولاية ظلّت تطّلع بدور مقدّر ومن إنجازاتها وأعمالها الجليلة هي الآن تقوم نيابة عن بعض الولايات المجاورة مثل سنار والجزيرة والخرطوم حيث أنّها عملت على معالجة العديد من المشكلات والمعوّقات المتعلّقة بمواطني تلك الولايات الّذين هم الآن يتواجدون في النّيل الأبيض والآن كلّ الخدمات المتعلّقة بهؤلاء المواطنين خاصّة التي تتطلب وجود الشّرطة ظلّت تقوم بها في همةٍ عاليةٍ ونكران للّذات في سبيل إرضاء المواطنين وخدمتهم خاصّة فيما يتعلّق بترخيص المركبات العامّة واستخراج الأوراق الثبوتية الأخرى، مثل الرقم الوطني والجواز. وكلّ مايتطلّبه المواطن ويسدعي تدخل الشّرطة.
وفي العهد القريب الّذي تولّي فيه الأخ اللّواء سيف الدّين أمر تصريف مهام هذه القوات عمل على تحقيق العديد من الإنجازات الّتي سوف أحدثكم عنها في مقال آخر.
لكن في ختام هذا المقال لا بدّ من أن نشيد بالدّورالمتعاظم في الولاية لهذا اللّواء ومعاونيه وهم يقمون بدورهم ويؤدون واجبهم كاملًا.
واللّواء سيف الدّين في اعتقادي سوف يقود هذه الولاية من خلال قواته لبرّ الامان ونحن نعلم بانّ هذه الولايةتعيش في فترة استثنائية ولا بدّ من الاستفادة من تجاربة وخبراته التّراكمية.
فهو في حقيقة الأمر يعدّ من القيادات الآمنة النّزيهة الطّاهرة تجري في عروقه ودماءه حبّ الشرطة خدمها بإخلاص وتفانٍ وقدّم لها الكثير من الافكار الّتي أسهمت في تطويرها وتنميتها.
والنيل الابيض في حقيقة الأمر تعدّ محظوظة بهذا القايد الفذ الّذي لا يشقّ له غبار.
وبإذن الله تعالى سوف تنعم الولاية بالخير والأمن والاستقرارّ في ظلّ قيادت الأخ سيف الدّين للشّرطة هناك.
وبإذن الله سوف لن يؤتى السّودان وينتهك من قبل الولاية مادام الأخ سيف الدّين علي في قمّة هرم الشّرطة قائدًا محبوبًا ومرغوبًا فطنًا.
لديه العديد من الخطط والبرامج لا شكّ في أنه عمل على وضعها وجعلها تنصبّ في مصلحة المواطن والولاية واللّواء سيف الدّين فقط يحتاج للسّند الشّعبيّ لكي يتمكّن من تحقيق كلّ الطّمومات والتّطلعات والسّياسات التي وضعت.
فالتّحية له ولقيادته الرّشيدة، نقول له سر للامام وأنت قائدًا مطاعًا لشرطة هذه الولاية.
اللّهمّ قد بلّغت فاشهد
مع تحياتي: (أبو هيام )

التعليقات مغلقة.