🇸🇩 🇸🇩 🇸🇩

صوت الشعب

مهام بانتظار القائد العام

✍️* مريم البشير*

أمس الأول تناقلت الوسائط خبراً صادماً أوردته إذاعة بلادي مفاده أنّ السيد جبريل إبراهيم وزير مالية حكومة الأمر الواقع قد أخلى مسؤولية الوزارة عن صرف الأجور للعاملين بكل الولايات بمافيها التي إختار عزلته فيها بعيداً عن الحرب وشظايا الرصاص وألقى بالمسؤولية كاملة على عاتق وُلاة الولايات الذين ماانفكوا يتفرجون على أوضاع المواطنين ويستغلون حتى خرم الإبرة في تجنيب الموارد المحلية وكل شاردة وواردة ولم تسلم منهم حتى المساعدات الانسانية وحقوق مشردي الحرب كل هذا يحدث والسيد جبريل يمتهن العجائب والمفارقات ويصدق ميزانية عاجلة لشريكه الحاكم الإسمي لإقليم دارفور بذريعة تشكيل نواة لقوة مشتركة قوامها 200 سيارة قتالية و1000 عسكري ومواد إغاثية وإيوائية
إضافة إلى تحريك منظمات المجتمع المدني بميزانية بلغت ” واحد مليار وثلاثمئة وستة وثمانون ألف جنيه لاغير”
لمن إحترقت منازلهم وهويعني مواطنو إقليم دارفورالذين يعانون منذ تنصيبه وهو يتفرج وينتظر تعليمات من المركز بالتدخل لحماية من هم تحت مسؤوليته! !!!
لقد امتهنوا وأدمنوا الانتهازية والتسلق في كل الظروف إنهم ينشطون لاستغلال أي فرصة لمزيد من التجييش ودعم العتاد الحربي يبدوا أنهم يُعدون العدة لتأمين وضعهم بعد الحرب كل ذلك يحدث والسيد رئيس مجلس السيادة يتجول في الولايات التي يأمنها ويتناسى مسؤوليته عن كل الولايات ومواطنيها التي كان من أوجب واجباته أن يتفقدها ليقف بنفسه على مسؤولين فرضهم على المواطن دون أن يستشعروا أدنى مسؤولية وأن يُراعوا فيها الله باعتبارها أمانة ولعل أهم مايقدمه لمواطني هذه الولايات هو إقالة هؤلاء الولاة لأنّ تعيين إشراف عسكري على شاكلة مشرفي الوزارات الإتحادية بواسطة أعضاء السيادي لن يُجدي نفعاً فتلك مهام لاتحتمل التأجيل من باب المسؤولية عن الجميع والوقوف على مسافة واحدة متساوية
ومعلوم أنَّ الظلم المتعمد عواقبه فتاكة ولتبحث عن النصرعبر العدالة بين الجميع.

• همسة*

حركات سلام جوبا قنبلة موقوتة

يجب تدارك إنفجارها

لا ـ للحرب

نعم ـ للسلام

نعم للعدالة

الشعب صاحي وواعي