الايام نيوز
الايام نيوز

الكلام الدغري بقلم هشام احمد المصطفى ابو هيام رسالتي لوالي غرب كردفان.

الكلام الدغري بقلم هشام احمد المصطفى ابو هيام

رسالتي لوالي غرب كردفان.

الاستاذ /عبد الرحيم عمر بقادي وزير المالية في غرب كردفان لابد من تجديد الثقة فيه

ظل الاخ وزير مالية غرب كردفان المكلف الاستاذ / عبدالرحيم عمر بقادي ومنذ ان تم تكليفه لقيادة هذة الوزارة يطلع بادوار مهمة من اجل الحفاظ علي مكتسبات هذة الولاية وهو امين مخلص علي ادارة شؤنها وتصريف مهامها المالية حيث انه عمل في فترة وجيزة علي استقرار اوضاع الولاية واحدث نقلة نوعية في جميع ضروب الحياة التنموية وقاد الولاية والوزارة لبرا الامان من خلال مجهوداته الجبارة باعتبار ان هذة الولاية تعد من الولايات الاستراتيجية في البلاد وهي ذات موارد وارادات متعدة ولكنها كانت في السابق مهدرة والاخ بقادي وزير المالية في غرب كردفان يعد ابن الولاية البار همه احداث نقل نوعية وخدمية ظل يتابع بنفسه مدا نوعية الخدمات الاساسية والضرورية التي يحتاجها مواضن هذة الولاية ذات الموارد النفطية وخلاقها من الموارد التي اسهمت في الاستقرار البشري والتنموي وهناك الناس ظلوا يشيدون بتلك المجهودات المتعاظمة التي ظلا يبذلها في سبيل تحقيق كل الغايات والامال التي يهدف لتحقيقها وغرب كردفان معلوم انها ولاية واعدة بمواردها وخيرها وافر لكن الحروف الصراعات القبلية بالتاكيد الغت بظلالها علي ارض هذة الولاية الطاهرة ومواطنيها العظماء الذين وقفوا خلف ادارتهم الرشيدة وهم يطالبون بحقوقهم الاساسية والضرورية ووزارة المالية وعلي راسها الاخ بقادي عملت علي تحقيق المستحيل من اجل رد هذة الحقوق وبدا في حقيقة الارض منذ ان تم تكليفه بمعرفة مكمل الخلل وقاد ثورة اصلاحية شملت كل جوانب الادارات العامة التابعة للوزارة وفي حقيقة الارض تعد من الادارات الهامة في الولاية وهي تابعة للوزارة وعمل بقادي بحكمة في تهئية البئية العملية حتى انها اصبحت جازبة بجانب تفعيل المواعين الارادية بالنسبة للوزارة والمحليات ووضع كما اشرنا العديد من الخطط والبرامج التي من شانها تقوم مسيرة هذة الولاية الاقتصادية والتنمويئة ومن الملاحظ رغم الظروف التي تمر بها الولاية والبلاد من تداعيات حروب وصراعات بالتاكيد اثرت علي حركة البناء التنموي والخدمي والان هذة الوزارة ومن خلال دور وزيرها الهمام لم تجلس مكتوف الايدي فكانت تلكم المجهودات الكبيرة فيما يتعلف بتامين السلع الاساسية والضرورية وتوفيرها فالاخ بقادي بحكمة عمل علي ذالك مسخرآ كل امكانيات الوزارة والمحليات بعتبار ان هذة السلع لا بد منها وهي تعد حوجة المواطنين والسكان هناك والان في حاضرة الولاية وبعد المحليات يقال بأن المخازن مكتظة بالسلع الضرورية مثل الذرة والدقيق والزيت والسكر والمؤاد البترولية وكل ذالك تم بفضل هذا الرجل الذي يعد من القيادات الوطنية الحادبة علي مصلحة البلاد والولاية وفي عهدهه يقال كذالك استقرت العديد من السلع وتم توفيرها بحكمة برغم صعوبة الطرق والظروف التي تمر بها البلاد والاخ بقادي رجل عالم بكل بواطن الخدمة المدنية سعى بقدر المستطاع في توفير المرتبات واعطاء كل العاملين حقوقهم ولم تكن هنالك متاخرات تذكر الا القليل منها وهي في حقيقة الارض مقدور علي توفيرها وردها لي اصحابها ووزارة المالية في غرب كردفان تعد الان من انشط الوزارات في الولاية وهي دومآ في خراك خدمي وسط المجتمع وملاحظ من الصباح الباخر حتى المساء ابوابها مشرعة من اجل تلقى كل الطلبات والمقترحات المتعلقة بدعم مشروعات التمنية خاصتا التي يتقدمون بها مواطني المحليات الذين ياتو من اصقاع هذة الولاية قاصدين هذة الوزارة لقضايا حواجهم وحينما يلتقون بالاخ بقادي يقابلهم بادب جم واحترام وتقدير وهم يبادلون ذالك التقدير وسرعان ما يوجه لهم الادارات ذات الاختصاص وفي سرعة البرق تقضا لهم حواجهم وفق المعاير والضوابط المتبع وولاية اقبلت علي والي حديث عهد عليه بان يتمسك بهذا الرجل نسبة لانه عرف بواطن اهل الولاية وهو رجل عالم حكيم يمتلك المقدرة علي مخاطبة كل شعوب هذة الولاية بلغتهم وسحناتهم وبقادى يمتاذ بالطيبة والاريحية والعفة اضف ذالك لدوره الكبير في المسؤلية المجتمعية وحلول كافة القضايا التي تواجه المجتمع خاصة فيما يتلعق بمعاش الناس لديه رؤية استراتيجية وخطة شاملة لانتعاش هذة الولاية المجروحة وهو من القيادات المالية والادارية عمل منز فترة طويلة في هذة الولاية والوزارة ولديه العديد من الانجازات التي هي الان تتحدث عن نفسها وشهدها وعايشها كل مواطني هذة الولاية ونصيحة تقال لله عزة وجل هذا الرجل ليس بساحر او كاهن وانما ثقته في الله عز وجل ومن ثم في نفسه واخلاص نيته جلعتة موفقآ في تنفيذ كل الخطط والبرامج التي رسمها وبالرغم من ان هنالك صراعات قبلية داخل الولاية ومحلياتها وتوقفت بسببها عملية التحصيل واصبحت الوزارة شبه مقعدة عن دورها لكن هذا الرجل ظل مسخرآ كل علاقته مع الخيرين والمؤسسات وامتدت جزور الصلات الطيبة مع هذة المؤسسات حتى لا يتاثر الميزان المالي للولاية ومن ثم تنشل الحركة وتصبح هذة الوزارة غير قادرة علي اداء دورها التنفيذي والتنموي لم يكن بقادى جالسآ مكتوف الايدي بل سخر هذة العلاقات الرائسية والاوفقية وانداحت في الاجاه الصحيح ويوميآ ظللنا نسمع ونتابع بان هنالك اتفاقيات تم توقيها بغرض تنفيذ مشروعات التنمية التي هي من المتوقع ان تشهدها الولاية ويستفاد منها .
خلاصة الكلام الدغري نوجهه للاخ الولاي الجديد ونقول له بقادى رجل المرحلة المقبلة ابقا عليه عشرة وجدد فيه الثقة وهو خير مامؤن علي المال العام .

اللهم بلغت فأشهد مع تحيات ابو هيام.

التعليقات مغلقة.