كابوية قحط : حين تتقزم احترفت الموت…وذابت عشقاً في الفناء…
كابوية
*قحط : حين تتقزم*
احترفت الموت…وذابت عشقاً في الفناء…
هي قحط ((الله يكرم السامعين)) قد نزع الله عنها ربقة الحياء والخجل ثوب الكرامة وارتضت حياة الخلاعة والكذب والنصب والخداع فسقطت من نظر الشعب السوداني و هي تحسبه مغفلًا أبلهَ يمكنها أن تخدعه تارة أخرى بمجرد تغيير الاسم من قحط إلى تقزم ولا ندري أي تقدم تريد ؟؟؟!!!
هي قحط بلحمها وشحمها ودمها لم يتغير منها شيء واحد تحاول جاهدة أن تطوي صفحات من مواكب القتلى وأنات النساء وتظن أن ذلك سهل وميسور لا يتطلب منها جهداً خارقاً سوى تغيير الاسم من قحط إلى تقزم!!!
ما الفرق بين قحط وتقزم ؟
نفس الهوانات الخونة العملاء النكرات الأنجاس الكلاب : حمدوك وعرمان وسلك وطه وبرمة ومريم والدقير وفكي منقة…
ونفس الطرح: دعم ومساندة ومؤازرة المليشيا المجرمة المتمردة جناحاً سياسياً لها…
ونفس الطريقة الوضيعة الحقيرة الدنيئة: حيث الجلوس في مهانة و خنوع وخضوع إلى الهالك حميدتي ((الروبوت)) بلسان حال يردد:((في حضرة جلالك يطيب الجلوس.. مهذب أمامك كأم العروس))
ارتضوا الجلوس إليه وتناسوا جهله و اتضاع تجربته وضعف منطقه وقلة حيلته فخلع حمدوك رداء ((المؤسس)) وبرمة شرف الكاكي ((لواء في الجيش)) ..فكل ذلك يهون من أجل الظفر والفوز بمنصب يعيدهم إلى دائرة الضوء وصولجان السلطة وسحرها الأخاذ…
هكذا هم الخونة العملاء لا يحترمون أنفسهم ولا منزلتهم يبحثون عن مبرر ويختلقون لأنفسهم ألف عذر ليقنعوها بأنهم على صواب..
قحط هي ذاتها تقزم نفس الحماقة والخذلان والهزيمة والتفاهة والخبث والخبائث..
الفرق الوحيد بينهما هي أن قحط لم تجاهر معلنة عن نفسها الحاضنة السياسية لمليشيا الجنجويد الأجنبية المتمردة بينما هي الآن وبعد تغيير اسمها واستبداله باسم ((تقزم)) رأت أن تعلن عن نفسها شريكًا أصيلًا مع المليشيا عبر اتفاق وقع عليه الطرفان الخائبان دون أن يغمض لها طرف..
فعلت ذلك ونسيت أن صفحة الخيانة والعمالة لن تمحى أبدًا من سجلات التاريخ…
فما الذي تبقى لها من التفاهة والنذالة لكي تحفظه تلك السجلات:
ماذا سيبقى من نواقيس النفاق
سوى المهانة والرياء
ماذا سيبقى من سيوف القهر
والزمن المدنس بالخطايا
غير ألوان البلاء
أسئلة صاغتها مخيلة فاروق جويدة بالطبع لا تنتظر إجابة من هؤلاء الكلاب…
عمر كابو
التعليقات مغلقة.