كابوية عرمان : (ماجواير) السياسة السودانية… لأول مرة يتخذ قراراً سليماً منذ دخل معترك الشأن العام…
كابوية
عرمان : (ماجواير) السياسة السودانية…
لأول مرة يتخذ قراراً سليماً منذ دخل معترك الشأن العام…
++ احتراماً لشعيرة الصوم لن نلحق عرمان بألقاب يستحقها ارتبطت به وصارت جزءًا من اسمه ووسمه ورسمه…
++ عرمان سعيد عرمان وهو الاسم الصحيح له كما أسلفنا القول وما اسم ياسر إلا تزويراً منه مثل تزييفه للحقائق جلها ،، عرمان خرج كالعادة مضطرباً قاطعاً بعدم العودة للبلاد نهائياً مؤكداً أنه سيعتزل السياسة نهائياً،،((السين حرف استبطاء))٠٠٠
++ أعتقد أنه القرار الوحيد السليم الذي اتخذه في حياته فقد ظل يتقلب بين الأخطاء والكوارث.. ما خرج من كارثة إلي ووقع في كارثة أفدح منها حتى صار ((أبا الكوارث))…
++ هناك سمة ملازمة له أنه مفرق الجماعات ما دخل في كيان إلا وكان سبباً مباشراً في تشرذمه وتفتيتته وتقسيمه واضعافه وزرع الفتن بين عناصره…
++ حاله من حال اللاعب (ماجويرا) مدافع ((مانشستر يونايتد)) الذي تعاقد معه النادي العملاق في وقت كان المدافع الأميز فجأة تحول لأعظم خطر يهدد مرمى ناديه عبر منحه تمريرات حاسمة هدية لمهاجمي خصومه،، سرعان ماتلج الشباك ولربما باغت حارسه بهدف نظيف انتهت عليه المباراة ،،ذاك حال عرمان سعيد عرمان مع أي كيان انتمى له حيث ظل الأخطر والأشرس عليهم من ألد الخصوم وأفتك الأعداء،، سبباً مباشراً في كل هزيمة ثقيلة تلحق بهم وأخرها نصيحته للهالك حميدتي بغزو الخرطوم لينتهى الأمر بهلاك المجرم حميدتي وتدمير كل قوته والفتك بمليشيته والقضاء على مستقبل قحط ((الله يكرم السامعين)) فهل هناك خطورة على مرمى ((فريقه)) أكبر من ذلك؟؟؟!!!
++ أراهن أن ما قال به عرمان لا يعدو إحباطاً عارضاً تعرض له كل حمقى قحط إن لم يكن محاولة بائسة لقياس الرأي العام ومعرفة مقدار سخطه عليه…
++ علي كل حال مهما كان دافعه من تلك التصريحات فإني علي يقين بذلك وأنا به زعيم أنه يكذب ويتحرى الكذب فهو ليس بمقدوره الخروج من ملعب السياسية وهو الذي امتهنها فأثرى منها وظل يقتات من موائدها القذرة حتى ولو كانت من جماجم ودماء وأشلاء،،
++ إن كان هناك من رأي صادق فيه هو قراره بعدم عودته للبلاد حيث سيتحول للاجئ سياسي يخدم مصالح أسياده الأجانب بمقابل معلوم حرفة يجيدها وهو أخلق بها…
++ قناعة منه بعسر قدرته في العودة للخرطوم في أعقاب ما فعله بالشعب السوداني من فظائع…
++ فللرجل سابق تجربة مريرة يوم ولى هارباً من لجان مقاومة الصحافة مختبئاً في ((كوافير حريمي)) خشية الفتك به،،، ذاك ما كان من أمر لجان يلتقي معها في بعض التفاصيل فكيف بشعب يراه خصمه اللدود وعدوه العنيد؟!
هل علمتم دواعي هذا الصراخ العويل؟؟؟!!!
عمر كابو
التعليقات مغلقة.