الخرطوم :الايام نيوز
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي (٠١٢١٠٨٠٠٩٩)
حفظت ذاكرة التاريخ الإنساني أن ألمانيا عندما خرجت مهزومة من الحرب العالمية الثانية. بدأت رحلة بناء الدولة بدوام (٢٤) ساعة. فعادت كدولة في فترة وجيزة. بل أصبحت في كابينة قيادة العالم. فهذا ما فعله فولكرها في السودان.
حيث النشاط الزائد بواسطة أدواته العميلة في هدم ما بنته الإنقاذ. وقد نجح في تحقيق هدفه في زمن قياسي. اليوم كل مرافق الدولة الحيوية متعطلة تماما بواسطة نقابات قحت عميلة السفارات. وفي بادرة فريدة من نوعها منذ قيام السلطنة الزرقاء وحتى يوم الناس هذا. نقلت مواقع إخبارية عديدة المطالبات التي تطالب بـإرجاء امتحانات الشهادة الثانوية. وأتوقع مستقبلا أن تقفل دور العلم تماما. ليعود الجهل مع أخويه: الفقر والمرض الذين استوطنا أرض السودان بكل أريحية بتدبير الفولكريبن. وربما يستغرب المتابع لمثل تلك السقطات القحتية في إدارة الدولة. لا يا هذا. إنه برنامج موضوع بعناية. وينفذ بطريقة سلسلة كما هو متابع.
برنامج القصد منه محاربة الإسلام. لأن المسلم يحمل جذوة الحرية والنخوة ويأبى الضيم والظلم. وما أن يفقد بوصلته تلك.
سوف يتم تقسيم السودان وفق المخطط.
وخلاصة الأمر ها هو اليسار كما شاهدتم على أرض الواقع. فالأمر لكم للمقارنة مع اليمين الكيزاني.
أظن الإجحاف بعينه إذا أخضعنا الكيزان أصحاب آلاف المدارس بالتعليم العام ومئات الجامعات بالتعليم العالي للمقارنة مع هؤلاء الهوانات.
الأثنين ٢٠٢٣/٢/١٣
التعليقات مغلقة.