🇸🇩 🇸🇩 🇸🇩صوت الشعب البرهان ودور المرشد هل يغازل مجهولين!! !✍️* مريم البشير*
🇸🇩 🇸🇩 🇸🇩*صوت الشعب*البرهان ودور المرشد هل يغازل مجهولين!! !✍️* مريم البشير*
لقد ظل قائد الجيش السوداني لأربعة أعوامٍ مضت على أعظم ثورة يتحقق ويجسد المثل: ( دوام الحال من المحال) وظلت تصريحاته تتناقض مع أفعاله وكل ماقاله لأجل الإعلام فقط وهو يدرك أنه لايريد تنفيذه موثق ومعلوم ,كماأتضح جلياً أنه لايرغب في تسليم السلطة وقد أثبتت أقواله أنه يعمل على كسب الوقت فقط حتى بعد كل العزلة والضغوط التي يواجهها ومعاناة الشعب جراء خطوته العكسية التي حاول أن يؤطر الشعب ويقنعه بأنها تصحيح وقد كذبها الواقع تماماً لايزال لا يريد أن يتحمل مسؤليته في الإنهيار الذي شمل كل مؤسسات الدولة وبعد أن حاول إثبات وقوفه على مسافة واحدة من الجميع ووقع على الإتفاق الإطاري فهو لايجد الحرج في التقدم خطوة والتأخر عشرة فبعد أن حاول تعطيل الإتفاق ورهنه بدمج قوات الدعم السريع بعد أن استشعر خطرها رغم إعترافه كثيراً أنها من رحم الجيش ومنشأة بموجب قانون الجيش وأنها قوات نظامية فهو الآن لايتحرج في أن يصنع منها حجر عثرة في طريق التوافق ولم يحدثنا عن جيوش الحركات التي أنشئت بقانون الغاب ولايفكر في دمجها هل يراها من حيث لانراها?هل هي أقل خطراً على الجيش والشعب من الدعم السريع?وتتواصل تصريحاته وهو يغرد خارج السرب لاعلاقة لها بمعاش الناس ولا الصحة ولا التعليم ولايحدثنا عن أسفه لتأخر رواتب الموظفين ولا إنعدام الأدوية المنقذة ولاحتى عن ضباط الجيش الذين يقتلون بدمٍ بارد هو فقط مشغول بالتصريحات التي تؤكد بعده عن الشعب وهو المسؤول الأول في الدولة التي تاهت خطاها ففي 6/ أبريل يحدثنا كثوري وأنه يريد للثورة أن تحافظ على عنفوانها وينسى أنه قد نحرها مراراً ولازال يتعقبها بالأمس يُحدثنا كمرشد ويساوي بينه وبين الكتلة الحربائية وبينهما ومركزي الحرية والتغيير ويعفي نفسه عن مسؤولية مايحدث الآن وأنهم أي في المؤسسة العسكرية لازالوا يمدون حبال الصبر للناس حتى يمرقوا البلد لبر الأمان على حد تعبيره ولم يحدثنا عن من هم الناس الحيمرقوا البلد لبر الأمان في ظل ( الكنكشة) الحاصلة منه ومن الكتلة المسماة زوراً ديمقراطية ومن عجائب ماقال (إنه الحاجة العاوزنها بنحفر ليها بالإبرة عشان نصلها) وهذا دليل آخر على استحالة الوصول ولم يستشعر مسؤوليته في التأجيل المتواصل للإتفاق النهائي بل يتجاوز ذلك تماماً ويرشد ويترجى مؤسسة الجيش في شخصه والكتلة أداته والمجلس المركزي بأن ( يزحوا) ويفسحوا المجال لآخرين لم يسمهم وهو يعترف بأنهم ضيعوا البلد بالمحاصصة من هم الآخرين ?لماذا تتعدد وتتلون مواقفك?لماذا لاتتحمل مسؤوليتك وتنأى بالمؤسسة العسكرية عملياَ عن السياسة?لما تركز على الإعلام وتتجاهل الألام?ماذا سنسمع غداً?نصبح ونمسي على كلام للبيع!! !وليس من بيننا من يشتري* همسة*مايحدث مدعاة للوحدة ياقوى الثورة# إتحدوا ففي الوحدة الخلاص.
التعليقات مغلقة.