الخرطوم :الايام نيوز
* لايوجد نص قطعى فى تعين الامامه او الرئيس. اذن* ما هى الجه التى تختار الامام او الرئيس للمسلمين؟*
لم يكن هنالك نص قطعى ثابت بخصوص تعين الامام او الرئيس فى امه الإسلام او الشعب المسلم.
* اذن السبيل الوحيد لاختيار او تعين رئيس او امام المسلمين هو طريق الترشيح او الاختيار
ممن هم اهلا للاختيار والعقد فهو طريق كافى فى عقد الامامه او الرئاسه. بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم لم يستدعى الصحابه رضى الله عنهم نصا من القران
فى التوليه او الامامه او الرئاسه ولو كان هنالك نصا لكانوا اول الخلق استمساكا به والوقوف عنده . الصحابه رضوان الله عليهم بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم عمدوا الى الاختيار
والبيعه وكان الاختيار من اهل الحل والعقد وهو المعول عليه فى مسأله تعين الامامه او الرئاسه.
* ان الاجماع هو الاساس الاهم لاثبات ما يمكن اثباته من مسائل السياسه الشرعيه.
* فعل الخلفاء الراشدين رضى الله عنهم هو مستند على الاجماع فى مسأله تعين الامام
او الرئيس فى عهدهم كان سبيله للاختيار
وعقد البيعه وهو امر لم يخالف فيه احد من الصحابه وتلقته الامه او الشعوب المسلمه
من بعدهم بالقول على مدار العصور.
* تعيين الامام او الرئيس انما يكون عن طريق الإختيار والعقد والبيعه اذن الوسيله العصريه
التى اثبتت فعاليتها فى اختيار الامام او الرئيس هى الانتخابات الحره النزيه المباشره الديمقراطية
وهى حكم الشعب بواسطه الشعب ولمصلحه الشعب فهى اوسع من عمليه
اهل الحل والعقد بل كل الشعب يشارك فى الاختيار عن طريق التصويت*
ام طريق النص لا يعول عليه فى اختيار الحاكم او الامام او الرئيس
ولا يعتد به فى هذه المساله لانه لم يثبت نص قطعى يعول عليه بشأن تعيين
او اختيار الحاكم او الامام او الرئيس فى الامه
او الشعوب الاسلاميه فهى ادله احاديه لا ترقى الى مستوى القطع
وبالتالى فان الوسيله العصريه الديمقراطية هى الانسب فى اختيار وتعيين الامام او الرئيس او الحاكم .
نواصل دكتور عصام دكين الباحث والاكاديمى والاعلامى والمحلل السياسى والاقتصادى.
التعليقات مغلقة.