تأملات سياسيه واسلاميه مشروعيه الامامه او الرئاسه(١٦) بقلم دكتور عصام دكين.

الخرطوم :الايام نيوز

• ماهو معنى الامامه او الرئاسه فى الإسلام؟
• ما هو حكم نصب الائمة او الرؤساء فى الإسلام؟
• الامامه او الرئاسه هى رئاسه تامه وزعامه عامه تتعلق بالخاصه والعامه فى مهمات الدين والدوله والدنيا وهى.
  ١/ حفظ الدوله او الحوزه.
  ٢/ ورعايه الشعب او الرعيه.
  ٣/ اقامه الدعوة بالحجه والسيف.
  ٤/ اقامه العداله.
  ٥/ استيفاء الحقوق من الممتنعين وايفاءوها للمسستحقين.
• نصب الائمه او الرؤساء:.
  ١/ ان نصب الامام او الرئيس عند الامكان واجب .
  ٢/نصب الامام او الرئيس واجب شرعى بالشرع وليس بالعقل ويستند هذا الواجب بادله ثلاثه.
  ا/ عمل الصحابه.
  ب/ والقياس.
  ج/ والعقل.
• ام دليل الصحابه راى الصحابه البدار او الاسراع فى نصب الامام حقا فتركوه بسبب التشاغل بتجهيز رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفنه مخافه ان تخشاهم هاجمه اى محنه.
• فعمل الصحابه رضى الله عنهم ومبادرتهم الى نصب امام عليهم لو لم يكن امرا شرعيا لما بادروا واسرعوا لاختيار خليفه رسول الله صلى الله عليه وسلم فدل مجمل سلوكهم فى هذا الشأن على ان نصب الائمة واجب بالشرع وليس بالعقل.
• ام دليل القياس فهو ان الاديان والملل والشرائع والنحل احوج الى الانبياء المؤيدين بالمعجزات والايات الباهرات منها الى الائمه،لذلك توقف الوحى يتطلب ملا الفراغ بقياده للامه
• ام دليل العقل ان حمايه ديار الإسلام والدفاع عنها واجب شرعى ولو ترك الناس من غير امام يسوسهم لاوشك ان يتهدد الخطر ديار الإسلام ولعمت الفوضى بين العباد.
• اوجب الشرع نصب الائمه لدفع التنازع والتخاصم بين الناس واشاعه الظلم والامن فى البلاد ودفع المعتدين والمتربصين بالإسلام واهله.
• ان تنصيب الائمه او الرؤساء واجب شرعى لا بالعقل كى يستقيم امر دوله الإسلام حتى لا تعم الفوضى ولا يجمعهم على الحق جامع ولا يزعهم وازع ولانتشر الظلم واهلك الناس .نواصل دكتور عصام دكين الباحث والاكاديمى والاعلامى والمحلل السياسى والاقتصادى