بقلم. الأستاذ:- جمال الدين رمضان المحامي( التكافل الاجتماعي الذي نريد!!)
*بسم الله الرحمن الرحيم*
الخرطوم :الايام نيوز
كيف نفعل التكافل الإجتماعي في المجتمع السوداني ؟ خاصة في ظل التداعيات الإقتصادية الآخذة في التعقيد والتصعيد وعلي كافة المسارات ؟نعم المقتضيات القومية والإسلامية تستوجب تفعيل التكافل الإجتماعي في المجتمع السوداني حتي يصبح واقع يمشي علي قدميين .
خاصة في ظل تصاعد الادأزمة الإقتصادية الخانقة والتي ألقت بظلال سالبة علي كافة مناحي الحياة الإجتماعية والإقتصادية والسياسية حيث أحالت حياة المواطن السوداني إلي جحيم لايطاق وعلي نحو يعلمه الجميع .
من هنا تنبع أهمية تفاعل منظمات المجتمع المدني وخاصة تلك التي تعنى بمحاربة الفقر في المجتمع السوداني والتي أتسعت حلقاته لتشمل السواد الأعظم من شرائح المجتمع السوداني فلابد من تكامل الجهد الشعبي مع الجهد الرسمي خاصة في ظل إستمرار حالة اللادولة .
حيث المسئولية القومية والأخلاقية تفرض علي القادرين من رجال المال والأعمال أن يمدوا يد العون والمساعدة لإخوتهم الأكثر فقرا والذين قهرتهم وعركتهم الظروف الإقتصادية القاسية خاصة الشرائح الضعيفة والذين لايملكون قوت يومهم ، السودانيين بطبيعتهم وإرثهم التاريخي مولعون بعمل الخير ونصرة الضعيف .
نعم التكافل الإجتماعي الذي نريده منهاج حياة في مسار حياتنا الإجتماعية هو ان يطلع رجال المال والاعمال وأصحاب الشركات والمؤسسات بدورهم المنوط بهم في تقديم يد العون والمساعدة للشرائح الضعيفة .
وذلك حتي يمكن رتق النسيج الإجتماعي من التشوهات التي اعترته خلال الفترة السابقة . وذلك مصداقا للحديث النبوي 🙁 مثل المؤمنين في توادهم وتعاضدهم كمثل الجسد الواحد إذا أشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمي ).
ومصداقا ايضا لقول الشاعر .
تأبى الرماح إذا أجتمعن تكسرا وإذا افترقنا تكسرت آحادا .2مارس2023
التعليقات مغلقة.