الايام نيوز
الايام نيوز

ويسألونك عن الدمج
مليح يعقوب

الخرطوم:الايام نيوز

ويسألونك عن الدمج
مليح يعقوب
يحاول بعض من أعداء الثورة، في هذه الأيام بالذات، الاستثمار في الخلافات التي تظهر احيانا بين القادة العسكريين.

ويجهلون تماما انهم بتحريكهم لمثل هذه الخلافات، قد يتسببوا في صناعة قنابل موقوتة تمهد للحرب، والتي تعني بديهيا  انهيار الدولة، وعندها لن يفيد البكاء على اللبن المسكوب. لقد انقسم المحللين حقيقة بين مؤيد للجيش وبين داعم لمواقف حميدتي.

ونسوا تراث الجودية والذي ورثناه من أجدادنا وابهاتنا، والذي من شأنه ازالة الخلاف العابر.

و تقريب وجهات النظر في ما يخدم مشروع التغيير.

ونجاح الحكومة الانتقالية المرتقبة، يرتكز بشكل أساسي على تناغم و انسجام كل مكوناتها،. واي مسعى خلاف ذلك يعتبر تحصيل حاصل، ومضيعة لوقت الشعب.

ومعروف عن الاتفاق الإطاري، بأنه قد تم مسبقا تحديد عناصره المدنية التي يحق لها المشاركه في الحكم. و انضمت إليه إعداد مقدرة.

ولاذالت الأبواب مفتوحة للآخرين.باستثناء الكيزان والفلول.وهم من أكثر الناس استثمارا  في خلافات العسكريين.لانهم قنعوا من اي خيرا في الاطاري. َ

خرجوا من المولد بدون حمص.و ملأوا  الأسافير ضجيجا وصياحا.

بالدمج وما ادراك ما الدمج. وعربدت بعض من مليشياتهم ،و استنفرت  قواتها واستعرضت بعضلاتها.

ونسوا ان الدعم السريع قوة  نظامية منشأة بقوانين الدولة.

و إجازها برلمانها.

واثنت عليها حكومة حمدوك، و صنفها الإطاري  كقوات قومية، جزء من القوات المسلحه و يتم دمجها على مراحل. 

ونلاحظ  أن أتباع المنهج الكيزاني الطفيلي الاستهبالي، فقدوا  وعيهم بالكامل،وهم يشاهدون حميدتي  ( كوكاب النايط) يعتلي المنصات وهو مهتديا بالمثل السوداني (وطني ولا ملي بطني)وزاد جنونهم زيادة، وهم يستمعون لمعزوفة خالد سلك ( الطريفي الفارق جملو.)

و الأدهي من ذلك محاولة تنكر الكثير من الفلول،لتضحيات قوات الدعم السريع، والتي قاتلت جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة، وفي كل شبر من أرض السودان.

ومثل هؤلاء الصنف من البشرية. اعتبرهم ناكرين للجمايل، وينطبق عليهم المثل الشعبي القائل( الحسنة في المنعول زي الشرة  الفي القندول) .

بل صارت بعض نظراتهم لقوات الدعم السريع، استعلائية وفوقية  كانهم مجرد حملان وديعة، يتم دمجها في الجيش على وجة السرعه و كسر رقبه.

دون تقديم  دراسة لماهية الدمج،و مراحله، وآلياته، ومواقيته، و ميزانياته واجرائاته.

ودون ان  يضعوا  اعتبار لهيكلة الجيش وإصلاحه أو كيفية تهيأته بشكل كامل لاستيعاب الجنود.

ونسوا أن الدمج الذي يوافق عليه حميدتي، هو الدمج الوطني .

والمعترف به من قبل الحكومة المدنية والجيش والمجتمع الدولي.

والذي يضمن له حقوق قواته وليس الدمج السياسي(الاستهبالي) الذي يسمح للكيزان الانقلاب على الأوضاع متي ماتوافرت الظروف،

التعليقات مغلقة.