الايام نيوز
الايام نيوز

أبو رغال د. أحمد عيسى محمود عيساوي (٠١٢١٠٨٠٠٩٩)

أبو رغالد. أحمد عيسى محمودعيساوي (٠١٢١٠٨٠٠٩٩)

حفظ لنا التاريخ رجم العرب لقبر أبي رغال دليل الحبش الذين أرادوا هدم الكعبة في الجاهلية.

وما أكثر أبي رغال في ثورة فولكر.

فمنهم من يفاخر بحصار شعبه (عمر قمر الدين) ويرفض الاعتذار.

  • ومنهم من يتبجح بعمالته للسفارات (جعفر حسن).

  • ومنهم من يشد الرحال للشخبوط (وفد قحت المتواجد بالأمارات).

  • ومنهم من نصب نفسه متحدثا باسم فولكر حاكم عام السودان (خالد سلك).

وأخبث الرغاليين طريقة الذي أدمن رائحة البارود.

وعشق رؤية الجثث نتاج تدبيره. وتفوق على نفسه في نسج المؤامرات.

وبالرغم من بلوغه من العمر عتيا.

واشتعال رأسه شيبا. وقف البارحة أمام العالم ليصب زيت الفتنة بطريقته السمجة على نار الواقع المتأزم. إنه العرمان ذلك الرجل الإبليسي الذي ما دخل دارا إلا جعل عاليها سافلها.

وما استشاره عاقل إلا جعله أحمقا. لا يا هذا. لقد فطن الجيش ومن خلفه شعبه تماما لك ولبقية الرغاليين.

ها هو في بيانه بالأمس بدأ في رجم مواقفكم المخزية.

وسوف ترون الجمرة الكبرى على رؤوسكم من الشعب المؤمن بقضيته.

الصابر على مصائبكم. عندما يصدر الناس ضحى لصندوق الناخب.

وخلاصة الأمر ننبه بأننا في مقال الأمس ذكرنا بأن أول من يصرخ من بيان الجيش قحت.

وقد صدقنا الرغاليون في ذلك.

ها هو تجمع (الوهمين) يتهم بيان الجيش بأنه يقود لإنتخابات مخجوجة في نهاية الأمر.

إذن هي بداية فلم (الكاروشة). الأثنين ٢٠٢٣/٣/١٣بيان الجيشد.

أحمد عيسى محمودعيساوي (٠١٢١٠٨٠٠٩٩)

ضبابية المشهد السياسي.

مقرونة بالتوجس العسكري. مدفوعة بآلة إعلامية عمياء. كل ذلك أحدث حالة من الهلع غير مسبوقة في الشارع.

حتى أمثلهم طريقة تيقن على أقل تقدير بأن ساعة الصفر للحرب أوشكت. وتطمينا للشارع أصدر الجيش بيانا. وللأمانة والتاريخ (حمال أوجه).

وما زاد من طين عدم وضوحه. مبادرة قحت (وحدانا وزرافات) بالترحيب. وعليه لطالما من عند الجيش فهو على العين والرأس.

ونؤيد ما جاء فيه. لأنه في نظرنا قد أجاب على تساؤلات كثيرة مطروحة بالشارع. حيث أعلنت القوات المسلحة السودانية.

إلتزامها بمجريات العملية السياسية الجارية والتقيد الصارم والتام بما تم التوافق عليه في الإتفاق الإطاري. الذي يفضي إلى توحيد المنظومة العسكرية.

وقيام حكومة بقيادة مدنية فيما تبقى من المرحلة الانتقالية لحين قيام الإنتخابات بنهايتها. ونجزم بأن أول من يرفض إنزال البيان على أرض الواقع القحاتة.

لأن البيان يضم عصاة قحت _ الدعم السريع _ التي لها فيها مآرب أخرى للجيش فورا.

وهذا ما أشار إليه موقع (مورنيغ نيوز) حيث قال: (المكون العسكري استدعى فولكر وأبلغه جاهزية الجيش لعملية دمج الدعم السريع بأسرع فرصة.

ووضع عملية الدمج شرطاً للمضي في تنفيذ الإتفاق الإطاري).

ثم أوصد البيان الباب على تسليم الحكومة المدنية لقحت بعينها. وترك الأمر له ليكون الحكومة. بل ذهب في تجريم قحت أبعد من ذلك حيث أشار بقوله: (إن مزايدة البعض بمواقف القوات المسلحة –

وهي أول من بادر بالخروج من العملية السياسية – والحديث عن عدم رغبة قيادتها في إكمال مسيرة التغيير والتحول الديمقراطي.

في محاولات مكشوفة للتكسب السياسي والإستعطاف. وعرقلة مسيرة الإنتقال.

لن تنطلي على فطنة وذكاء الشعب).

وخلاصة الأمر ختم الجيش بإلتزامه بأن آخر العلاج الكي (الإنتخابات). الأحد ٢٠٢٣/٣/١٢

التعليقات مغلقة.