رؤية في الوضع السياسي الراهن بالسودان . ( مركزية الحرية والتغيير المفتري عليها !!)

بسم الله الرحمن الرحيم .

رؤية في الوضع السياسي الراهن بالسودان . بقلم . الأستاذ. جمال الدين رمضان المحامي .

( ثورة 19ديسمبر بين التطلعات والتحديات ( 492) . ( مركزية الحرية والتغيير المفتري عليها !!)

المتابع لا اجهزة التواصل الاجتماعي وبكل مسمياتها وكذلك الحال الي الفضائيات العربية

( قناة الجزيرة مباشر والحدث نمؤذجا) حيث توجد حمله اعلامية مكثفة وهجوم غير مبرر

علي مركزية الحرية والتغيير .

حيث يقوم لتنفيذ هذه الحملة كتاب الاعمدة ورؤساء بعض الصحف السيارة النظام السابق

منهم الطاهر ساتي والهندي عزالدين .

حيث معظم كتابات هؤلاء تصب هجوما عنيفا علي هذا الكيان وبمناسبة ومن غير مناسبة

ويشمل ذلك ايضا بعض منسوبي الكتلة الديمقراطية والخبراء العسكريين الذين يطلون من خلال الفضائيات .

هم يصورون لك بان الحرية والتغيير هي السبب في كل البلاوي التي تحدث في السودان حيث

يصفون تلك الأحزاب بالاحزاب الصغيرة والتي لاوزن لها في الشارع السياسي وهي التي فتحت

المجال واسعا للتدخلات الأجنبية في الشأن السياسي السوداني وهي تحاول ان تمد عمر

الفترة الانتقالية الي أطول مدي ممكن لا انها تهاب الانتخابات لا انها سوف تغصييها ….ألخ.

من المفارقات المضحكة ان يعتبر حزب الامة القومي وهو واحد من مكونات مركزية الحرية

والتغيير من الأحزاب الصغيرة والتي لاوزن لها أو من الأحزاب التي تهاب الانتخابات حيث آخر

انتخابات حقيقية جرت بالبلاد فاز فيها هذا الحزب بقيادة الامام الصادق المهدي .

اما اذا كانوا يقصدون الأحزاب الاخري فهي حتي لو كانت احزابا صغيرة إستطاعت ان تكتب

اسمائها في سجلات التاريخ لا انها مثلت راس الرمح في التغيير الذي حدث والذي كان بمثابة

الزلزال الذي اطاح بالنظام السابق وبكل واجهاته الصحفية والاعلامية .

نعم لقد كان انجاز هذه الثورة العظيمة بفضل هؤلاء والتي يصفها كتاب النظام السابق

والماجورين بالثورة المصنوعة . حيث تعتبر ام الثورات العربية اذا جاز التعبير .

حيث مازالت عبارة نافع علي نافع الزارعنا غير الله يجي يقلعنا تصم الاذان وهو الان مع

بقية الزمرة في سجن كوبر .

حتي حركات الكفاح المسلح والذين جاءو ا البلاد بعد نجاح الثورة لم يستطيعوا ان يسقطواء

نظام البشير علي مدار ثلاثون عاما مضت . نعم المجد ينسب الي اهله الي هذه الأحزاب

اتفقت معها أو اتفقت .

نعم رغم محاولات زرع الفتن داخل هذا الكيان والذي القي بظلال سالبة علي اداء هذا الكيان

في المعترك السياسي لكن يبقي مع ذلك الأمل المرتجي لتحقيق كل اهداف الثورة والتي

قدم من اجلها شعبنا الغالي والرخيص والنفس والنفيس