الايام نيوز
الايام نيوز

الأستاذ. جمال الدين رمضان المحامي : ( ويسالونك عن الانتخابات !!)

بسم الله الرحمن الرحيم .

رؤية في الوضع السياسي الراهن بالسودان .

بقلم . الأستاذ. جمال الدين رمضان المحامي

( ثورة 19ديسمبر بين التطلعات والتحديات ( 493) .

( ويسالونك عن الانتخابات !!) .

كثر الحديث عن الانتخابات وبشكل لافت من قبل انصار النظام السابق حيث مازالوا يراهنون علي حلم العودة عبر بوابتها .

بادي ذى بدء فان لتحقيق العملية الانتخابية وبالشكل المطلوب يجب تحقق مطلوبات محددة وذلك علي النحوالتالي . 1/ انشاء مفوضية الانتخابات بحيث تكون الجهة الوحيدة المنوط لها الاشراف العام وفي كل السودان علي الانتخابات . 2/ اجراء اعداد سكاني عام بالبلاد . 4/ توطين اللاجئين والرحل والعمل علي إعادة دمجهم في المجتمع . …ألخ . يفهم من السياق العام بالعملية الانتخابية بان اديها مطلوبات يجب العمل علي تحقيقها ابتداءا . واذا لم اتوفر تلك المطلوبات فلايمكن الحديث عن قرب اجراء العملية الانتخابية حتي لو انقضي عمر الفترة الانتقالية .

واذا قدر لها ان تمت دون الركون تلك المطلوبات فسوف يكون محكوم عليها بالفشل

وحيث يحق للجميع ان يطعن فيها بالتزوير .

اما مشاركة انصار النظام السابق فان مشاركتهم مشروطة بخلو صحيفتهم الجنائية

من الجرائم خاصة تلك التي ارتكبوها في حق الشعب السوداني خلال مسيرة الثلاثين عاما التي مضت .

وذلك علي خلفية ان تلك الثروات التي كونوها ملك الشعب السوداني وحيث يجب ان تعود لخزينة الدولة .

من المعلوم بان انصار النظام السابق لديهم خبرة تراكمية في عملية تزوير الانتخابات

اكتسبوها من خلال فترة الثلاث عقود التي حكموا فيها البلاد وعلي نحو الجميع حتي راعي الضان في الخلاءلديه علم بذلك .

أيا ماكان الأمر فان الحديث الذي يملاكل الافاق عن ضرورة اجراء الانتخابات .

نعم هذا هو الطريق الذي يجب ان تسلكه تلك الانتخابات وذلك اذا اردنا لها ان تكون تتم بكل مهنية وشفافية وليس بطرق النصب والإحتيال كما هو الحال في عهد المخلوع .

اما الحديث عن خوف القوي السياسية من الانتخابات لأن ليس لها وزن الشارع السياسي السوداني كما يحاول ان يصور ذلك انصار النظام السابق .

نقول لهم بان ميزان القوي علي الساحه السياسية السودانية قد اختلف اختلافا جزريا بعد دخول قوي جديدة وفاعلة في الحياة السياسية حيث لجان المقاومة ذلك الجسم الشبابي قد اصبح هو الحاضر السياسي الجديد وهو أخذ في التبلور في شكل حزب أو احزاب سياسية لتشارك لها في الساحة السياسية .

نعم لا احد يخاف من الانتخابات كما يروح لذلك كتاب النظام السابق وخبراه العسكريين والذين يطلون علي القنوات الفضاىية بمناسبة ومن غير مناسبة حتي أصبحت احاديثهم مكررة ومفرغة من كل مضمون .

التعليقات مغلقة.