في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي فرقاء متشاكسون
الخرطوم :الايام نيوز
في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي فرقاء متشاكسون
رسائل يجب ان تفهم كما ينبغي…مهما بلغت تسوية الاطاري لن تكون مقبولة…رسمها الهتاف علي الارض،من لميفهم ذاك شأنه…يتسارع الاحتقان،وتزداد وتيرةحدة الانقسام…يتمدد لهيب،ثم يصب الزيت علي النار،،تحول مفضي لنهاية كارثية…تقرأها عيون بمزيد من الخوف…اياد قابضة علي الزناد،طبل يقرعهنا وهناك…الملاحظات علي المشهد الكلي…انقسم الشارع لفئات برؤي متباينة…مجموعة التغيير الجذري…متمسكة بمعادلات صفرية،لاتقبل التفاوض…لكنها لا تمثل غالب الشارع الثائر…ولا تصنع الفارق ولاترسم الطريق…ولا تتسم بالعقل والمنطق والرؤية…تعلم بقرارة نفسها انها بلا شعبية…اذا خلعت قناعها تبينت حقيقتها..لن يسندها الشارع،ويعرض عنها لأنهاتتخفي خلف شعار ثوري،،،وتخفي هويتها المناقضة لشعاراته…تستغل عاطفته،تثير حنقه،تدفع بهللمحرقة…قياداتهم تراقب مايجري عن كثب…تسر بالموت،لتزيد من وتيرة الأزمة…وتتواري تراقب خلف ابواب مغلقة…تعرف أنها خارج اللعبة بكل الظروف… المدنية عندها ثوب تلبسه لتعبر به…بمكان نشأتها مارست أشنع الافعالولم تمارس الديمقراطية…لم تتقيد بها،،وأدتها،تنكرت لها فعلا…تبدو بالمشهد قوي الحرية والتغييرالتي فاوضت العسكر سرا...لاذت بالسفارات،طلبت عونها،تستقويبها وتساوم عبرها…تريد اعادة حكم أضاعته لعدم الفطنةوسوء الطوية…تعمل خلف الستار هذا برغم الأخطاءالشنيعة التي ارتكبتها…ما قدرت الأمور،بظن الحكم دان لها..لكنه ضاق بها بما رحب،صارت غير مقبولة…رفضها الشارع،طردها بمواطن عدة…لم يجرؤ أحد من قياداتها الخروجاليه ثانية…لانه سيلقي ثبورا كثيرا ويقذف بهكما حدث في باشدار…تجريب المجرب هدر للوقت لأنهيؤدي لذات النتائج…يعيدنا للمربع الأول،والاعادة قد لا تفيد احيانا كثيرة…تمسكت بالانتقاء،بفهم اغراق العمليةالسياسية…مضت للاستحواذ علي السلطة مرةثانية بذات الفهم القديم…الاتكاء علي الثلاثية أوغيرها لايقودلفرض سياسة الامر الواقع…استقطاب الاجنبي لايرجح فرضية العودة للكراسي…أما لجان المقاومة وتقود هذا الشارع..مخترقة ،منقسمة فيما بينها…ومشاهد العنف تطغي بالتظاهر…لابرنامج يسند ولا خطة تدعم ولافكرة تبذر…اشتات افكار لا تفيد الوطن انماتجعله تائه…من ينكر هذه الحقيقة،، بأذنيه وقروبعينيه عمي…تلك هي المناظر الاولية لما هو قادم…وما يقودنا لمرحلة الركام والخراب…خلافات عميقة تنبئ بذلك…البرهان منذ ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١ مترددلم يف بمواعيده…وعوده كمواعيد عرقوب…لم تشكل حكومة منذ ذاك التاريخ…ولا برلمان ولا مفوضيات،ولا محكمة دستورية…مضينا للأسوأ ونذر المواجهة تبدو بالافق…الوطن بين المطرقة والسندان…تحت صفيح ساخن،قابل للانفجاربأي لحظة…لن يصلح العطار ماأفسده الفرقاءالمتشاكسون…ان لم نتعقل الان يوما ما…عندما يضع الصراع أوزاره،سنبكي وطن اسمه السودان…اللهم سلمه من الفتن ما ظهر منها وما بطن…
التعليقات مغلقة.