كابوية الشعب السوداني: فاقدنك ياريس كوبر:

كابوية الشعب السوداني: فاقدنك ياريس كوبر:

حي من وفاء جموع غفيرة من الشعب السوداني من الخرطوم والولايات لبت خفافاً وثقالاً ما يمنعها عذر دعوة إفطار الرئيس البشير أشجع الحكام العرب وأعظم رئيس حكم وسيحكم السودان والتي أقامها أهل كوبر الأوفياء الأصلاء.

هذه الجماهير جاءت من كل ولايات السودان لتبصم بالعشرة عن حبها وتقديرها ووفائها لرجل منحها حبه ووقته وعلمه وبادلها الإخلاص والتجرد لأجل أن يسمو الوطن باذخاً شامخاً قوياً عزيزاً…الرئيس البشير ظل فارساً صامداً بطلاً لم يرتجف من وعيد ولم يعبأ بتهديد فأضحي رمزاً للشعوب التي تأبي الظلم والعسف والاستبداد والطغيان الأمريكي الصهيوني الذي يريد فرض سطوته وجبروته علي الحكومات الحرة وتركيعها وإذلالها وتحقيرها والنيل منها ومن ثرواتها بتعصب أعمي وكبرياء منكرة..هذا الصلف الأمريكي والطغيان البغيض رفضه البشير في شمم بتلك المواقف المشهودة والخطب القوية ووميض كلماته التي تبرق إيمانا وعزة وبسالة..فطوال فترة حكمه لم ينكسر ولم يخضع إلا لله القوي المتين لم يأبه بخداع الطاغوت العالمي وضجيج الأذناب والابتزاز والجفاف وصنوف الهوان المادي والأخلاقي الذي سيطر علي الحكام العرب الذين باعوا دينهم ورجولتهم فاستحقوا الإذلال والخسف،،

لسان حالهم من لسان القائل:بعت ديني لهم بدنياي حتيسلبوني دنياي من بعد دينيعاش بهذه السمات الرفيعة والبطولة النادرة: واسع الخبرة دميث الخلق مستقيم السيرة لأجل ذلك كان لابد أن يجد مقاومة من المخابرات الأجنبية التي تريد عينة من الحكام التافهين..حضور مهيب شهدته المناسبة مثل إشارة ملهمة بأن الشعب السوداني أدرك بفطرته السليمة وبذكائه الوقاد حجم المؤامرة الصهيونية التي استهدفت الإنقاذ لتستبدلها بهوانات لايعرفون عظمة هذا الوطن ولا منعة شعبه فلا درسوا تاريخه ولا استشعروا أو عاشوا آلامه ومشاكله وضوائقه التي يعيش طوال أربعة سنوات جثموا علي صدره…

أربعة سنوات من المعاناة عاشها الشعب ما ورث من قحط((الله يكرم السامعين)) إلا التصنع والتكلف والمراءاة والكذب والخيانة والعمالة فقرر اليوم أن يأتي معتذراً عن غفلته التي ورطته مشاركاً في ذهاب الإنقاذ أفضل حكومة مرت علي الشعب السوداني فليس هناك من تفسير للحشود الهادرة غير ذلك..

التحية والتقدير للبشير رمز البطولة الفارعة وقد ملأ الفراغ بعد فترة انتقالية كادت تفتك بالبلاد…والتحية والمحبة والسلام لشعب وفي قدم اليوم صورة بهية من صور الوفاء لأهل العطاء…

والتحية والثناء والعرفان لكوبر وأهل كوبر: حي من وفاء..وهي سانحة لأن نجدد

مطالبتنا للبرهان بأن ينحاز لخيار الشعب السوداني الذي يرفض إذلال الكبار فالبشير

أمسي رمزاً لافريقيا كلها وللعرب جميعهم بتصديه للصلف والغرور الأمريكي

فارس يستحق التوقير لا السجن والإهانة..أطلق سراحه وكن كبيراً فذاك قرار يتخذه الكبار..

حاضرة: حشود اليوم في منزل البشير بينت أن الشعب السودانى يرفض صورة قحط الدميمة

التي كلها كذب وافتراء وخيانة..ثانية: مؤامرة القحاطة الخسيسة داستها جماهير

الشعب وسودت وجوه أصحابها واعتبرتهم شر الخونة يجب أن تحشي أفواههم النجسة بالتراب

..أثيرة: الفترة الانتقامية حولت البلاد إلي غابة طافحة بالزندقة والفسوق

والعصيان والعمالة والخيانة حيث السيطرة التامة الكاملة للمخابرات الأجنبية علي

مقاليد الأمور أوضاع تحتاج بحق لرجل قوي مثل البشير يصرف ((البركاوي))

٠٠أخيرة:

سجن البشير أكبر دليل علي تفاهة ووضاعة ونذالة هؤلاء الهوانات..

خاصة جداً: اللهم إليك المشتكي وأنت المستعان فأعن البشير وأخوانه في المعتقل علي الصبر وتحمل الأذي..

عمر كابو