الايام نيوز
الايام نيوز

الفخ د. أحمد عيسى محمود عيساوي (٠١٢١٠٨٠٠٩٩)

الفخ
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي (٠١٢١٠٨٠٠٩٩)
لقد أوفت قحت بتنفيذ وعدها بقيام الحرب في حالة فشل الإطاري. ووجدت ضالتها في طموحات حميدتي. والنتيجة كما تعلمون. والآن هناك محاولة إلتفافية في ظاهرها الرحمة ومن قبلها العذاب. تتمثل في وقف الحرب والعودة للتفاوض. هذه الدعوة (كلمة حق أريد بها باطل). صحيح خسر الشعب كثيرا. ولكن لا توقف إلا بعد عودة الكرامة كاملة غير منقوصة. ونبشر الشارع بأن التخويف القحتي بالحرب الأهلية وغيرها من الترهات حسمها الشارع بوقوفه في الخطوط الأمامية مع الجيش في حربه الدائرة ضد قوى البغي والعمالة. لذا رسالتنا للجيش بأن توقف الحرب قبل الحسم (كأنك يا ابزيد ما غزيت). وتعني عودة عملاء السفارات من جديد. ولكن لطالما أشرفنا على النهاية. وقطف ثمار النصر. لابد من مواصلة مسيرة الكرامة. وعليه لتعلم قحت بأن المحاولات العبثية للعودة مرة ثانية ضرب من الخيال. لقد انتهى التمرد العسكري. وتبقى التمرد السياسي (كله بالقانون). وخلاصة الأمر رسالتنا للعميل الأكبر (حامض دوك) الذي ينشط هذه الأيام ليخرج نمل قحت من تحت أقدام فيل البرهان. نهديك رائعة ود البادية (فات الأوان… والإنكتب في جبينا الليلة بان). ونزيدك من الشعر بيت بأننا مع الجيش (نعمل في تناغم. سنعبر وننتصر). وتأكد بأن عملية تطهير جرح الوطن من بكتريا قحت على قدم وساق.
الأثنين ٢٠٢٣/٤/١٧

قراءة أولية
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي (٠١٢١٠٨٠٠٩٩)
مازالت الحرب مستمرة. وفي قراءة أولية يمكننا الوقوف على بعض النقاط:
الأولى: كما يقول المثل: (الفال تحت اللسان). منذ فترة طويلة وحميدتي يبتهل (إن شاء الله تمطر حصو). وها هو رب العزة يستجيب.
الثانية: من قرر دخول الحرب هو الشعب. وما على ابنه المطيع (الجيش) إلا السمع والطاعة.
الثالثة: لقد ضرب ناظر الرزيقات مثلا رائعا في الوطنية بوقوفه مع الجيش.
الرابعة: هناك عقلاء من قيادات الدعم السريع انحازت لصوت العقل (لا قاتل ولا مقتول) منذ اللحظة الأولى للحرب.
الخامسة: مازالت بعض جيوب الدعامة في الميدان. وتلك خطوة انتحارية.
السادسة: ما قام به حميدتي عبارة عن انقلاب مكتمل الأركان برعاية الأمارات وعملاء الداخل من القحتيين.
السابعة: بعد فشل الإنقلاب أجزم بأن قحت سوف تلعن حميدتي في رابعة النهار. لأنهم قوم بلا قيم ولا أخلاق.
الثامنة: تعامل الشعب والجيش مع المستسلمين من الدعامة كان في قمة الوعي.
السابعة: السياسة لعبة مصالح. وهذا ما ظهر في موقف أمريكا بالأمس. حيث أشارت بأن الذي يجري هو شأن داخلي.
السابعة: لتكن حماقة حميدتي درسا للعملاء (السعيد من اتعظ بغيره) في مستقبل الأيام.
الثامنة: بالتأكيد هناك واقع سياسي جديد. وفي أحسن الأحوال قحت فيه صحبة راكب (تاباها مملحة تأكلها بموية).
التاسعة: أثبتت الخرطوم للعالم عامة إنها ليست بغداد أو طرابلس (شعب مشبع بالوطنية والوعي).
العاشرة: منذ الأمس اختفت غالبية قيادات قحت من المشهد بعد أن رأت بأم عينها حقيقة الجيش.
الحادي عشر: جداد حميدتي وقحت دخل (التكل) خوفا من (كديس) النيابة الذي توعد أي (فروج) يحوم حول ساحة الجيش.
وخلاصة الأمر نؤكد بإن الذي جرى تقع مسؤوليته على قحت بالكامل. ومن الشجاعة أن تعترف بذلك لتنال احترام الشارع. أما التنصل من ذلك قمة الجبن. وهذا المتوقع منها.
الأحد ٢٠٢٣/٤/١٦

قنبلة دقلو
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي (٠١٢١٠٨٠٠٩٩)
بخطوة غريبة وضع حميدتي قبلته تحت أرجل الشارع السوداني في مروي. وأراد بذلك لي ذراع الشعب بالكامل لكي ينصبه رئيسا عليه. ونسي الرجل أن رقصته تلك على أنغام (دلوكة الورل) التي ضربتها له قحت في غفلة من الزمن سوف يدفع ثمنها عاجلا أم آجلا. ولكن ليعلم الرجل أن محاولة الاستفزاز التي يمارسها لجر الجيش لميدان المعركة أصبحت مكشوفة. لذا صدقوني لو ضرب الرجل الجيش على خده الأيمن لأدار له خده الأيسر تفويتا للفرصة. ولكن لتفكيك قنبلته الحالية في تقديري سوف تكون هناك خطوات منها: تعيين حكومة تصريف أعمال فورا. تعيين ولاة عسكريين في جميع الولايات. تجميد حساباته المصرفية. دعم موسى هلال. مهاجمة حركات دارفور لقواته في كل الإقليم. سحب ضباط الجيش المنتدبين بالدعم. فتح الميدان على مصراعيه للإسلاميين. تنشيط العمل الإستخباراتي مع المحيطين الإقليمي والدولي. وخلاصة الأمر نؤكد بأن خطوة الرجل كانت خصما على أحلام قحت (جابوه يكحلها عماها). وبهذا نجزم بأن مستقبل الرجل في كف عفريت بعد مروي.
السبت ٢٠٢٣/٤/١٥

تمرد دقلو
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي (٠١٢١٠٨٠٠٩٩)
هددت قحت بالخيارات البديلة في حال رفض التوقيع على الإطاري. وها هي توفي بوعدها. ومنذ يومين تمرد شقها العسكري على الدولة السودانية تماما. تلبية لرغبة فولكر وأطماع كفيله الأماراتي. هذا الأمر دفع بالدولة السودانية بالكامل لحافية الهاوية. وفي رأي كثير من المراقبين أن حميدتي خاسر في معركته مع الجيش عسكريا. ولكنه مجبور على إشعال حريق السودان (كراعو فوق رقبتو). والدليل خطوته غير الموفقة في التمركز بمطار مروي. والمتابع لبيانه الهزيل يتعجب أيما تعجب. وكيف لا. والبيان من أوله لآخره لا يستند لمنطق. بقدر ما تجد فيه نفس شيطان الفتنة (عرمان) حاضر. بل زاد الرجل تمردا وتمترسا _ كما تناولت مواقع عديدة _ بشروطه التعجيزية التي اشترطها للوسطاء لإنهاء تمرده. عليه يرى كثير من المراقبين أن الجيش سوف يمد حبل الصبر للرجل حتى يخرج من عمق الأزمة المفتعلة الحالية ليفوت الفرصة. وفي نفس الوقت تكون خياراته _ وما أكثرها _ لإنهاء دولة آل دقلو العشائرية قد بدأها. وخلاصة الأمر يرى المراقبون أن العد التنازلي للرجل قد بدأ. حيث غيرت خطوة الرجل المشهد بالكامل. كسب الرجل عداوة الشارع كله. وانعدمت الثقة بينه والبرهان. وأتت الفرصة على طبق من ذهب للجيش لتصفية حساباته معه. علما بأن العلاقة بينهما بعد الثورة شابها كثير من التوتر. إضافة لزيادة ضغط الجيش على البرهان. وتضيق مساحة المناورة التي يتحرك فيها سياسيا من قبل. ولا يفوتنا اغتنام الإسلاميون لفرصة العمر لإحراز الهدف الذهبي في مرمى حميدتي.
الجمعة ٢٠٢٣/٤/١٤

التعليقات مغلقة.